تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة، من وضع حد لشبكة تنشط في سرقة لواحق السيارات وتعيد بيعها على مستوى المحلات التجارية، وبينت الأبحاث أن المتهمين سبق وأن قاموا بعدة سرقات بمختلف المجمعات السكنية بالمدينة الجديدة ماسينيسا، بلغ عددها 7 عمليات، إضافة إلى عمليات أخرى خارج إقليم الاختصاص. وتعود حيثيات القضية حسب بيان مديرية الأمن الولائي الصادر أمس، إلى تلقي شكوى على مستوى الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بأمن دائرة الخروب، من ضحية بخصوص تعرضه إلى سرقة العجلات الأربعة لمركبته من نوع «كيا بيكانتو» من قبل مجهولين. وباشرت مصالح الأمن أبحاثها وتحرياتها الميدانية المكثفة، وبعد الاستغلال الجيد للمعلومات المتحصل عليها، توصلت إلى تواجد أربع عجلات دون إطاراتها المطاطية خاصة بالمركبة سالفة الذكر، معروضة بمحل تجاري مخصص لبيع وتصليح العجلات على مستوى حي الكيلومتر الرابع. وتنقلت عناصر الأمن الحضري الرابع إلى ذات المحل، وقامت بعرض المسروقات على الضحية الذي تعرف عليها، كما مكن التحقيق من تحديد مركبة على متنها 3 أشخاص بصدد بيع بطارية، ليتم تكثيف الأبحاث والتي أثمرت بتوقيفها على مستوى محور الدوران حي الدقسي عبد السلام، وبعد تفتيشها عُثر على 3 بطاريات يرجح أنها محل سرقة ليتم حجزها، كما مكن التحقيق المستمر من توقيف مشتبه فيه آخر و استرجاع 4 عجلات مطاطية من محله التجاري بحي الجذور . وأفضى التحقيق المعمق إلى ضلوع المشتبه فيهم في العديد من السرقات بمختلف المجمعات السكنية بماسينيسا والتي بلغ عددها 7 عمليات، إضافة إلى عمليات أخرى خارج إقليم الاختصاص، كما اتضح أن الأمر يتعلق بمسبوقين قضائيا أحدهم محل بحث من قبل السلطات القضائية. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المتهمين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و33 سنة، ليقدموا بموجبه أمام النيابة المحلية، في قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنح ضد الممتلكات، السرقات المتعددة المقترنة بظرف الليل، واستحضار مركبة للتنقل وتسهيل الهروب وإخفاء أشياء مسروقة .