أطفال مهددون بالعمى والفشل الكلوي عند تقدمهم في السن تبرز إحصائيات الإصابة بمرض السكري في الجزائر إحصاء ما يفوق 3 ملايين مصاب من بينهم حوالي 30 بالمائة من فئة الأطفال خاصة الأقل من 15 سنة، وهم المهددون بعدة أمراض منها العمى والفشل الكلوي وغيرها كلما تقدم بهم السن، خاصة إذا لم يلتزموا في الصغر بإجراءات احترازية لاسيما تفادي السمنة والالتزام بالنظام الغذائي الصحي وعدم الانقطاع عن الأنسولين. وفي هذا الصدد، قال الدكتور لطروش شارف المختص في طب الأطفال بمستشفى وهران، أن سكري الأطفال من النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين هو الأكثر انتشارا في بلادنا، حيث يبقى الأنسولين يرافق الطفل طيلة مراحل حياته فهو العلاج الأساسي له ويحميه من المضاعفات الخطيرة. وأضاف الدكتور لطروش في اتصال مع النصر، أن سكري الأطفال غالبا ما يكون سببه وراثي، ولكن تواصل الإصابة على مدار المراحل العمرية للطفل أي لغاية الكبر، قد تنجم عنه أمراض أخرى مثل إصابة العينين بالعمى وحدوث اضطرابات على مستوى الكلى ممكن أن تصل لفشل كلوي، إلى جانب ارتفاع الضغط الدموي وفي حالات قد يؤدي المرض لإصابة الرجل ب"قدم السكري" ويتم بترها. بالمقابل أوضح الدكتور محمد شيدخ المختص في الصحة العمومية بمستشفى عين مليلة، أن السكري عند الأطفال ينقسم لفئتين الأولى تخص الرضع الأقل من 30 شهرا والثانية الأطفال الأقل من 15 سنة، ويختلف العلاج عند كلتا الفئتين. حيث أن الفئة الأولى الأقل من 30 شهرا، نجد منها حالة واحدة في 300 ألف ولادة، وهو سكري من الصنف الأول ويتم إخضاع المولود للعلاج بالأنسولين، ويعتبر وفق الدكتور شيدخ دائما، هذا الصنف ناتجا عن خلل وراثي وتكون أعراضه بوجود احمرار والتهابات جلدية على مستوى أعلى الفخذين والأرداف، كما يصاحبها غثيان وعطش مع التبول المتكرر ومفرط وفي بعض الأحيان يصحبه تقيؤ وزيادة في الوزن. أما بالنسبة للفئة الثانية وهم الأطفال الأقل من 15 سنة، فتمثل الإصابة بالسكري نسبة معتبرة في العالم والجزائر أيضا التي بدأت الإصابات عند الأطفال تشكل قلقا للصحة العمومية، وإن كانت أغلب أسبابه وراثية، إلا أنه مرتبط كذلك ببعض الأمراض مثل "الميكوفيسيدوز" وهو مرض تنفسي و "الميتوكوندري" وهو مرض بسبب خلل في الحمض النووي وأحيانا السبب وجود حساسية شديدة ومقاومة للأنسولين عند هؤلاء الأطفال وأساسا عند الذين يتميزون بالسمنة المفرطة، وهنا يأتي دور الوقاية بإلزام الأطفال بإتباع نمط غذائي صحي غني بالخضر والفواكه وتشجيعهم على الحركة والنشاط و ممارسة الرياضة. فارتفاع عدد مرضى السكري أصبح مقلقا جدا عند الكبار الذين يستمر معهم طيلة حياتهم و لكونه أيضا ينتقل للأبناء ولذريتهم كون أغلبية حالاته سببها وراثي يتم مضاعفته بسلوكات غير صحية منها الجلوس المطول أمام أجهزة الكومبيوتر والتلفاز، ونمط الاستهلاك المعتمد على الأكلات المصنعة الغنية بالدهون المشبعة، بالإضافة للمشروبات الغازية والعصائر، فكل هذه العوامل حسب محدثنا هي قنبلة موقوتة تنفجر في صحة الأطفال. بن ودان خيرة روبورتاج في ظل توفر العلاج والتكفل المصابون بالإيدز في مواجهة الوصم الاجتماعي تُسجل المؤسسات الاستشفائيّة الوطنيّة دورياً ولادات لأطفال حاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة "إيدز"، رغم توفر العلاج للحوامل لحماية مواليدهن