اختتام أشغال الاجتماع السنوي للأكاديميات الإفريقية للعلوم بالجزائر العاصمة    التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية    الفريق أول شنقريحة والفريق الرفاعي يتناولان التعاون العسكري    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    أنا ضد أيّ اتّفاق ما برجّعني لبيت محسير… فاهم !    مواصلة العمل على مرافقة نزلاء المؤسسات العقابية وإعادة ادماجهم في المجتمع    مجلس الأمة يشارك بلشبونة في الندوة الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    مشروع انشاء خلية يقظة لحماية الاطفال من الفضاء الافتراضي سيكون جاهزا في 2025    زحف الرمال على السكك الحديدية: اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة الظاهرة    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    "الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية    الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    وقف إطلاق النّار يدخل حيّز التنفيذ في لبنان    تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان بوزارة الصناعة    وفد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يزور جامع الجزائر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    "سوناطراك" تشارك في صالون دولي للموارد الاستخراجية    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    الجزائر- السعودية.. دعم التعاون في مجال الاستثمار    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    الجزائر تنجح في طرد مُجرمة صهيونية    معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك يتسلم جائزة عالمية    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    التسجيلات لامتحاني شهادتي البيام والبكالوريا دورة 2025    تبّون: الأرض لمن يخدمها    هذه الشعب المعنية بمسابقة التوظيف..    خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    سوناطراك تشارك في صالون دولي في كوت ديفوار    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يؤكدون أن خطره يزيد على الأطفال و الحوامل
نشر في النصر يوم 07 - 11 - 2021


التدخين السلبي يسبب الإجهاض و الموت المفاجئ!
يتعرض العديد من الأشخاص يوميا إلى التدخين السلبي الناجم عن استنشاق لا إرادي لدخان السجائر الصادر عن الآخرين، حيث يؤكد الخبراء أن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، فهو مسؤول في عديد الحالات عن أمراض القلب التاجية وأعراض الجهاز التنفسي المزمنة و كذلك متلازمة موت الرضع المفاجئ.
روبورتاج: سامية إخليف
وكثيرا ما يدخن الآباء داخل منازلهم غير مبالين بالخطر الذي يتعرض له باقي أفراد العائلة، كحال السيدة سعيدة التي أخبرتنا أن ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات، أصيبت بالربو منذ ثلاثة أعوام بسبب تدخين والدها، حيث كانت تعاني من السعال كثيرا وغالبا ما تعالجها بالوصفات التقليدية مثل العسل والليمون، إلا أن حالتها تعقدت أكثر وتعرضت لنوبة ربو حادة كادت تفقدها حياتها، حيث بيّنت التحاليل والأشعة أن رئة الطفلة أصبحت تشبه إلى حد بعيد رئة الشخص المدخن.
كما تؤكد جميلة، أن زوجها يدخن كل ليلة داخل غرفة النوم، لتتسرب رائحة السجائر إلى غرفة طفليهما البالغين من العمر 7 و 10 سنوات، حيث بدأت تظهر على الابن الأكبر أعراض تنفسية منذ نحو ثلاثة أشهر، وعند استشارة الطبيب أكد لها بأنه يعاني من بداية الربو نتيجة رائحة الدخان التي يستنشقها يوميا.
ويمكن أن يؤدي التدخين السلبي إلى الإصابة بأمراض أكثر خطورة، كأمراض القلب، تماما مثلما حدث مع نصيرة البالغة من العمر 59 سنة، حيث أخبرتنا أن زوجها المدمن على التدخين هو المتسبب الرئيسي في الحالة التي آلت إليها.
أخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون
الانقباض المزمن للقصبات الهوائية من العواقب
ويؤكد الدكتور أحمد بوقردون أخصائي أمراض الصدر والحساسية، أنه يمكن التعرض للتدخين السلبي بشكل غير إرادي في مكان العمل أو البيت وحتى في الساحات العمومية، في حين أن الدخان سام، يحتوي على 4 آلاف مادة ضارة للجسم، منها التي تسبب أنواعا مختلفة من السرطانات وأمراض تنفسية وقلبية.
