تم بولاية الطارف ، إنجاز 20 محولا كهربائيا لدعم الشبكة الكهربائية على مستوى الولاية، تحسبا لشهر رمضان المبارك و الموسم الصيفي، حسب ما أفاد به مدير امتياز التوزيع، عبد الرحمان مجاهد، نهاية الأسبوع، في تصريح إعلامي خلال اليوم المفتوح التحسيسي حول تحصيل الديون.و أضاف المصدر، بأن مصالحه و في إطار تحسين الخدمة العمومية، خاصة ما تعلق بمحاربة ضعف شدة التيار الكهربائي و الحد من الإنقطاعات، تكفلت بصيانة 4314كلم من الشبكة الكهربائية الهوائية ذات التوتر المتوسط و المنخفض، بما فيها صيانة 2069محولا كهربائيا عبر تراب الولاية و هي العملية التي خصصت لها 56 مليار سنتيم، زيادة على إنجاز 3 مراكز لتحويل الكهرباء 30/30 كيلوفولط بكل من الطارف، القالة و الذرعان، إضافة إلى المشروع الهام المتعلق بإنجاز مركب لتحويل الكهرباء ببوثلجة لتحويل الكهرباء 30/60/220 من محطة توليد الكهرباء بكدية الدراوش و غيرها من المشاريع المبرمجة الموجهة لتحسين و ضمان نوعية الخدمة في مجال الكهرباء، منها ما تم وضعها حيز الخدمة و أخرى قيد الإنجاز و التي من شأنها تدعيم الشبكة الكهربائية و القضاء نهائيا على معضلة الإنقطاعات، لاسيما إزالة النقاط السوداء التي كانت تعرف بعض الاضطرابات في التموين بالتيار الكهربائي خلال فترة الصيف حيث ارتفاع استهلاك الطاقة و ارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة الممزوجة بملوحة مياه البحر التي عادة ما توثر سلبا على الشبكات و من ثمة التسبب في أعطاب و حدوث انقطاعات في هذا الفصل، دون الحديث عن الأفعال التخريبية و الممارسات السلبية التي تطال الشبكات بفعل الربط العشوائي، أين بلغت نسبة ضياع الطاقة جراء السرقة و التوصيلات غير الشرعية خلال السنة المنصرمة، 9 بالمائة بقيمة مالية36مليار سنتيم، ما يمثل 60جيغاواط من الكمية الموزعة المقدرة ب550جيغاواط، تم خلالها تحويل عدد من الملفات على العدالة ضد المخالفين من أجل الملاحقة القانونية و المطالبة بالتعويضات عن هذه الخسائر. و كشف المسؤول، عن بلوغ نسبة التغطية بالكهرباء حدود98.21بالمائة، ما يمثل 4314كلم و تجاوز نسبة التغطية بالغاز الطبيعي 72بالمائة على طول شبكة تقدر ب1493كلم، في حين تبقى مشكلة الديون، حسب المتحدث، تؤرق مصالحه بعد أن تجاوز قيمتها خلال جائحة كورونا، حوالي 140 مليار سنتيم، منها 7 مليار سنتيم على ذمة الزبائن العاديين، 38 مليار سنتيم تخص الإدارات و الهيآت العمومية، 29 مليار سنتيم ديون البلديات و حوالي 3 ملايير سنتيم على ذمة القطاع الاقتصادي الخاص. في الوقت الذي أكد فيه المصدر، على أن نسبة 70 بالمائة من الزبائن الذين يقارب عددهم 123 ألف زبون في الكهرباء و 57 ألف زبون في الغاز، لم يسددوا مستحقات الفواتير خلال الجائحة، ما وضع مؤسسته في مأزق حقيقي لتجسيد مشاريعها الاستثمارية المبرمجة، معلنا عن وضع كل التحفيزات و التسهيلات أمام الزبائن من أجل تحصيل و معالجة ملف الديون، من خلال مختلف آليات التسديد، بما فيها التركيز على جانب التحسيس، بدعوة المتخلفين للتحلي بثقافة تسديد فواتير الكهرباء و الغاز، لتمكين المؤسسة من تطوير استثماراها و تحسين و ضمان الخدمة في هذا المجال.