من العدوى، إلا أنه ولظروف متباينة من حالة لأخرى، مازال يتم تسجيل مواليد حاملين لهذا الفيروس الذي يرافقهم طيلة حياتهم، ومنهم من يفارق الحياة بعد الوضع ومنهم من يتمكن من مواصلة الحياة ويتعايش مع الفيروس ونظرة المجتمع القاسيّة. روبورتاج:بن ودان خيرة وقد واجهنا في إعداد هذا الروبورتاج صعوبة في الحصول على تفاصيل عن وضعية هؤلاء الأطفال وحتى المراهقين، لأن الإصابة بهذا المرض مازالت تُصنّف في خانة الطابوهات، لكنّنا تمكنا في نهاية المطاف من الحصول على تفاصيل تعايش إسحاق ومحمد مع الداء. ولدوا حاملين للفيروس وتجاوزوا معاناتهم بمشاريع مستقبلية يعتقد إسحاق البالغ 23 سنة أنه حان الوقت ليعيش حياته كما يريد، ولأن يحقق ذاته ويصبح فردا عاديا في المجتمع، يعيش ويتعايش مع فيروس فقدان المناعة المكتسبة، لم يكن ذنبه أنه ولد حاملا للفيروس ولم يكن ذنب والدته التي لم تعرف بإصابتها إلا عند الوضع، لم يخبرها زوجها الذي توفي قبل ولادة ابنه، أنه كان مصابا. يحاول إسحاق تجاوز ما عاشه سابقا، ورحلة علاجه الطويلة منذ الولادة، حيث كانت والدته تحرص على معالجته ولم تنتبه لوضعها، وحتى وإن كان العلاج متوفرا لتكفل الدولة بالمصابين بهذا المرض، إلا أن إسحاق و والدته كانا يعانيان الفقر لأن الوالد كان بطالا ولم يترك لهما معاشا، فلجأت الأم إلى الأهل والجيران و الجمعيات الخيرية وجمعيات مساعدة مرضى الإيدز، لتوفير الدواء و لوازم الدراسة والتكفل بإبنها الذي كان قويا ومساندا لوالدته مما جعله يبني شخصيته ويواجه الواقع والمجتمع كي يعيل أمه ويرسم أحلام مستقبله. ويخطو محمد ذو العشرين سنة أولى خطوات المستقبل ببحثه عن الزواج سواء من امرأة حاملة للفيروس أو عادية بما أن العلاج متوفر ويسمح بالحياة الزوجية دون نقل العدوى، ويتطلع محمد لإنجاب أطفال سالمين ويتجاوز المرحلة التي عاشها منذ بدأ يعي الحياة، حيث توفيت والدته بعد وضعه وتكفلت به جدته رغم أنه تبين حمله للفيروس بعد شهر من ولادته، ليجرّب اليتم ثانية بعد وفاة جدته وهو لم يتجاوز 6 سنوات فوجد نفسه وحيدا بين المستشفى ودار الحضانة، واليوم استعاد حياته العادية وأصبح يتكفل بنفسه رغم عدم حصوله على عمل قار ولكن أحلامه كبيرة خاصة إذا وجد من تشاركه حياته. * الدكتورة مناد سعاد مختصة في الأمراض المعدية العلاج الدوائي متوفر والوصم الاجتماعي يعقد الحالة أوضحت الدكتورة مناد سعاد المختصة في الأمراض المعدية، أن مشكلة "الإيدز" عند الأطفال اجتماعية أكثر منها علاجية، بسبب الوصم و التهميش في محيطه وفي المدرسة خاصة، مؤكدة أن أسباب الإصابة تعود لعدم حماية الأم لنفسها أولا ولعدم الوقاية والمتابعة الطبية لحماية مولودها من المرض. أما من الناحية العلاجية، فكل مصاب بالسيدا يتلقى العلاج المناسب لحالته الصحية و البيولوجية و ليس هناك بروتوكول موحد، بل ان الطبيب المشرف على العلاج هو من يقرر و يختار الأدوية المناسبة سواء للكبار أو الأطفال الذين يخضعون للعلاج الثلاثي مثل الكبار، و تضاف أدوية أخرى على شكل "محاليل للشرب" يتم أخذها منذ الولادة، ويمكن للطبيب المتابع للحالة أن يغير الدواء حسب تطور حالة الطفل. وأشارت إلى أن العلاج الثلاثي الأساسي لمرضى الإيدز متوفر في الجزائر و يستفيد منه المرضى الذين يتابعون العلاج بطرق عادية، بينما يُسجل من فترة لأخرى نقص في بعض الأصناف من الأدوية. وأبرزت