وقع المدرب كمال مواسة مساء أول أمس، عقدا يشرف بموجبه على العارضة الفنية لشباب باتنة لمدة موسم واحد، وجرت مراسيم التوقيع بمقر النادي بحضور الرئيس فرحات زغينة وبعض أعضاء مكتبه المسير، إلى جانب المدير الرياضي لوصيف إيدير، ومجموعة من اللاعبين. وكانت المناسبة فرصة للمدرب القالمي، لاستعراض طريقة عمله وتصوراته المستقبلية، مؤكدا بأن الصرامة في العمل ستكون القاسم المشترك بين جميع الأطراف، مبرزا في ذات السياق عزمه على إحداث غربلة في التعداد، لدرايته بإمكانيات ومهارات اللاعبين، ما يعني برأيه أن الاستغناء عن خدمات بعض المستقدمين، أمر وارد. وحسب مصدر موثوق، فإن المدرب الجديد غير مقتنع بمستوى بعض اللاعبين، الذين ليس في نظره بمقدورهم تقديم الإضافة المطلوبة، الأمر الذي يرشح تسريح 4 إلى 5 منهم، مقابل اقتراحه على الإدارة أسماء أخرى، في شكل بدائل مناسبة لضمان توازن التشكيلة، في ظل طموحات الإدارة للعب ورقة الصعود. وفي الوقت، الذي قرر مواسة تأخير موعد الشروع في التحضيرات إلى زوال أمس، لتمكين اللاعبين من إجراء الفحوصات المتعلقة بكوفيد19 وفقا للبروتوكول الصحي، بعد أن كانت الانطلاقة مبرمجة ظهيرة الخميس، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن لتعويض رحيل اللاعب عبد المالك بيطام، الذي فضل ألوان نجم مقرة، تزامنا مع تهديد اللاعب حجيج بالمغادرة. وقد ربط زغينة الاتصالات الأولوية باللاعب السابق لاتحاد عنابة بالح للاستفادة من خدماته، فيما اعتذر حزي عن العرض، رغم موافقته للعودة إلى الكاب في الجولة الأولى من المفاوضات، مع تكثيف مساعيها لجلب العناصر المقترحة من طرف مواسة، ولو أن ضيق الوقت وغياب السيولة المالية، قد يشكلان عائقا أمام القيام بتدعيمات أخرى.