كشف رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار أمس، عن قرار تعديل البرمجة الخاصة بالمرحلة المتبقية من الموسم الجاري، وذلك من خلال تأكيده على أن هذا التعديل، ناتج بالأساس عن تكييف البرمجة مع المعطيات الجديدة التي أقرها المكتب الفيدرالي، خاصة في الشق المتعلق باتخاذ وضعية سلم الترتيب ليوم 10 أوت الذاخل، كمعيار لاختيار ممثلي الجزائر في منافسي دوري الأبطال وكأس الكاف، وعليه فإن الأولوية كما قال " تصبح لتسوية الرزنامة على حساب البرمجة الدورية". وأشار مدوار في مداخلة له عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بأن تعديل البرمجة، ينطلق من تأخير الجولة 35 التي كانت في بادئ الأمر مقررة ليوم الثلاثاء القادم، على أن يصبح هذا الموعد مخصصا لإجراء المقابلة المتأخرة بين شبيبة القبائل ووداد تلمسان، وهو ما سيمكن الرابطة من قطع شوط معتبر نحو إتمام اللقاءات المتأخرة، ببقاء مباراة واحدة في الرزنامة، بين "كناري جرجرة" وشبيبة سكيكدة. وأوضح رئيس الرابطة المحترفة في معرض حديثه، بأن برمجة اللقاء المتأخر بين اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل يوم الجمعة المقبل، ستبقى سارية المفعول، على أن تقام مباريات الجولة 35 يوم التاسع أوت، وإذا اقتضى الأمر فسيتم حسبه تأخير اللقاءين المتعلقين بالفريق القبائلي ونجم مقرة، والجولة قد تكون مبتورة من مقابلتين، في حال تلقي موافقة السلطات العليا لبرمجة نهائي كأس الرابطة في العاشر من ذات الشهر، لأن الإتحادية كما قال " تسعى للحسم في مصير كأس الرابطة في الآجال التي حددتها الكاف، من أجل التعرف على أحد المشاركين في كأس الاتحاد الإفريقي". على صعيد آخر، أكد مدوار في مداخلته على أن الحسم في مصير التمثيل الجزائري على الصعيد القاري قبل 3 جولات من نهاية البطولة، قد يلقي بظلاله على المرحلة المتبقية من المنافسة، خاصة في الشق المتعلق بالنزاهة، واحترام أخلاقيات التنافس النزيه، لأن هذا الإجراء على حد قوله " سيجعل العديد من الأندية تدخل في أجواء العطلة قبل الأوان، لكننا كرابطة نطالب كل الفرق بضرورة احترام النصوص القانونية، وذلك باشتراط تواجد 8 لاعبين على الأقل من فئة الأكابر في كل مقابلة رسمية، مثلما هو مطلوب الجولات الخمس الأخيرة، وعدم احترام هذا الإجراء سيعرض الفريق لعقوبة تصل إلى خصم النقاط ". ص / فرطاس