أنه ومنذ بداية وباء "كوفيد 19"، تراجع عدد حالات الإصابة بالإيدز ليس لاختفاء المرض ولكن للضعف الكبير في التوجه للتشخيص الطوعي والكشف عن حمل فيروس السيدا أو الإصابة به. كما أن المصابين الذين كانوا من قبل يتابعون علاجهم بالمستشفيات، توقفوا أيضا عن التقرب من المصالح المختصة لتلقي حصتهم من الأدوية، وهذا في البداية كان بسبب الحجر الصحي مع قلة وسائل النقل خاصة للذين يقطنون في المناطق البعيدة، أو بسبب خوفهم من عدوى كورونا. * الدكتورة بوفنيسة سارة عضو جمعية "تضامن إيدز" أغلب حالات الوصم تبدأ من التلاميذ في المدرسة أكدت الدكتورة بوفنيسة سارة عضو جمعية "تضامن إيدز"، أن أول حالات الوصم التي يتعرض لها الأطفال المتعايشين مع الفيروس، تكون غالبا في المدرسة حيث يتجنبهم زملاؤهم وحتى بعض المعلمين، وقالت إن الجمعية تسعى لمساعدة هؤلاء الأطفال المتمدرسين بتقديم دروس الدعم، مبرزة أن الجمعية تبرمج دوريا حملات تحسيسية للتوعية حول طرق انتقال الفيروس وإيصال المعلومات الصحيحة للمجتمع . و قالت الدكتورة بوفنيسة في اتصال مع النصر، إن الجمعية تضم 270 حاملا لفيروس فقدان المناعة من بينهم 10 أطفال، وتقوم بتشجيع عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لهؤلاء الأشخاص شرط أن يحتوي اللقاح على فيروس مقتول وذلك حفاظا على صحتهم . مضيفة أنه و منذ بداية الجائحة، تحصل الأشخاص المتعايشين مع الفيروس على الأدوية الخاصة بهم و كان الأمر صعبا خاصة في وقت الحجر الصحي، حيث كانت عملية توصيل هذه الأدوية تحد بالنسبة للجمعية تعدى إمكانياتها المادية و البشرية خاصة للقاطنين في المناطق البعيدة، مضيفة أن المشكل الحقيقي كان في إجراء التحاليل حتى يتسنى للطبيب المعالج وصف أو تعديل جرعة الأدوية. وأشارت محدثتنا أن الجمعية كانت ترفق الحصص الدوائية بمجموعة من الكمامات ومعقم اليدين في إطار التوعية والحماية من كورونا، مردفة أن حملات التوعية أصبحت تتم في الفضاء الافتراضي الذي وفر للمرضى فرصة للتواصل مع الأطباء وأعضاء الجمعية لتوجيههم ومساعدتهم و الإجابة على أسئلتهم. ووفق الدكتورة بوفنيسة، فإن الحاملين للفيروس فقدوا فرص العمل في ظل ظروف كورونا ومنهم من لهم أطفال متعايشين مع الفيروس، كونهم يمتهنون أشغالا يومية مختلفة وبالتالي تسبب تراجع النشاط في توقف الدخل اليومي لعائلات هؤلاء المصابين، وقد ساهمت الجمعية في توفير مستلزمات غذائية لهم . * السيدة بلقرون ليلى رئيسة المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات برنامج تكويني للقابلات لتفادي الوصم وتحسين التواصل مع الحوامل أوضحت السيدة بلقرون ليلى رئيسة المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات، أنه من الضروري على كل امرأة حامل ودون استثناء إجراء تحاليل الدم في الأشهر الأولى من الحمل ومن بينها التحليل الخاص بالكشف عن تواجد فيروس الإيدز وحتى لو تقدمت الحامل متأخرة للمصالح الاستشفائية فيمكنها تدارك الأمر، مما يجعل اللواتي تتبين إصابتهن أو حملهن للفيروس الخضوع للمتابعة الصحية لغاية الوضع، وتشكل هذه التحاليل التي يتضمنها ملف المريضة قاعدة بيانات للأطباء والقابلات أيضا من أجل بدء التحضيرات لاستقبال المصابات وتسهيل الولادة لهن في ظروف ملائمة، وأشارت السيدة بلقرون أن منظمة القابلات تدعو بأن تكون التحاليل إلزامية وليست