كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة، لا تزال متمسكة بحلم العودة إلى قسم النخبة، رغم فارق النقاط بين فريقها والرائد اتحاد عنابة. واجتمع المسؤول الأول في الفريق باللاعبين، بعد العودة من راحة عيد الفطر، حيث حذرهم من مغبة الاستسلام المبكر، مطالبين إياهم بضرورة الإيمان بكافة حظوظهم في لعب ورقة الصعود، خاصة وأن الرزنامة في صالح أشبال المدرب كريم زاوي مقارنة ببقية المنافسين، وخصوصا المتصدر اتحاد عنابة، الذي تنتظره سفريات نارية، قد تمكن الموك من تدارك فارق النقاط. ووعد دميغة لاعبيه برصد منح مغرية في قادم المواعيد، لدفعهم لتحقيق الانتصارات المرجوة، بداية بلقاء شباب أولاد جلال المرتقب غدا بملعب بن عبد المالك، ويرى رئيس الموك أن الفرصة مناسبة للاقتراب أكثر من عنابة، المرشحة للسقوط في العلمة عند مواجهتها المولودية المحلية. ويصر دميغة على البقاء ضمن كوكبة المقدمة، كونه تلقى معلومات جديدة حول إمكانية تغيير نظام المنافسة في آخر لحظة، خاصة بعد قدوم مكتب فيدرالي جديد. على صعيد آخر، عادت تشكيلة الموك لأجواء التدريبات، حيث استأنف المهاجم وليد بن مسعود الركض، بعد نزع الجبس الذي وضعه بعد مباراة هلال شلغوم العيد، ولئن كانت حظوظ لحاقه بمباراة الغد تبدو منعدمة، كون المدرب زاوي يرفض المجازفة به، للاستفادة من خدماته في اللقاءات الحاسمة المتبقية من الموسم. يأتي هذا، في الوقت الذي ستستفيد التشكيلة القسنطينية من عودة المهاجم الهداف دردوري، بعد أن استنفد العقوبة التي أبعدته عن لقاء الجولة الماضية أمام «أبناء الشاطو». وباشر المدرب كريم زاوي مهامه على رأس المولودية في مباراة الذهاب أمام شباب أولاد جلال، حيث حقق نتائج لا بأس بها، خاصة خلال مباريات داخل الديار، حيث اكتفى بتضييع نقطتين فقط، في مباراة الديربي أمام جمعية الخروب.