كما يحتوي دخان السجائر حسب المختص، على ثاني أكسيد الكربون الضار للأوعية الدموية ولأغلب أعضاء الجسم، مضيفا أن أكثر الأمراض التي يتسبب فيها التدخين السلبي هي السرطان الرئوي ومرض الانقباض المزمن للقصبات الهوائية وأمراض القلب وتصلب الشرايين القلبية والدماغية.
ويؤدي التدخين السلبي إلى تزايد حالات الربو غير المتحكم فيها عند الكبار والصغار، وبالنسبة للمرأة الحامل يتسبب في زيادة خطر حالات الإجهاض والولادة المبكرة، وبعد الوضع يمكن أن يتعرض الرضيع إلى أمراض تنفسية، إضافة إلى التمركز غير السوي للمشيمة والحمل خارج الرحم.
وحذّر الدكتور بوقردون من التدخين في بيئة أو غرفة يتواجد فيها الأطفال، لأن الدخان الذي يخرج من السجائر يستنشقه هؤلاء الصغار ويسبب لهم مرض الربو وحساسية الجيوب الأنفية وكثرة الالتهابات الصدرية والتنفسية وقلة المناعة، لذلك من الأفضل الامتناع عن التدخين في المنزل إذا كان هناك صغار.
وأشار الأخصائي إلى أن زيادة خطر الوفاة جراء التدخين السلبي تبلغ نسبة 25 بالمائة، سواء بسبب السرطان، أو أمراض الرئة أو القلب والأوعية الدموية، ولذلك ينصح بضرورة احترام التعليمة الإدارية التي تمنع التدخين في المؤسسات العمومية والإدارات وكذلك المؤسسات الصحية.
كما يدعو الدكتور إلى عدم استهلاك التبغ في البيت لأن هذا التصرف غير المسؤول، مثلما وصفه، تنتج عنه العديد من السلبيات خاصة إذا كانت الزوجة حاملا أو هناك أطفال صغار. ويرى المختص أن التدخين السلبي هو تعد على حرية الغير وصحتهم، حيث دعا متعاطي التبغ إلى استشارة الطبيب حتى يساعدهم على الإقلاع عنه، كما ينصح المرأة الحامل بتجنب البقاء داخل الفضاءات المغلقة التي يتواجد فيها مدخنون.
أخصائية أمراض الرئة البروفيسور ليلى إحجادن
يسبب الإصابة بسرطان الرئة
من جهتها تؤكد أخصائية أمراض الرئة البروفيسور ليلى إحجادن، أن التدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض الأمراض أو تفاقمها، مشيرة إلى أن التيار الأولي يستنشقه المدخن، فيما يبقى حوالي 85 بالمائة منه في الغرفة ويخترق الرئتين بشكل أعمق بسبب صغر جزيئاته.
وتؤكد المختصة، أن التدخين السلبي يشكل خطرا على المرأة الحامل والأطفال الصغار وحتى البالغين، وغالبا ما تكون مدة التعرض له أطول بكثير من مدة التعرض للتدخين النشط، لأنه يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن أن يستمر لأكثر من 12 ساعة يوميا.ومن بين الأضرار التي يسببها التدخين السلبي على المرأة الحامل تضيف المختصة، الإجهاض التلقائي وتأخر نمو الجنين، والولادة المبكرة والموت المفاجئ للرضيع، كما يسبب ضيق التنفس للأطفال الصغار وكذلك التهاب البلعوم والتهابات معوية معدية وغيرها، وعند البالغين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 26 بالمائة، مع زيادة حوادث القلب التاجي بنسبة 25 بالمائة. ولحماية الغير فإن أفضل حل حسب البروفيسور إحجادن هو التوقف عن التدخين بشكل نهائيà، وبخلاف ذلك، يجب احترم عدد من المبادئ مثل عدم التدخين بالقرب من الآخرين وخاصة الأطفال الصغار، واحترام حظر استهلاك التبغ في جميع أماكن الاستخدام الجماعي المغلقة والمغطاة والمفتوحة للجمهور. س.إ
طب نيوز
فيروس كوفيد 19
أول دولة في العالم تجعل تلقيح الأطفال إلزاميا
أصبحت كوستاريكا أول دولة في العالم تجعل التطعيم ضد فيروس كورونا إلزاميا للأطفال، حسبما أفادت شبكة "بي بي سي".