اختيارية للمرأة الحامل حتى تتمكن القابلة من تحضير اللوازم الضرورية لعملية التوليد وأيضا أن تتخذ كل الاحتياطات لحماية نفسها من العدوى لأنها ستتعامل مع الدم وهو أبرز نواقل فيروس "الإيدز". كما تطرقت محدثتنا في اتصال مع النصر، لتفاصيل التكفل بهؤلاء الحوامل داخل مصالح الولادة، والتي تبدأ باستقبال المصابة في غرفة انفرادية تتوفر على المرحاض والمغسل، كما يتم تخصيص لهن قاعة الوضع الخاصة بهن والتي تكون مجهزة بلوازم ذات الاستعمال الوحيد ثم ترمى في النفايات مباشرة، ومنها أغطية معقمة ونظيفة تفرش فوق طاولة الوضع ويتم تغييرها بعد كل فحص بينما بعد الوضع يتم تنظيف وتعقيم الطاولة والمعدات، أما القابلة وكل من يتواجد في تلك الغرفة للإشراف على الولادة فمن الضروري عليهم وضع القفازات والقناع الواقي واللباس الواقي وأخذ كل الاحتياطات لتجنب أي عدوى. وأشارت السيدة بلقرون، أنه إذا كانت نسبة الفيروس في الدم قوية عند الحامل فيتم إخضاعها لعملية قيصرية، أما إذا كانت ملتزمة بالعلاج ونسبة الفيروس ضعيفة فتكون الولادة طبيعية، وأيضا قبل الولادة يتم تحضير كل اللوازم الطبية وجلب ما ينقص من الصيدلية المركزية أو من المخزون بالمؤسسة الاستشفائية حتى توفر الظروف الملائمة للوضع. وعبر كل هذه المراحل يجب على القابلة أن تحسن التعامل والتواصل مع المرأة الحامل المصابة بالإيدز، وهي سلوكات يتم اكتسابها من التعامل اليومي المستمر مع تلك الحالات لتفادي الوصم، ولكن المنظمة الوطنية للقابلات تحضر لتكوين خاص مع بداية السنة المقبلة، يتمحور حول تعميم تلك السلوكات والتعامل مع المرأة الحامل والتواصل معها سواء كانت مصابة أو حتى غير مصابة. أما في مرحلة ما بعد الوضع وفق محدثتنا، يتم إجراء تحاليل المولود الجديد، فإذا كان سالما من الفيروس فالأمر عادي، أما إذا كان حاملا للفيروس فيوجه لمصلحة طب الأطفال للتكفل به. بن ودان خيرة طب نيوز " أوميكرون" متحور جنوب إفريقيا يخلط أوراق العالم يثير المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي اكتشف مؤخرا في جنوب افريقيا والمعروف حاليا ب "أوميكرون" في انتظار ما تقرره المنظمة العالمية للصحة، الفزع في القارة وخارجها بالنظر إلى قدرته المفترضة على تخطي المناعة التي تنتجها اللقاحات. وافترض أحد العلماء في لندن، أن يكون هذا المتحور والذي إسمه التقني "B.1.1.529"، قد تطور خلال عدوى شخص يعاني أصلا من فيروس نقص المناعة المكتسبة ، حيث تحصي جنوب أفريقيا نحو 8.2 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة وهو أعلى معدل في العالم. ويرى مختصون أن خطورة هذا المتحور تكمن في كونه يحمل عددا كبيرا من الطفرات في البروتين الخاص به، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ، وهذه الطفرات الثانوية تلعب دورا رئيسيا في دخول الفيروس لخلايا الجسم مثلما تعمل اللقاحات، ولا يزال الباحثون بصدد تحديد ما إذا كان هذا المتغير أكثر قابلية على الانتقال أو أكثر فتكا. وقد اكتشفت السلطات الصحية نهاية الأسبوع المنصرم، ما يقارب مئة حالة في جنوب إفريقيا، حيث أصبحت هذه السلالة الأكثر انتشارا بين الإصابات الجديدة، وقال "رافي جوبتا" وهو أستاذ علم الأحياء الدقيقة الإكلينيكي في جامعة كامبريدج، أن السلالة الجديدة تبدو مصدر قلق كبير بناء على الطفرات الموجودة فيها، ولفت إلى أن خاصية