أكّدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قد راسلت في الساعات القليلة الماضية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل وضعها في الصورة بخصوص قضية اللاعب شرف الدين شيبوب، الذي لم يلتحق بعد بالنادي، منذ مغادرته مطلع شهر جوان الفارط، للمشاركة مع منتخب بلاده في مباراة تصفيات بطولة العرب. وحسب ذات المصادر، فإن إدارة السنافر أرسلت ثلاثة إعذارات لشيبوب، بعد أن دونت غيابه عن التدريبات عن طريق محضر قضائي، في انتظار برمجة في الساعات القادمة موعد المجلس التأديبي، الذي سيتخذ قراره النهائي في هذا الموضوع، وبنسبة كبيرة سيتم طرد اللاعب، خاصة وأنه بعيد عن أجواء المنافسة مع السنافر، ولم يشارك في أكثر من خمس مواجهات. وفي السياق ذاته، فإن إدارة السنافر تعتبر المراسلة الأخيرة من طرف الاتحاد السوداني بغير المنطقية، خاصة وأنها تمتلك وثيقة تؤكد استعداد الاتحاد السوداني التكفل بتذكرة سفر شيبوب، وإيجاد رحلات جوية تسمح له الالتحاق بالشباب في الآجال القانونية، وهو ما لم يحدث إلى غاية الآن. على صعيد آخر، تنظر اليوم المحكمة الرياضية الدولية في قضية الحارس الأسبق للسنافر إلياس مزيان، مثلما سبق وأن أشارت إليه النصر، بعد أن برمجة الهيئة الدولية الجلسة، بناء على الشكوى التي تقدم بها حارس شباب بلوزداد الأسبق، أين يطالب بالحصول على تعويض في حدود 2 مليار سنتيم، بعد أن رفض الحكم الصادر عن المحكمة الرياضية الجزائرية، والمتمثل في حصوله على قيمة مالية قدرها 1.9 مليار سنتيم. وفي السياق ذاته، فإن الجلسة ستعقد عن طريق «الفيديو كونفيرونس»، حيث تم تجريب العملية في اليومين الماضيين، من خلال إرسال المحكمة الدولية الموقع الخاص بالجلسة. جدير بالذكر، أن إدارة السنافر منحت مزيان حوالي 2.2 مليار سنتيم، والمتمثلة في 1.9 التي حكتها له المحكمة الرياضية، إلى جانب مستحقات ثلاثة أشهر.