تلقى فريق شباب قسنطينة ضربة موجعة بطلها الدولي السوداني شرف الدين شيبوب، بعد أن فسخ الأخير عقده من طرف واحد على مستوى الفيفا، قبل أن يطالب بتعويضات تفوق الأربعة ملايير سنتيم، متمثلة في قيمة عقده بالكامل. ورغم أن مناجير شيبوب فند لنا الأخبار المتداولة، بخصوص لجوء موكله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن النصر حصلت على وثيقة رسمية، تؤكد إيداع الدولي السوداني شكوى على مستوى الفيفا، بواسطة محامي تونسي. واستجابت الفيفا سريعا لطلب شيبوب حيث فسخت عقده، في ظل عدم تلقي اللاعب لأكثر من راتبين، لتعيد السيناريو الذي حصل من قبل مع الكونغولي باهمبولا، الذي قام بنفس الإجراءات ولم يكن بحاجة لموافقة المسؤولين عند مغادرة الفريق واختيار وجهة جديدة. وحكمت الفيفا لصالح شيبوب ما سيورط الشباب، ويجعله مطالبا بإيجاد أرضية اتفاق مع الدولي السوداني، تقضي بتجنيب السنافر دفع أكثر من أربعة ملايير سنتيم، وهي القيمة المتبقية من مستحقاته المدونة في العقد المبرم بين الطرفين الصيف الفارط. وحسب ما هو متداول، فلم يستسغ شيبوب طريقة تعامل مسؤولي الشباب معه، بعد أن علق ببلده السودان، إذ اعتقد بأن إدارة قاسمي لم تكلف نفسها عناء إيجاد مخرج له، عكس باقي المحترفين، ممن مثلوا منتخبات بلدانهم وعادوا بشكل طبيعي لنواديهم، على غرار الثنائي الغاني لمولودية واتحاد الجزائر. على صعيد آخر، سيعقد اليوم اجتماع مجلس الإدارة بالعاصمة، في حضور المدير العام قاسمي والمدير الرياضي بزاز والمدرب حمدي، أين سيتم مناقشة عديد المسائل الهامة، وفي مقدمتها الفصل في مستقبل هؤلاء الذين يمثلون الفريق، بداية ببزاز الذي سيملي بعض شروطه، مقابل الاستمرار كإشراكه في ملف الانتدابات، على أن يتم رسم خطة طريق للموسم المقبل، مبنية على تحديد هوية الطاقم الفني والاستقدامات التي تنوي الإدارة القيام بها لتقوية الفريق.من جهة أخرى، يواصل الشباب تحضيراته تحسبا للجولة المقبلة، إذ عاد الجميع لأجواء التدريبات، ما عدا متوسط الميدان فؤاد حداد الذي أنهى الموسم، إذ سيخضع لعملية جراحية على مستوى الركبة. سمير. ك