علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قرر ضم مدرب الحراس محمد بن حمو إلى الطاقم الفني، بعدما استعان بخدماته في كأس أمم إفريقيا الماضية، من أجل مساعدة مدرب الحراس الأول عزيز بوراس، لكن مدرب الخضر أعجب بطريقة عمل الحارس الدولي الأسبق إلى جانب التفاهم الموجود بينه وبين بوراس، الأمر الذي جعله يخبر رئيس الفاف شرف الدين عمارة بهذا القرار، خلال اللقاء الأخير الذي جمعه به في باريس. وحسب ذات المصادر، فإن عمارة أخبر مجيد بوقرة بقرار ضم بن حمو لطاقم المنتخب الأول، خلال الاجتماع الذي برمج في الأيام القليلة الماضية، أين تم ضبط خارطة الطريق الخاصة بالتحضيرات لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، والتي ستحتضنها الجزائر في 2023، ومواعيد برمجة التربصات التي تعتبر أكبر عائق أمام «الماجيك». واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الناخب الوطني المتواجد حاليا بقطر، يواصل التحضير لموعدي مارس أمام منتخب الكاميرون، أين يفكر بجدية في تدعيم التشكيلة على مستوى ثلاثة مناصب، بعد أن وقف على بعض النقائص، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها بغداد بونجاح وبدرجة أقل سليماني الذي مر جانبا في «الكان» الأخيرة، لكن بعد عودته إلى نادي سبورتينغ، فإن «الكوتش» ينتظر استعادة أفضل هداف للمنتخب الوطني للمستوى الذي عهده عليه من قبل. وفي ذات السياق، أكدت ذات المصادر، أن بلماضي لم يكن راضيا عن مردود الخط الخلفي، خاصة على مستوى الأظهرة، بالنظر إلى المستوى غير المستقر لعطال، وبدرجة أقل بن سبعيني الذي مر جانبا في «الكان»، وعانى نوعا ما من تذبذب التحضيرات، وهو ما وضع مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية في موقف صعب، بالنظر إلى عدم وجود فترة توقف دولي تسبق موعدي الكاميرون، ما يصعب عليه المجازفة بإحداث عدة تغييرات، لكنه حسب ذات المصدر اقتنع بضرورة ضخ دماء جديدة، والبداية بتدعيم ثلاثة مناصب. ولا يريد بلماضي التسرع قبل اتخاذ أي قرار، خاصة وأنه يمتلك الوقت إلى غاية نهاية الشهر الجاري، من أجل ضبط القائمة الموسعة وإرسال الدعوات إلى العناصر المعنية، قبل الفصل في القائمة النهائية التي سيدخل بها الدور الفاصل.
