حديث عن عودة عساس لمولودية قسنطينة قرر أمس المدرب علي مشيش مغادرة مولودية قسنطينة بعد أن مل الانتظار في ظل غياب الجهة التي يتحدث معها بخصوص الإمضاء على عقده ومن يتكفل بدفع راتبه. مشيش الذي اشرف أمس على حصة تدريبية بغابة البعراوية بحضور 12لاعبا ، دفعه إلى إلغاء الحصة التي كانت مبرمجة في الأمسية، بعد أن وقف من جديد على الغياب التام للإدارة حيث أوضح في اتصال به :» قررت مغادرة الفريق ، بعد أن وقفت مجددا على حالة التسيب التي يعيش على وقعها الفريق ، في ظل الغياب التام للإدارة ، لقد اتصلت ببورفع غير انه لم يرد، لا يمكنني مواصلة العمل في هذه الظروف ، أعتذر لأنصار مولودية قسنطينة لأنه ليس بهذه الطريقة التي يلعب بها الصعود، اللاعبون بحاجة على الأقل 28يوما من التدريبات للعودة إلى مستواهم ، لقد أعددت برنامج التحضيرات وتواريخ المباريات الودية وسلمته للمكلف بتنظيم تربص الحمامات بتونس الذي تكفلت بمصاريفه مديرية الشباب والرياضة، ليس بمقدروى أن افعل أكثر من ذلك ، على الإدارة أن تحدد موقفها مني ، وعندما تتضح لديها الصورة، أنا مستعد للإمضاء على العقد ومواصلة العمل». يحدث هذا في الوقت الذي قرر فيه المناجير العام للفريق مسعود بورفع تعين المدرب محمد مراحي للإشراف على تدريبات الفريق، إلى غاية اتضاح الرؤية حول هوية المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية ، حسب ما أكده لنا بورفع. وبخصوص وضعية المدرب علي مشيش أوضح بورفع :» المدرب ينتظر من يدفع له راتبه وهذه ليست من صلاحياتي، لقد اقترحت أسماء عدة مدربين على مجلس الإدارة ، ووقع الاختيار على مشيش الذي اتفق معهم ووعدوه بدفع راتبه خلال يومين، غير أنهم ترهبوا بعد ذلك ، وإذا كانوا ينتظرون مني أن أتكفل براتبه فأنا لن أدفع له سنتيما واحدا « . وفي سياق متصل علم من مصادر مقربة من مولودية قسنطينة ، عن عودة المدرب مختار عساس للإشراف على العارضة الفنية للفريق ، وهو الأمر الذي يجهله المناجير العام الذي أوضح :» ليس لي علم بذلك ، كيف يمكن أن يعود عساس الذي سبق وان اقترحته، غير أن أعضاء مجلس الإدارة رفضوا عودته ، حقيقة لا ادري ما الذي يحدث ، المجال أمامهم مفتوح ليفعلوا ما يشاءون «. بورفع الذي بدا غاضبا من الوضعية التي آلت إليها «الموك «أوضح في سياق حديثه أن الكرة في معسكر مجلس الإدارة و عليهم تحمل مسؤولياتهم، منتقدا الخرجات الإعلامية الأخيرة لبعض أعضائه وقال : « أين كانوا هؤلاء منذ 15أوت ؟ أم أنهم بارعون فقط في الكلام عبر صفحات الجرائد، الفريق بحاجة إلى من يساعده بالملموس و ليس بالكلام «. ع - قد