العدوى في المتحور الجديد لا تزال غير معروفة، وبالتالي فإن قدرته على الهروب من المناعة جزء من صورة ما قد يحدث مستقبلا. خيرة بن ودان فيتامين "القناوية" تعزز إفراز الأنسولين يلعب البنكرياس دورا مهما في جعل الأنسولين يسيطر على نسبة السكر فى الدم وعلى إنشاء الإنزيمات لاستقلاب الدهون والبروتينات، وفي حال وجود خلل في غدة البنكرياس يمكن تعزيز إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي في الجسم وهذا عن طريق تناول بعض الأطعمة ومنها الباميا أو كما تسمى في الجزائر "القناوية". وتعتبر "القناوية" أو الباميا غنية بالألياف الغذائية التى تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج الأنسولين، فالبذور التي تتواجد بها مليئة بمثبطات "ألفا جلوكوزيداز" التي تمنع النشا من التحول إلى جلوكوز، وتحتوي على 344 سعرة حرارية و24 نوعا من الدهون المشبعة و18 نوعا من البروتينات وغيرها من الفوائد مثل احتوائها على 8,3 بالمائة من ماء الفحم و1,1 بالمائة رماد بالإضافة ل 1,4 بالمائة ألياف. ومن المعروف أن الباميا تطهى في عدة أطباق، ولكن فائدتها لتعزيز الأنسولين تكون بنقع بذورها في الماء مساء وتركها لغاية الصباح ليتم شربها، وهكذا يكون مفعولها مباشرا على الجسم. بن ودان خيرة طبيب كوم الدكتور عبد الإله وسيم مختص في الأمراض التنفسية أنا في الخمسينات وتعافيت مؤخرا من كورونا، ولكن مازلت أشعر بضيق في التنفس ماذا أفعل؟ معروف أن فيروس كورونا هو أساسا فيروس تنفسي ويتوجه مباشرة للرئة، ويمكنه أن يسبب تلفًا طويل الأمد في الأكياس الهوائية الصغيرة للرئة وأيضا للأنسجة المتندّبة ويؤدي لمشاكل تنفسية طويلة الأمد، ويعكف العلماء حاليا على دراسة الآثار طويلة الأمد لفيروسات مثل الفيروس المسبب للالتهاب التنفسي الحاد الوخيم (سارس)، يعني أن ما تشعرين به هو نتيجة الإصابة وعليك بزيارة طبيب مختص لتحديد العلاج المناسب. إبني عمره 16 سنة مصاب بالربو ويرفض ارتداء الكمامة، أخشى عليه من الإصابة بكورونا ؟ في السنة الماضية لم تسجل حالات ربو حادة، وهذا ما أرجعه الأطباء لاحتمال ارتداء الكمامة التي ساهمت في التحكم في المهيجات مثل الالتهابات الفيروسية والتعرض للغبار، مما يبرز أهمية الوقاية بها في هذا الفصل، بالمقابل لا يجب التخلي عن أدوية الربو وخاصة مضادات الالتهاب التي تلعب دور الحماية من خلال مساهمتها في تناقص عدد المستقبلات التي يدخل من خلالها الفيروس إلى الخلية، فعليك الحرص سيدتي على أن يلتزم ابنك بالوقاية لتفادي الأزمات الخطيرة. أعاني من سعال متكرر ولم ينفع معي العلاج الدوائي فهل هناك علاج آخر؟ لا يمكن تشخيص حالتك عن بعد، فقط سأوجهك فاذا لم تتحسن وضعيتك مع السعال بعد ثمانية أسابيع رغم العلاج، فقد يصبح سعالا مزمنا مما يستدعي مباشرة بعض الفحوصات منها فحص دم روتيني في البداية وصورة أشعة للصدر وأيضا فحص وظائف الرئة ومن الممكن أن تحتاج لإجراء صور طبقية للصدر والجيوب الأنفية، كما يجب أن تفحص الحساسية وأن تجري عملية أو تحليل خلوي بكتيريولوجي للإفرازات من السعال أو البلغم لتحديد نوع الجراثيم إن وجدت، وحسب الحالة التي تكون عليها فقد يتطلب الوضع الفحص بالمنظار للتأكد إذا السبب جسم غريب أو ورم أو التهابات جرثومية، ومن هنا يبدأ العلاج وفق النتائج المتحصل عليها. بن ودان خيرة خطوات صحية تنظيف الأسنان بعد