بات المهاجم أدم وناس يهدد مكانة زميله رشيد غزال في المنتخب الوطني، خاصة بعد البداية القوية التي يبصم عليها مع فريقه نابولي الإيطالي، على عكس غزال الذي لا يزال بعيدا عن مستواه المعهود، رغم أنه شارك في اللقاء الأخير لفريق بيشكتاش التركي في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، أين مني بهزيمة على ميدانه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، لكنه لم يترك بعد بصمته، عكس ما كان عليه الموسم الفارط، عندما ساهم في تتويج ناديه بالدوري التركي. ويعتبر الثنائي وناس وغزال من أبرز البدائل الموجودة للقائد رياض محرز على مستوى منصب الجناح الأيمن، على اعتبار أن الناخب الوطني جمال بلماضي، حدد مسبقا المعايير المعتمدة لضمان مكانة مع الخضر، حيث كان في التربص الأخير صريحا مع رفقاء بن سبعيني، عندما أكد بأنه لن يوجه الدعوة للعناصر التي لا تشارك مع أنديتها، ما سيؤثر على مستواها بالدرجة الأولى، ما ينعكس سلبا على أداء المنتخب بصفة عامة، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن الفترة القادمة حاسمة، من أجل ضمان التأهل إلى المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر. وفي السياق ذاته، فإن بلماضي الذي أنهى دوريته الأوروبية، وعاد إلى مقر إقامته في الدوحةالقطرية، يكون قد سلم أمس، حسب مصادر النصر الموثوقة القائمة الموسعة المعنية بالتربص القادم، قبل أن تقوم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بإرسال الدعوات للاعبين المعنيين بمواجهتي النيجر، حيث تشير كل المعطيات إلى أن مدرب الخضر سيواصل توجيه الدعوة لقائمة نهائية لا تتجاوز 25 لاعبا، وسيعلن عنها قبل يومين على الأقل، من انطلاق التربص المبرمج بداية من 4 أكتوبر. ومن المرتقب أن يعرف التربص القادم، عودة عدة عناصر يتقدمهم المدافع الأيمن يوسف عطال، بعد أن غاب عن التربص الأخير في آخر لحظة، بفعل الإصابة التي تعرض لها أياما قليلة قبل مواجهة منتخب جيبوتي، وهو ما أخلط حسابات الناخب الوطني، الذي يعتبر منصب الظهير الأيمن أحد أبرز المشاكل الموجودة على مستوى الخضر، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لمدرب منتخب بوركينافاسو كالو مالو، الذي أكد بأن منتخبه استغل ضعف الجهة اليمنى من دفاع المنتخب الوطني التي شغلها مهدي زفان ما مكنه من العودة بقوة في المرحلة الثانية، وتسجيل هدف التعادل.