جدد جوازه الجزائري تحسبا لاستدعائه: خطوة «إدارية» من زروقي تقربه من الخضر

يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي، لإعفاء بعض الركائز من المشاركة في مباراتي زامبيا وبوتسوانا المرتقبتين شهر مارس المقبل، خاصة أن المنتخب الوطني، ضمن التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2022.
ومن بين الأسماء المرشحة للغياب عن تربص مارس المدافع الأيسر ولاعب نادي بورسيا مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني، سيما وأن الأخير لن يكون بإمكانه المشاركة في مباراة زامبيا الأولى، بسبب تراكم البطاقات، كما قد يجد لاعب ليون جمال بلعمري، نفسه خارج الحسابات أيضا، بسبب معاناته من نقص المنافسة.
ويخطط المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، للاستعانة بعدة مواهب جديدة تنشط في البطولة المحلية، وفي أوروبا خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث ينوي توجيه الدعوة إلى متوسط ميدان تفينتي أنشخيدة الهولندي رامز زروقي، سيما وأن الأخير قد باشر إجراءات تجديد جواز سفره الجزائري، في خرجة قد تؤكد تلقيه اتصالا من المسؤولين على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تمثيل الخضر.
وقدم رامز زروقي مستويات قوية مع فريق تفينتي أنشخيدة خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الهولندي، حيث شارك اللاعب صاحب 22 عاما في 18 مباراة في مسابقتي الدوري والكأس في هولندا، بواقع حيز زمني في حدود 800 دقيقة، صنع فيها هدفا وحيدا.
ويمتاز اللاعب المولود من أب جزائري وأم هولندية بقدرته على اللعب في عدة مناصب، أهمها مركزي الوسط الاسترجاعي ومحور الدفاع، وهو ما قد يكون سببا في جلب انتباه الناخب الوطني، الساعي لضخ دماء جديدة مع المنتخب.
توسيع قاعدة الخيارات قبيل بداية مرحلة الجد
يأمل مدرب الخضر لتوسيع قاعدة الخيارات في المنتخب الوطني، قبل بداية المرحلة الصعبة المقبلة، التي ستشهد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
ومن المنتظر أن يخوض بلماضي رحلة أوروبية، خلال الأيام القليلة المقبلة، سيكون محورها ثلاث نقاط أساسية.
وسيطير بلماضي حسب مصادر النصر إلى أوروبا، بغرض تدعيم تشكيلته في بعض المراكز هي محور الدفاع، ووسط الميدان الدفاعي وكذلك الهجومي، استعدادا لقادم التحديات، وأولها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، التي يريد الخضر الظهور فيها والتأكيد على مستوياتهم الكبيرة، بعد فوزهم بكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر.
وكشفت اخر الأخبار أن بلماضي سيقوم بمتابعة لاعبين جدد قادرين على ملء الفراغ في تلك المراكز، وعلى رأسها مركز وسط الميدان، الذي لا يمتلك فيه الناخب الوطني خيارات كثيرة، باستثناء عدلان قديورة المتقدم في السن، ومهدي عبيد المنتقل حديثا إلى الخليج، وهو ما قد يبعده من حسابات الناخب الوطني، ويمنح الأفضلية للاعب تفينتي رامز زروقي، المتحفز للالتحاق بكتيبة الخضر.
ويبحث الناخب الوطني أيضا من خلال جولته الأوروبية، عن إيجاد عنصر جديد في محور الدفاع يكون خليفة لبلعمري، حيث تابع بعض الأسماء المحلية مؤخرا مثل معاذ حداد من مولودية الجزائر، وبوعلام مصمودي من مولودية وهران، ومن المفترض أن يعاين عبد الجليل مديوب لاعب تونديلا البرتغالي عن قرب، مع مطالبته باللعب بشكل أكثر انتظام للحصول على فرصة جديدة مع الخضر.
ومن المقرر كذلك أن يتابع بلماضي المهاجم أسامة درفلو المتألق مع فيتيس آرنهايم الهولندي، والذي قد يخطف مكانة مع الخضر قريبا، في انتظار استعادة المخضرم اسلام سليماني لمستواه، وفرض نفسه مع فريقه الجديد أولمبيك ليون، لتسجيل عودته من جديد للمنتخب الوطني.