أكد مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بأن فريقه يتواجد أمام مطلب حتمي، يتمثل في الخروج من مباراة اليوم أمام جمعية الخروب ظافرا بالنقاط الثلاث، وأرجع سبب ذلك إلى المنعرج الحاسم، الذي سيخوضه الفريق، لأن التنقل مرتين متتاليتين خارج الديار يضعنا حسب قوله «أمام حتمية عدم التفريط في أي نقطة بملعبنا، لتفادي أي انهيار في هذه المرحلة الحساسة من البطولة». واعترف زمامطة في معرض حديثه، بأن الهزيمة التي تلقتها تشكيلته في نهاية الأسبوع الماضي بباتنة، كانت بسبب عدم ظهور الفريق بمستواه الحقيقي، كما أن الأخطاء الفردية الفادحة كلفتنا كما استطرد «الكثير، على اعتبار أننا كنا قادرين على تحقيق الفوز، لكن حساباتنا سقطت في الماء، بعد خطأ في التموقع على مستوى الدفاع، وبالتالي فإننا نسعى لتدارك الوضع في لقاء اليوم، لأننا مقلبون على منعرج صعب، مادمنا سنتنقل إلى قسنطينة لمواجهة الموك، ثم إلى عنابة لملاقاة الإتحاد المحلي، وهي رزنامة تجبرنا على التفكير بجدية في الجولتين القادمتين، بالفوز على «لايسكا»، وتجنب التقهقر إلى المراكز الأخيرة، في حال الفشل في حصد أي نقطة في الخرجتين المتتاليتين». وأشار مدرب نادي التلاغمة في نفس الصدد، إلى أن التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية لجمعية الخروب، كفيل بإعطاء لاعبي المنافس شحنة معنوية إضافية، سيما بعد نجاحهم في تحقيق الفوز، وإحداث «الديكليك»، وهذا العامل أخذناه على حد تصريحه «بعين الاعتبار، لأننا ننتظر انتهاج الضيوف لطريقة دفاعية، مما يجبرنا على البحث عن هدف مبكر، من شأنه أن يحررنا من الضغوطات». وخلص زمامطة إلى القول بأن تشكيلته، ستخوض هذه المواجهة محرومة من خدمات الحارس زيلاي، بسبب العقوبة الناتجة عن احتجاجه على قرارات الحكم، بينما سيتواصل غياب المدافع المحوري عبد الرؤوف حملاوي بسبب الإصابة، وكذا هادف المعاقب، في الوقت الذي تبقى فيه مشاركة بن عزيزة غير مؤكدة، كونه أحس بآلام في آخر حصة تدريبية، استوجبت إخضاعه لكشوفات بالأشعة.