أكد رئيس بلدية عين سمارة بقسنطينة، استفادة مناطق الظل بالبلدية من أزيد من 10 مشاريع تنموية تتعلق بربط السكنات بشبكات الغاز والكهرباء والصرف الصحي وتهيئة الطرقات والأرصفة، حيث تتواصل الأشغال ببعضها بينما توقفت بأخرى لأسباب مالية أو نتيجة مشاكل بين ورثة الأراضي التابعة للخواص. و قال «مير» عين سمارة عبد الوهاب عبّاز، في تصريح للنصر، إن مناطق الظل بالبلدية استفادت من عدة مشاريع تنموية، ستخرج سكانها من عزلتهم وستحسن كثيرا من أوضاعهم، وذلك بعد توفر الأغلفة المالية لتجسيد العمليات المسجلة أو التي عرفت توقفا. و أضاف المتحدث، أن منطقة زيواني استفادت من عملية خاصة بالإنارة العمومية وستنطلق الأشغال بها في الأيام القلية المقبلة، أما منطقة بوشبعة فسجلت على مستواها عدة مشاريع تتعلق بتهيئة الطرقات وشبكة الصرف الصحي، كما ستستفيد من تزويد السكنات بالكهرباء بعد أن وصلت نسبة الأشغال إلى 60 بالمئة، موضحا أن الورشة متوقفة حاليا بسبب إشكال مع السكان وسيتم حل الخلاف من أجل استئنافها. وبخصوص الورشات المتوقفة على مستوى عدة مشاريع على غرار المسجلة بمنطقة عين زبيرة، أكد المتحدث أنها تتعلق بمدّ شبكات الصرف الصحي، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 70 بالمئة، ولكنها متوقفة حاليا بسبب مغادرة المقاول بعد منعه من مواصلة الأشغال من طرف سكان، وأوضح «المير» أنه تدخل شخصيا لحل النزاع وتمكن من الحصول على التزام من السكان بعدم التعرض للمقاولة مرة أخرى، بعد أن اجتمع بهم ثلاث مرات. وأوضح عباز أن 30 بالمئة المتبقية من المشروع، ستنجز بداية من الأسبوع المقبل، مؤكدا أن مصالحه ترغب في استهلاك الغلاف المالي المخصص لهذه العمليات، معرجا في حديثه على منطقة عين زبيرة غرب والتي ستستفيد أيضا من نفس المشاريع، حيث أن الصفقة تتواجد حاليا على مستوى المراقب المالي، على أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل. كما تحدث المسؤول عن توقف الأشغال على مستوى بعض المناطق، ممثلا بمنطقة الكيلومتر 13 التي استفادت من مشاريع تجري الأشغال بها، حيث تتعلق بالتهيئة والأرصفة بعد تزويدها بالإنارة العمومية، مؤكدا أن ربط المنطقة بالغاز ثم تعبيد الطرقات سيتم في أجل لن يتعدى 15 يوما. واستفادت الحمايد من نفس المشاريع، إلا أنها لم تكتمل بعد، حيث توقفت أشغال الربط بشبكة الصرف الصحي، غير أن البلدية استفادت من غلاف مالي من أجل مواصلة التهيئة، فيما سبق وأن تم ربط المنطقة بالغاز والإنارة العمومية. وأضاف عباز، أن منطقة قيقاية عاشور مزودة بكل الضروريات على غرار الغاز والمياه والكهرباء و الطرقات المعبدة، ولكن وجب التأكيد، حسبه، على أن الوضعية عموما أفضل بكثير مما هو مسجل في مناطق بلديات أخرى، حيث لم تتبق مثلما أضاف، إلا مناطق تعرف نقائص مثل شطابة و العبابزة بسبب وقوعها في جبل، كما أن عدد سكانها قليل بعد نزوحهم إلى المدينة، ولا يمكن إيصال شبكات الغاز و الكهرباء إليها، لكنه ذكر بأن مصالحه تفكر في توفير صهاريج الغاز لفائدة العائلات.