تسعى مولودية باتنة، عند استضافتها مساء اليوم، دفاع تاجنانت، لتذوق طعم الفوز بعد 10 هزائم تواليا، رغم شكلية المباراة وحالة الإحباط النفسي، ناهيك عن غياب الركائز، حيث ينتظر أن يراهن الطاقم الفني على نفس التشكيلة التي واجهت الأسبوع الماضي اتحاد خنشلة. وما يؤكد هذا الطرح، اقتصار الحضور في التدريبات التي سبقت هذا الموعد على الوجوه الشابة من الرديف، إلى جانب أربعة عناصر من الأكابر، وهم بولعينصر وعبابسة وبن سالم وقوميدي، وهو ما يشكل فرصة للشبان منهم الحارس بوعون والمهاجم يحياوي، لإبراز قدراتهم وكسب الخبرة، في وقت تبقى النقاط الثلاث المطلب الأساسي للأنصار ولجنة التسيير المؤقتة التي ترى بأن وقعها سيكون إيجابيا على الرصيد المعنوي. ويجمع أعضاء الجهاز الفني، على أن البوبية ستخوض المقابلة دون أي ضغط، لكنها ستحمل مشعل التحدي لاجتياز هذا المنعرج بنجاح حسب المدرب بودماغ، الذي أجرى صبيحة أمس التحاليل الخاصة بفيروس كورونا بمعية اللاعبين، رغم غيابه عن الحصة التدريبية، حيث يأمل في أن تكون المواجهة محطة لوقف النزيف وحفظ ماء الوجه، بغض النظر عن الحصاد المر للفريق بحجزه أولى تأشيرات السقوط بشكل مبكر. على صعيد آخر، تجري التحركات على أكثر من صعيد لإعادة هيكلة البوبية من شتى الجوانب، انطلاقا من سحب الثقة من الإدارة الحالية برئاسة زيداني في الجمعة العامة الاستثنائية، مرورا بعقد دورة انتخابية في غضون 10 أيام، وصولا إلى ضرورة اختيار قيادة تسيير جديدة بإمكانها استعادة المجد الضائع للفريق. وفي هذا الصدد، توحي كل المؤشرات إلى عودة عز الدين زعطوط لكرسي الرئاسة، بالنظر لاستعداده لحمل المشعل ورفعه الحجز على الرصيد، كونه يدين بمبلغ 7 ملايير.