تنتظر عائلات تقطن بعمارات هشة في حي بن بوالعيد بقسنطينة، ترحيلها إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي، بعد إعادة إسكان 63 أسرة منذ حوالي أسبوع، فيما عبر بعض السكان عن تخوفهم من احتلال شقق المرحلين. وأكد سكان للنصر، أنهم معنيون بالترحيل إلا أن دورهم لم يحن بعد، حيث يطالبون بالاستفادة من شقق جديدة في أقرب فرصة، خاصة وأن المنازل التي يقطنونها حاليا تشكل خطرا عليهم مثلما قالوا، إذ تزداد تدهورا من يوم إلى آخر، كما أصبح الحي شبه شاغر بعد سلسلة الترحيلات التي بدأت سنة 2018. وقال سكان غير معنيين بالترحيلات الحالية، إنهم «يستحقون» الاستفادة أيضا، وخاصة بعض الشباب المتزوجين الذين يقطنون مع أوليائهم، فيما يتخوف آخرون من إعادة استغلال السكنات الشاغرة بعد ترحيل أصحابها إلى التوسعة الغربية بعلي منجلي، حيث طالبوا بالإسراع في هدمها. ويذكر أن عملية الترحيل مست 63 عائلة من أصل 83 مقيمة بالعمارات رقم 7 و 8 و 9 و 12 بحي بن بوالعيد، وذلك نحو شقق لائقة بالتوسعة الغربية للوحدة الجوارية 14 في علي منجلي، فيما سبق للمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة، أن صرح للنصر أن كل السكنات التي أشرفت مصالحه على إنجازها بالتوسعة الغربية جاهزة، ما سيساهم في تسريع عملية الترحيل التي ستمس بقية العائلات، لتكون عبر مجموعات بعد تسديد المعنيين مستحقات الاستفادة.