كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن صانع ألعاب النادي الرياضي القسنطيني شرف الدين شيبوب، قد استفسر عن طريق وكيل أعماله، المدير المالي والإداري قاسمي عن سبب عدم دخول مستحقاته، وفق الاتفاق الواقع بينه وبين إدارة السنافر قبل التوقيع على العقد، خاصة وأن إدارة الشباب حسب ذات المصادر، ضخت أجرة شهرية فقط في رصيده، وهو ما لم يتقبله الدولي السوداني. وأكد مسؤول الإدارة في شركة شباب قسنطينة لوكيل أعمال شيبوب، بأن الملاك قاموا بتسوية مستحقات اللاعب، بناء على العقد الذي يربطه بالشباب، حيث التحق الدولي السوداني بالفريق أواخر شهر أكتوبر، ما يعني بأن متوسط ميدان السنافر، تحصل على مستحقاته منذ استئنافه التدريبات، أين يدين حاليا حسب المسيرين براتب شهر ديسمبر فقط، مثله مثل بقية اللاعبين. على صعيد آخر، عادت قضية الملعب الذي يستقبل فيه السنافر منافسهم القادم جمعية عين مليلة، لتطرح من جديد 72 ساعة فقط، قبل موعد المباراة الرسمية، خاصة وأن الرابطة لا تزال متمسكة ببرمجة المواجهة بملعب بن عبد المالك، رغم أن لجنة معاينة الملاعب، قد زارت السبت الماضي، ملعب عابد حمداني بالخروب، وأكدت تأهيله لاحتضان المباريات الرسمية، مع إلزام إدارة السنافر، بجلب النفق المؤدي إلى أرضية الميدان، وتغيير مقاعد البدلاء وهو ما تم بالفعل، إلى جانب وقوف ذات اللجنة على عدم صلاحية أرضية ملعب بن عبد المالك، قبل أن تطرأ أمس مستجدات جديدة، من خلال تأكيد مدوار على ضرورة تلقيه مراسلة من طرف رئيس بلدية قسنطينة، يؤكد غلق الملعب لتغيير البساط. وسارع المسيرون للاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي، لإيجاد حل للمشكلة التي وقع فيها النادي، في ظل الخرجة الغريبة لرئيس الرابطة المحترفة، والتي أغضبت المدرب عمراني، سيما وأنه عمد لنقل التدريبات إلى ملعب الخروب، بناء على المعطيات التي أكدها له المدير المالي والإداري، بخصوص اعتماد ملعب مدينة الخروب، قبل أن يتفاجأ بإمكانية لعب اللقاء ببن عبد المالك، وهو ما أفسد مخطط التحضيرات. جدير بالذكر، أن لقاء الجمعة سيعرف عودة كل من أمقران ولقجع وبن مسعود.