كشفت أمس، عدة تقارير صحفية كاميرونية، بأن مباراة الذهاب أمام المنتخب الوطني، لحساب تصفيات مونديال قطر، تلعب يوم 23 مارس المقبل، وبنسبة كبيرة بملعب أوليمبي الذي أعيد فتحه أمس من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد قرار غلقه تحفظيا، عقب الأحداث التي عرفتها مباراة جزر القمر بسقوط 8 ضحايا، وهو ما جعل الكاف تفتح تحقيقا في الحادثة، قبل أن تمنح الضوء الأخضر للسماح للجنة المنظمة للكان، ببرمجة مباريات في هذه المنشأة التي ستحتضن اللقاء النهائي. وحسب وسائل الإعلام الكاميرونية، فإن الاتحاد الكاميروني راسل الكاف بخصوص اختيار تاريخ 23 مارس لاستقبال المنتخب الوطني، بعد أن أشار الاتحاد الدولي للعبة في وقت سابق، لإمكانية إجراء مواجهات الذهاب يوم 24 مارس، قبل حدوث تعديلات على البرنامج، علما وأن فترة التوقف الدولي لشهر مارس تنطلق يوم 21 من ذات الشهر، ما يعني في حال ترسيم المواجهة، فإن الخضر سيستفيدون من يومين فقط للتحضير لهذا الموعد الهام. وفي السياق ذاته، فإن المناجير الجديد للمنتخب الوطني جهيد زفزاف، سيتنقل إلى الكاميرون مباشرة بعد نهاية «الكان» الحالية، من أجل إنهاء كل الترتيبات الخاصة بمكان إقامة الخضر وملعب التدريبات، بعد أن نصب بصفة رسمية من طرف عمارة، الذي منحه كل الصلاحيات في هذا الجانب، وطلب منه الانطلاق في كل الإجراءات التنظيمية الخاصة بالموعدين الحاسمين. من جهة أخرى، فإن لقاء العودة أمام منتخب الكاميرون سيلعب يوم 29 مارس المقبل بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بداية من الساعة الثامنة مساء، وهو التوقيت الذي اختاره الناخب الوطني جمال بلماضي حسب مصادر موثوقة، على هامش الاتصال الهاتفي الذي جمع بين زفزاف ومدرب الخضر، علما وأن أعضاء المكتب الفدرالي قد تطرقوا أمس، خلال اجتماعهم الدوري لموضوع المنتخب الوطني، لحصيلة «الكان» الأخيرة، قبل المرور إلى ملف المواجهة المزدوجة أمام الكاميرون.