يوجد مدرب النادي الرياضي القسنطيني ميلود حمدي في ورطة حقيقية، قبل مواجهة جمعية عين مليلة، التي برمجتها الرابطة بصفة رسمية هذا الجمعة بداية من الساعة الخامسة مساء، بسبب مشكلة الظهير الأيمن، خاصة بعد وفاة والد محمد قمرود، وحصوله على راحة لمدة ثلاثة أيام، في الوقت الذي غاب زين الدين بن يحيى، عن التدريبات في الفترة الماضية، بفعل معاناته من الإصابة. وينتظر حمدي، التأكد من قدرة قمرود على المشاركة من عدمها، بفعل تأثره من الناحية النفسية، قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث يفكر بصفة جدية في إمكانية تحويل المدافع المحوري شمس الدين دراجي إلى الجهة اليمنى، خاصة وأن مدرب السنافر يبحث عن تحقيق ثلاث نقاط إضافية، من أجل بعث الحظوظ، في التسابق على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية. وما يؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها مدرب الشباب لهذا الموعد، هو نقله التدريبات بداية من اليوم إلى ملحق الشهيد حملاوي، من أجل تعويد اللاعبين على الأرضية المعشوشبة طبيعيا، خاصة وأن مباراة جمعية عين مليلة، ستجرى على أرضية مشابهة. وكان حمدي قد منح اللاعبين أمس راحة للاعبين، بعد أن برمج مباراة تطبيقية عوض بها إلغاء ودية التلاغمة، وهي المواجهة التي عرفت مشاركة عبيد قرابة ساعة من الزمن، وهو ما جعل الطاقم الفني يتفاءل بإمكانية لحاقه بالعشر لقاءات الأخيرة، سيما وأن الشباب يعاني على مستوى الخط الأمامي، حيث يبقى أمقران العنصر الوحيد الفعال إلى غاية الآن، في انتظار استفاقة بن طاهر، الذي يعاني من أزمة ثقة في النفس. جدير بالذكر، أن المباريات القادمة، ستعرف غياب صانع الألعاب شيبوب، الذي يتواجد مع المنتخب السوداني. برمجة لقاء بلوزداد يوم 23 جوان أجرت الرابطة المحترفة لكرة القدم تعديلا على البرمجة، حيث وافقت على المقترح المقدم من طرف إدارة الشباب، والمتمثل في تعويض اللقاء المبرمج من قبل يوم 23 جوان بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، بمواجهة السنافر وأبناء العقيبة المؤجلة عن الجولة 25، وهو ما سيجعل رفقاء العمري يخوضون مباراتين متتاليتين بملعب بن عبد المالك، خاصة وأن أشبال حمدي، على موعد مع استقبال شبيبة سكيكدة لحساب الجولة 27.