كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني لم تحسم موقفها النهائي، بخصوص مستقبل المدرب ميلود حمدي، رغم التطمينات التي تلقاها الأخير من الرئيس المدير العام حلوة على هامش آخر اجتماع. وحسب آخر الأخبار، فإن حلوة تحدث مع حمدي عن موضوع استمراره على رأس العارضة الفنية من عدمه، ومنح الحرية للأخير في اتخاذ القرار المناسب، غير أن المدير العام قاسمي يفكر في سحب الثقة منه، في ظل عدم رضاه على ما قدمه هذا المدرب، في أعقاب فشله في قيادة الشباب للتأهل إلى أحد المسابقات القارية. وتدرس إدارة السنافر حاليا بعض السير الذاتية لمدربين كبار، غير أن الحسم في هذه المسألة مؤجل إلى نهاية غمار المنافسة، على اعتبار أنها لا تود التشويش على المجموعة، الباحثة عن إنهاء البطولة ضمن خماسي المقدمة. وقرر قاسمي عدم تعيين خليفة لبزاز في الوقت الحالي، مؤجلا الأمر إلى نهاية البطولة، ولو أن ذات المصادر أكدت بأنه قد يتم التعاقد مع مناجير عام فقط، تكون مهمته السهر على توفير متطلبات الطاقم الفني واللاعبين، فيما سيتم إلغاء منصب مدير رياضي، الذي شغله نصر الدين مجوج وبعده ياسين بزاز. على صعيد آخر، وافقت الإدارة سريعا على طلب المدافع المحوري نصر الدين زعلاني، الذي يود الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بحثا عن تحد جديد. وضرب قاسمي موعدا لابن مدينة قالمة بمقر الفريق في اليومين المقبلين، للبحث عن أرضية اتفاق، تقضي بفسخ العقد بالتراضي، كما كان الحال مع زميله يطو. وستعرض الإدارة على زعلاني الحصول على رواتبه إلى غاية شهر جوان، على أن يتنازل عن قيمة الأموال المتبقية في عقده ساري المفعول إلى غاية صيف 2022. يأتي هذا، في الوقت الذي التقى فيه الرجل الأول في بيت الشباب عشية أمس، بمناجير اللاعب رجيمي لإيجاد صيغة اتفاق تفضي بمغادرة الأخير أيضا، وحسب آخر الأخبار، فإن رجيمي يشترط عدم الخصم من رواتبه، خلال الفترة التي قضاها بعيدا عن الفريق، بسبب تعرضه للإصابة خلال تدريبات الشباب على حد تعبيره، ولو أن ذلك يبقى مستبعدا، على اعتبار أن الخصم يمس الجميع دون استثناء، وحتى الركائز سبق أن اشتكوا من هذا الأمر. تجديد عقد بلمسعود مبرمج الأسبوع المقبل يواصل الفريق تحضيراته لمباراة النصرية المقبلة، في غياب عديد الأسماء بداية بيطو الذي غادر منذ أيام، مرورا بحداد المصاب وزعلاني الراغب في الرحيل، وصولا إلى المهاجم أمقران الذي يعاني من إصابة على مستوى الوتر الأخيلي، قد تضطره لعدم اللحاق بالخرجة المقبلة، حتى وإن كان المدرب غير مبال بغيابه، بعد تضييع الأهداف وعودة أمين عبيد الموفقة. وتحوم الشكوك حول استمرار أمقران مع النادي الرياضي القسنطيني الموسم المقبل، بدليل أن الإدارة لم تعرض عليه لحد الآن التجديد، كما أنها تتواجد في اتصالات متقدمة مع بعض اللاعبين في منصبه، حتى وإن كانوا لم يقدموا موافقتهم النهائية بعد، لتقمص ألوان الشباب في ظل امتلاكهم لعديد العروض. بالمقابل، حددت إدارة الشباب الأسبوع المقبل موعدا لتجديد عقد متوسط الميدان كمال بلمسعود، ليكون أول الأسماء المحتفظ بها تحسبا للموسم الكروي الجديد. وتم تفضيل بلمسعود على بقية عناصر وسط الميدان، في ظل ما قدمه خلال الموسم الجاري، إذ تفوق بشهادة الجميع على بقية منافسيه يطو وحداد والعمري.