كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن لائحة الحكام الدوليين المعتمدين خلال سنة 2202، وضمت القائمة الإجمالية 22 حكما جزائريا، منهم 4 سيدات. ووافقت الفيفا من خلال اللجنة المشرفة على التحكيم برئاسة الايطالي بيارلويجي كولينا، على كل مقترحات الاتحادية الجزائرية، عدا في الشق المتعلق بحكام غرفة الفيديو المساعد، حيث تم اعتماد حكمين فقط وهما مصطفى غربال وعبد الحق إيتشيعلي، عوضا عن خمسة أسماء ضمتهم القائمة المرسلة شهر أكتوبر الماضي، إلى الأمانة العامة للاتحاد الدولي. وقررت لجنة التحكيم على مستوى الاتحاد الدولي، اعتماد حكمين فقط في تقنية «الفار»، مسقطة بذلك 3 أسماء، ويتعلق الأمر بكل من الحكم مهدي عبيد شارف ولحلو بن براهم المتواجدين حاليا في الكاميرون للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إضافة إلى زميلهم مقران قوراري الذي غادر الكاميرون رفقة مصطفى غربال وعبد الحق إيتشيعلي، لأجل التزامات كأس العالم للأندية الذي سينطلق بعد أيام بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكانت الاتحادية الجزائرية بالتنسيق مع اللجنة الفيدرالية للحكيم، قد قدمت مقترحها من خلال إرسال قائمة ب 22 اسما، منهم 9 حكام ساحة ومثلهم مساعدون، وحكمان في اختصاص الكرة الشاطئية ونفس العدد في شعبة كرة القدم داخل القاعة، ناهيك عن مقترح بمنح الاعتماد لخمسة حكام (ساحة ومساعدون) حتى يكونوا مؤهلين لشغل مهام في غرفة الفيديو المساعد. والملاحظ في قائمة الحكام المعتمدين من قبل الفيفا لعام 2202، هو تحصل الشاب يوسف قموح ابن مدينة قسنطينة على الشارة الدولية، بعدما برز خلال الموسمين الماضيين، بإدارته لعديد المواعيد الحاسمة والديربيات باقتدار، شأنه شأن حكمة الساحة غادة مهات، فيما تم إدراج في اللائحة الدولية أسماء جديدة من الحكام المساعدين، وهم عادل عبان وحمزة بوزيت وأخيرا صارة كماد. وفي كرة القدم الشاطئية، فقد وافقت الفيفا على اعتماد الشاب زكريا عروي، ليكون ثاني جزائري معتمد كحكم في هذه الشعبة، إلى جانب طبعا صنهاجي فتح الله.