ووقعت الدولة صفقة مع شركة "فايزر" للحصول على جرعات لبدء تطعيم جميع الأطفال دون سن 12 عاما اعتبارا من مارس 2022.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت الهيئات التنظيمية الصحية الأمريكية على لقاح "Pfizer" / "BioNTech" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما.
وستشهد صفقة كوستاريكا مع شركة "فايزر" حصولها على 3.5 مليون جرعة، منها 1.5 مليون سيتم حجزها لمن تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما، أما المتبقية فستخصص للجرعات الثالثة التي ستعطى لأول المستجيبين، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ويقول المسؤولون إن أكثر من 70 ٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عاما قد تلقوا الآن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في البلاد.
ص.ط
فيتامين
الباذنجان للوقاية من السرطان
يعتبر الباذنجان من الخضروات المفيدة جدا للجسم، حيث يتميز بسعرات حرارية منخفضة، كما أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ومزود بشكل جيد بالمعادن مثل البوتاسيوم والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم.
ويحتوي الباذنجان أيضا على الفيتامينات "ب1"، "ب6"، و "ب9"، كما أن قشرته الأرجوانية غنية بمواد البوليفينول المضادة للأكسدة والتي تسمى "الأنثوسيانين"، ومن خصائصه الصحية، أنه يخفض الكوليسترول في الدم بفضل احتوائه على كميات صغيرة من "فيتوسترولس" والألياف القابلة للذوبان "البكتين"، لذلك يوصى به في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.ويساعد تناول هذا النوع من الخضروات في تقليل مؤشر نسبة السكر في الدم للوجبة، يضاف إلى ذلك التأثير المضاد للأكسدة الذي يحد من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل في تفاقم مرض السكري من النوع الثاني. ومن فوائد الباذنجان الصحية الأخرى، الوقاية من السرطان، وذلك بفضل مادة البوليفينول المضادة للأكسدة التي تمنحه تأثيرا وقائيا ضد بعض أنواع السرطان، خاصة التي تمس الكبد والقولون، والرئة.
س.إ
طبيب كوم
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
ابنتي تبلغ من العمر ثماني سنوات وتعاني من صعوبة النوم بسبب الخوف من رؤية الكوابيس، كما أنها لا تستطيع البقاء بمفردها في غرفتها وتطلب مني أن أنام بجانبها، كيف أتعامل معها؟
هذه الأعراض تشير إلى أن ابنتك تكون قد تعرضت لصدمة نفسية يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل مباشرة، كتعرضها لموقف مخيف كانت ربما ضحية له، كما يمكن أن تعود إلى عوامل وأسباب غير مباشرة كمشاهدتها لأفلام مخيفة.
مساعدة الطفلة في هذه الحالة يكون بمعرفة الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأعراض وطمأنتها بطريقة عقلانية، ومن المستحسن أخذها إلى مختص نفساني عيادي للكشف عنها بطريقة أدق.
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، أشعر بقلق وتوتر جعلاني لا أنام ليلا منذ أن فقدت والدي في حادث سير بينما كنت معه في المركبة، كما لم أتمكن من نسيان صور الحادث رغم مرور ثلاث سنوات عليه، كيف أتخلص من هذه الحالة؟
تعاني من أعراض اضطراب الضغط ما بعد الصدمة، التي تظهر خاصة في عودة صور الحادث بعد مرور هذه المدة، الشعور بالتوتر والقلق، واضطرابات في النوم. أنصحك باستشارة أخصائي نفساني عيادي، لبرمجة حصص علاجية.
