يحظى مدافع المنتخب الوطني أحمد توبة بمتابعة واسعة من عديد الأندية الأوروبية التي تود التعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مبدية ثقة كبيرة في مؤهلاته، وهو الذي رشحه أهل الاختصاص ليكون له مستقبل كبير، لما قدمه من مستويات رائعة لحد الآن مع ناديه فالفيك الهولندي. وأشار موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي، أن توبة أصبح هدفا للعديد من الأندية الأوروبية، وبالتحديد من الدوريات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، مؤكدا أن صاحب 23 عاما يقضي حاليا الأشهر الأخيرة من تجربته الاحترافية رفقة فالفيك، وأضاف ذات المصدر أن نادي أولمبيك ليون الفرنسي يتصدر قائمة المهتمين بخدمات اللاعب السابق لنادي كلوب بروج، تحضيرا لإمكانية ضمه في الميركاتو الصيفي المقبل. وجس مسؤولو نادي ليون نبض مدافع الخضر، في انتظار حسم صفقته عن قريب، وقطع الطريق أمام الأندية الكثيرة التي تراقبه، على غرار ناديي فورتونا دوسلدورف الألماني وأيك أثينا اليوناني، فحسب «فوت ميركاتو» دوما فإن الفريقين قدما له عرضا مغريا، ولكنه قرر البقاء مع فالفيك، لأنه يطمح للحصول على عرض أفضل من الناحيتين الرياضية والمادية الصيف المقبل، ضمن معطيات تؤكد أن مدافع الخضر سيفكر جيدا، قبل تحديد وجهته المستقبلية. توبة المبعد من نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، لخيارات فنية من قبل الناخب الوطني جمال بلماضي يتواجد أيضا على رادار نادي ريال بيتيس الإسباني الذي يريده لتعويض رحيل زميله عيسى ماندي عن النادي الصيف الماضي. كما تحدث نفس المصدر عن اهتمام أندية فينورد الهولندي وبورنموث وواتفورد الإنجليزيين بخدمات توبة، حيث تسعى هذه الفرق هي الأخرى للفوز بصفقة المدافع الجزائري، التي وصفها العديد من المتابعين بالرابحة، بالنظر لإمكانات توبة الذي يملك القدرة على اللعب في وسط الدفاع وكظهير أيسر، مثل زميله في المنتخب الوطني رامي بن سبعيني نجم نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني. هذا، ومن المقرر أن يستنجد الناخب الوطني بخدمات أحمد توبة في مباراتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون شهر مارس المقبل، خاصة مع الغياب المحتمل للاعب الترجي التونسي عبد القادر بدران، ويبدو أن الجاهزية البدنية والفنية لتوبة قد تمنح الحلول لبلماضي أمام الأسود الجموحة، خاصة وأن لاعبي الخط الخلفي يعانون في الفترة الحالية بداية بعطال وبدران المصابين، مرورا ببلعمري الذي تراجع مستواه، وصولا إلى ماندي الذي يعاني التهميش مع فياريال.