جبهة المستقبل ستعتمد على مبادئ أول نوفمبر و تعمل على استقطاب الكفاءات النسوية أكد أمس المنسق العام لجبهة المستقبل (قيد التأسيس) الدكتور بلعيد عبد العزيز أن حزبه سيعمل على تجسيد ما جاء به بيان أول نوفمبر من أفكار، مبرزا أن المرأة ستكون لها كلمتها ومكانتها في الحزب. و أضاف أن حزبه سيكون فضاء للقضاء على العقليات البالية. وأوضح بلعيد عبد العزيز لدى إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية المؤقتة لحزبه لأم البواقي بأن جبهة المستقبل تعمل على استقطاب الكفاءات خاصة فئة النساء وتعمل على التفافهم بصفوف الحزب مبينا بأن الحزب يضم حاليا 27 إطارا من النساء منهن بروفيسور في جامعة عنابة وهو ما يجعل الجبهة تضع رهانا بدخول معترك التشريعيات المقبلة وفي رصيدها وعاء كبير من كل أطياف المجتمع لتكريس ديمقراطية حقيقية . و يرى بلعيد أنه "لا بد من قلب عجلة التنمية ولابد من فتح حوار بين المسؤول والمواطن لإيجاد الحلول الملائمة لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها الشباب على وجه الخصوص"، وفي حديثه عن الهدف الذي أسست لأجله الجبهة قال أنه يتمثل أساسا في "بلورة أفكار بيان أول نوفمبر وتجسيده على أرض الواقع، وذلك بالنظر لأن عديد الأحزاب اتخذت من هذا البيان مطية لتحقيق أغراض حزبية ضيقة من خلال ممارسة الكذب على المواطن الجزائري الذي تتهمه العديد من الأحزاب باللاوعي وعدم النضج، وهو المواطن الذي تسعى الجبهة للاستثمار فيه وترقيته". المنسق الوطني أشار إلى أن حزبه سيكون بمثابة القاطرة للمجتمع الجزائري ، موضحا في ختام حديثه بأن اللجنة الولائية هي مؤقتة إلى حين انعقاد المؤتمر التأسيسي أيام التاسع والعاشر والحادي عشرة من شهر فيفري القادم وفي حديثه عن تنصيب اللجان الولائية بأن المؤسسين اختاروا من يمثلونهم في جو ساده الهدوء والتفاهم، مختتما جلسته بتزكية من حضر للسيد بن ناصر ياسين الإطار بمديرية الصحة والسكان كمنسق ولائي مؤقت.