أنا شابة مقبلة على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا وأعاني كثيرا من الشرود الذهني حيث لا أركز جيدا أثناء الدرس رغم أنني أحاول ذلك وأسعى للنجاح. هل من نصائح تساعدني على عدم التفكير في أشياء قد تضيع مستقبلي الدراسي؟
قلة التركيز قد تعود إلى سلوكات خاطئة نقوم بها يوميا دون أن نعيها، مثل السهر وعدم النوم كثيرا، لأن العمليات المعرفية تحتاج لفترة من الاستراحة للقيام بوظائفها، كما أن تناول الغذاء الصحي والخضر والفواكه من شأنه أن يقوي العمليات المعرفية والتركيز لديك، بعيدا عن الأكلات السريعة والمشروبات الغازية.
أنصحك كذلك بممارسة الرياضة، مع الابتعاد عن الإفراط في التعرض للشاشات خاصة الهاتف النقال.
سامية إخليف
تحت المنظار
حالات معظمهم لا تُشخَّص
الانهيار العصبي السبب الرئيسي في الانتحار وسط المسنّين
يعاني العديد من الأشخاص من نوبات الانهيار العصبي التي يتعرض لها المسنّون أيضا وغالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد نتيجة خلط الأعراض مع علامات الشيخوخة، حيث يحذر مختص في الأمراض العقلية من ترك هذا المرض دون علاج و الاستهانة بأعراضه، ويؤكد أنه السبب الرئيسي في الانتحار لدى المسنين.
ويوضح أخصائي الأمراض العقلية البروفيسور عبد الكريم مسعودي، في حديث للنصر، أنّ الانهيار العصبي عند المسنين يُعد مشكل صحة عمومية حقيقي، وهو شائع جدا لدى هذه الفئة، حيث ما يزال غير مفهوم بالشكل الجيد، وغالبا ما لا يتم تشخيصه أو التعرف عليه وبالتالي لا يتم التعامل معه أو معالجته بشكل صحيح في 60 إلى 70 بالمائة من الحالات.
و غالبا ما تكون الأعراض غير ظاهرة لأنها دون حزن معبر عنه، في ظل جهل الصور السريرية الخاصة بالانهيار العصبي لدى المسنين، لكن البروفيسور يؤكد أنه يمكن ربط هذا المرض بأعراض أخرى مثل عدم الاستقرار والعدوانية، والغضب والشعور بالفراغ الداخلي والانطواء والعزلة والقلق وكذلك الارتباك واضطرابات الذاكرة ومحاولة الانتحار.
ويضيف الأخصائي أن 20 بالمائة من الأشخاص المسنين الذين ثبت بأنهم يعانون من الاكتئاب، يتلقون علاجا غير ملائم لحالتهم مثل مضادات القلق أو جرعات منخفضة جدا، مما يؤثر على نوعية حياتهم ومتوسط العمر المتوقع لديهم، كما أن خطر الانتحار يزيد معدله مع التقدم في العمر، مؤكدا أن التكفل الأمثل بالانهيار العصبي يمكن أن يحسن نوعية حياة المرضى بشكل سريع.
ومن عوامل الخطر التي ترفع احتمال الإصابة بالانهيار العصبي لدى الأشخاص المسنين، يتابع المختص، العامل الوراثي وكذلك داء باركينسون والسكري والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والعاطفية، وأحداث الحياة المتوترة مثل الترمّل والفاجعة والفقر ومشاكل مالية، إلى جانب العوامل البيولوجية كانخفاض الناقلات العصبية في الدماغ، وأخرى شخصية مثل قلة الثقة بالنفس وفقدان الاستقلالية والإحالة على التقاعد. ويوضح البروفيسور مسعودي، بأن العلاج والتكفل الأمثل بكبار السن الذين يعانون من الانهيار العصبي يهدف إلى تقليل الأعراض، وتحسين نوعية حياتهم والحالة الصحية والتقليل من الوفيات، ولذلك يجب أن يرتكز العلاج على الوقاية والانتباه إلى عوامل الخطر والأعراض و كذلك الأمراض التي يشتكي منها المسنّون تفاديا للمضاعفات المحتملة التي قد تؤدي بهم إلى وضع حد لحياتهم.
