كرّست أمس، مباريات الجولة التاسعة، الوضع القائم، بعد نجاح اتحاد عنابة في المحافظة على الريادة، إثر فرضه التعادل على الوصيف اتحاد الشاوية، بعد قمة لم تهتز فيها الشباك، لكنها عرفت غليانا على التحكيم من جانب المحليين. انتهاء قمة أم البواقي دون فائز، خدم مصلحة إتحاد عنابة، الذي واصل مسيرته من دون تذوق مرارة الهزيمة، مع المحافظة على الصدارة على بعد خطوة واحدة من اتحاد الشاوية وهلال شلغوم العيد الذي استعرض لاعبوه عند استضافة جمعية الخروب، وسجلوا فوزا بثلاثية دون رد، في انتظار لقاء القمة في الجولة القادمة أمام الرائد الحالي. كما اكتفى إتحاد خنشلة بنقطة من السفرية التي قادته إلى التلاغمة، أثبت بفضلها «الخناشلة» على استعادة عافيتهم، من خلال عدم تلقي أي هزيمة في آخر 6 لقاءات، وفكوا شفرة ملعب خبازة، لأن «التلاغمية» سجلوا أول تعثر لهم داخل القواعد، بعد 3 انتصارات متتالية. تعادل خنشلة، عبّد الطريق أمام مولودية قسنطينة لاستعادة الصف الرابع، سيما وأن «الموك» حققت الأهم أمام الجار دفاع تاجنانت وعادت من بعيد، في مباراة قلبت فيها المولودية الموازين في الدقائق الأخيرة، لترتسم المعالم الأولية للصعود. من جهة أخرى، فقد احتفظت هذه الجولة بميزة «تمرد» الزوار، وذلك بالتحاق شباب باتنة ومولودية العلمة، بقائمة الفرق التي نجحت في إحراز انتصارات خارج الديار، لأن «الكاب» انتفض بعد 6 جولات عجاف، وعاد من أولاد جلال بكامل الزاد، بينما أحرزت «البابية» أولى النقاط خارج العلمة، من خلال تخطي عقبة مولودية باتنة، بعد النجاح في الاستثمار في أزمة «البوبية»، ليتواجد قطبا الولاية الخامسة على طرفي نقيض قبل 4 أيام من «ديربي» المدينة.