تأكد أمس، تضييع ثنائي شباب قسنطينة براهيم بدبودة ومحمد بن طاهر لمباراة وداد تلمسان، بسبب معاناتهما من الإصابة، حيث اضطر الأول لمغادرة التدريبات بسبب شعوره بآلام على مستوى مؤخرة الفخذ، على أن يجري اليوم الكشوفات المعمقة لتحديد فترة غيابه عن الفريق، في الوقت الذي يعاني فيه بن طاهر على مستوى الضرس، ويتواجد بعيد عن التحضيرات منذ حوالي أربعة أيام. وأما بخصوص المهاجم لقجع، فقد سجل عودته أمس إلى التدريبات، بعد أن غاب عن الحصة التي قبلها بسبب معاناته من الإسهال، وهو ما يجعله تحت تصرف المدرب ميلود حمدي في مباراة الوداد، خاصة وأنه يعتبره من بين ركائز التشكيلة، ويقدم مستويات مقبولة في الفترة الأخيرة. ويوجد المدرب حمدي في موقف محرج، حيث يجد صعوبة كبيرة في ضبط القائمة المعنية بسفرية تلمسان، بالنظر إلى عودة جل العناصر المصابة، في صورة زعلاني وصالحي وحداد، حيث تشير بعض المعطيات إلى إمكانية إبقاء مدرب السنافر على المدافع ميباراكو في كرسي الاحتياط، على اعتبار أنه اللاعب الوحيد الذي شارك في كل المباريات في مرحلة الذهاب. وفي السياق ذاته، وجد المدرب ميلود حمدي صعوبات كبيرة في ضبط برنامج التدريبات، حيث كان يبحث عن برمجة التدريبات في السهرة، في نفس توقيت مباراة وداد تلمسان، لكن الإشكال يتمثل في غياب ملعب مزود بالإنارة في قسنطينة، على اعتبار أن ملحق الشهيد حملاوي أرضيته ليست في أحسن أحوالها من جهة، ولقاء الوداد سيلعب على أرضية معشوشبة اصطناعيا من جهة ثانية، الأمر الذي أجبر مدرب السنافر على برمجة الحصص التدريبية في الأمسية. يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر موثوقة للنصر، إقدام إدارة السنافر على الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة، بتسوية أجرتي جانفي وفيفري للاعبين والطاقم الفني، في خطوة لتحفيز رفقاء القائد العمري، على أمل دخول مرحلة العودة بقوة، بعد أن أنهى الشباب الجزء الأول من البطولة في المرتبة العاشرة برصيد 30 نقطة، رغم البداية السيئة التي سجلها السنافر، أين ضيع أبناء مدينة الجسور المعلقة عدة نقاط داخل الديار، في انتظار تسوية مستحقات العمال العالقة، حيث أكدت ذات المصادر، بأن المسيرين وعدوهم بمنحهم الرواتب العالقة قبل عيد الفطر المبارك. جدير بالذكر، أن التشكيلة تسافر غدا إلى تلمسان، حيث سيترأس ياسين بزاز الوفد، على أن تعود التشكيلة يوم الأربعاء، خاصة وأن المباراة تلعب سهرة الثلاثاء.