ويؤكد الأخصائي على أهمية تضافر جهود الجميع للتكفل بهذه الشريحة الهشة من المجتمع بداية من الأسرة والطبيب والجمعيات، لأن التشخيص المبكر يساعد في العلاج الناجع و يجنب الانتحار .
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح لتفادي آلام أسفل الظهر
تعتبر منطقة أسفل الظهر مهمة بشكل خاص، حيث أنها تدعم كلاً من وزن الجزء العلوي من الجسم والضغط على الأرجل، مع الحفاظ على الأعضاء مرتبة، و لتجنب آلام أسفل الظهر، يُنصح اتباع بعض النصائح للحياة اليومية.
وتعد المشاركة في نشاط رياضي منتظم أمرا ضروريا لتقوية العضلات وتحسين مرونة أربطة الظهر، حتى تتمكن من تحمل الأحمال والصدمات وغيرها من الحركات المفاجئة، كما أن اتخاذ الوضعية المناسبة مهم جدا، بحيث يجب أن يكون الظهر مستقيما والرأس مرفوعا قدر الإمكان. يُنصح كذلك بحمل الأغراض الثقيلة دائما بأمان، و من أجل عدم المخاطرة بالصدمة من الضروري عدم الانحناء لرفعها، و بدلا من ذلك، يُفضَّل الجلوس ورفع الغرض من الأسفل مع رفع الظهر بشكل مستقيم. و تعتبر وضعية الجلوس والوقوف أثناء العمل، جزءا من الاهتمامات اليومية، فإذا كنت تعمل جالسا أو واقفًا طوال اليوم، تأكد دائما من استقامة الظهر، وخذ على سبيل المثال كرسيا بظهر مستقيم دون وسادة أسفل الأرداف، لأن هذا يشوه عمودك الفقري. س.إ
نافذة الامل
ما من شأنه تطوير علاجات جديدة
علماء يكتشفون مسار تفشي الزهايمر في الدماغ
توصّل علماء إلى معرفة مسار تفشي مرض الزهايمر في الدماغ، وفق دراسة استخدمت لأول مرة معطيات بشرية لتقييم سرعة التطورات الجزيئية التي تؤدي إلى هذا المرض التنكسي، ما من شأنه أن يؤثر على طريقة تطوير العلاجات.
وأشارت الدارسة التي نشرت نتائجها في دورية "ساينس أدفانسيز"، إلى أن تراكمات من البروتينات السامة يُعتقد أنها وراء تراجع القدرات الإدراكية المرتبطة بمرض الزهايمر، حيث تصل إلى مناطق مختلفة من الدماغ وتتكدس فيها على مدى عقود.
وقال جورج ميزل عالم الكيمياء في جامعة كامبريدج الذي شارك في إعداد هذه الدراسة لوكالة "فرانس برس" إن عنصرين أتاحا القيام بأبحاث من هذا النوع، أولا تحليل بيانات مفصلة متأتية من التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (تي إي بي) ومعطيات متنوعة أخرى من جهة، وتطوير نماذج حسابية من جهة أخرى.
واستند الخبراء إلى 400 عينة دماغية مأخوذة بعد وفاة أشخاص مصابين بالزهايمر و100 صورة مأخوذة بتقنية التصوير المقطعي "تي إي بي" أجريت لأشخاص مصابين بالمرض لتتبع تراكم بروتينات "تاو".
واكتشف الباحثون أيضا أن الأمر يتطلب خمس سنوات ليتضاعف عدد البروتينات المتراكمة، وهي مدة "مشجعة"، بحسب جورج ميزل لأنها تظهر أن الخلايا الدماغية قادرة على التصدي للوضع. وأوضح ميزل "في حال تسنّى لنا تعزيز قدرة الخلايا قليلا، يمكننا تأخير المرض بشكله الخطر لفترة طويلة".
وتعليقا على الدراسة قالت سارة إيماريسيو من المعهد البريطاني لأبحاث الزهايمر في بيان "نأمل أن تساعد هذه الدراسة ودراسات لاحقة في توجيه علاجات مقبلة تستهدف بروتينات تاو، كي يتسنى إبطاء وتيرة المرض ومساعدة الأشخاص المصابين بالخرف".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.