الأكل مباشرة مضر يحرص الناس على تنظيف أسنانهم بانتظام و هو أمر مهم ومطلوب لحمايتها من التسوس والأمراض، ولكن قد يكون هذا السلوك مضرا بالأسنان أكثر مما يفيدها وهذا خلال فترة زمنية معينة. حيث يؤكد الأطباء المختصون أن أسوأ وقت للعناية بالأسنان وتنظيفها هو بعد تناول الأطعمة والمشروبات مباشرة، خاصة إذا كانت هذه الأخيرة غنية بالسكريات أو تنتمي إلى الحمضيات كالبرتقال والليمون والطماطم، لأن تنظيف الأسنان بعد تناولها مباشرة يزيل المعادن من طبقة الأسنان وهي الطبقة الصلبة الخارجية التي تغطيها والتي تكون في أضعف حالاتها بعد تناول الطعام مباشرة، وبالتالي استعمال الفرشاة يضعفها أكثر ويفقدها القدرة على مقاومة البكتيريا التي تسبب التسوس وحساسية الأسنان. وعليه ينصح الأطباء بالانتظار ما يقارب ساعة كاملة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الطعام، وهذا لمنح فرصة للعاب والوقت الكافي كي يكرر تحييد الأحماض في تجويف الفم. وإذا اضطر الشخص لتنظيف أسنانه مباشرة بعد الأكل فعليه قبلها أن يشرب كوبا كبيرا من الماء بعد الوجبة مباشرة أو يلجأ لمضغ علكة خالية من السكر وبنكهة النعناع حتى يحافظ على سلامة أسنانه. بن ودان خيرة نافذة الامل علاج جديد يشفي من الشلل نشرت مجلة " science" البريطانية نهاية الأسبوع الماضي، خبرا عن دراسة مفادها توصل مجموعة من العلماء لتطويرعلاج جديد يعزز التعافي من إصابة الحبل الشوكي ويوقف الشلل بعد أسابيع من استخدامه. وأشارت الدراسة إلى أن العلاج الذي يُعطى في شكل مادة هلامية، ويعمل على تنظيم الجزيئات في موقع الإصابة ضمن شبكة مركبة من ألياف "نانووية" تحاكي المصفوفة الطبيعية الموجودة في مختلف أنسجة الجسم التي تؤدي دوراً رئيساً في التئام الجروح وعملية تبادل الإشارات بين الخلايا، وقال الباحثون أن المادة الهلامية تعمل على ضبط حركة الجزيئات في مواقع الإصابة، ما يسمح لها بإيجاد مستقبلات دائمة الحركة موجودة على سطح الخلايا ومن ثم التواصل معها. وفي ذات الإطار، قال الباحث المشارك في الدراسة "سامويل أي ستوب" أن الابتكار الرئيس في البحث و الذي لم يطوره أحد سابقاً، يتمثل في التحكم في الحركة المشتركة لما يربو على 100 ألف جزيء داخل ألياف النانو التي تم ابتكارها وتجريبها على الفئران وكانت النتيجة واعدة، موضحا أن العلاج الجديد المصنوع على شكل مادة هلامية تتولى الضبط المؤقت لحركة الجزيئات سواء التي "تتحرك أو التي "ترقص" أو حتى التي تقفز، مما يتيح لها الاتصال بأكثر فاعلية بالمستقبلات، فعندما تتصل الجزيئات بالمستقبلات تطلق إشارتين متتاليتين تكتسيان أهمية بالغة في عملية شفاء الحبل الشوكي، الأولى تحث على تجديد ذيول طويلة للخلايا العصبية في النخاع الشوكي و التي غالباً ما تؤدي إصابتها بالتلف إلى فقدان الإحساس في الجسم أو حتى الشلل. أما الثانية فتتسبب في تكاثر أنواع أخرى من الخلايا حول الأعصاب، ما يعزز إعادة نمو الأوعية الدموية المفقودة التي تغذي الخلايا العصبية والخلايا التي تؤدي دوراً بالغ الأهمية في إصلاح الأنسجة، والنتيجة النهائية علاج أقل تكلفة إنتاجاً ويبقى مفعوله فترة أطول. وأضاف العلماء أن استخدام العلاج الجديد سيكون فعالا في الوقاية من الشلل الناتج عن إصابة كبيرة في حوادث السيارات، والسقوط، والإصابات الرياضية، وجروح الطلقات النارية وكذلك الأمراض.