تستعيد مولودية باتنة ظهيرة اليوم، عند مواجهتها نظيرتها القسنطينية جل ركائزها، على غرار بلهادي و شواطي بعد استنفاذ العقوبة، إلى جانب الرباعي الذي تماثل للشفاء، والأمر يتعلق بكل من زقرير وبن مغيث و ربقي ويعقوب، فيما ستكون محرومة من خدمات الثنائي المعاقب بوخلوف و الوناس، وهو ما سيجعل مقرة أمام خيارات عديدة لضبط مخططاته التكتيكية والفنية لخوض هذه المعركة الميدانية. مقرة أكد في هذا الخصوص:" بكل تأكيد نحن نسعى لإعداد الخطة الملائمة والناجعة، بوجود كامل التعداد في أحسن الأحوال، وتحذوا الجميع إرادة قوية لاجتياز هذا المنعرج الحاسم، إدراكا منا بقوة المنافس". وانطلاقا من أهمية هذه المباراة وطابعها المحلي، يرى مقرة أن البوبية لا تملك خيارا آخر عن الفوز، بالنظر لطموحها المتنامي للعب ورقة الصعود، مضيفا أنه بحاجة إلى محاربين لمجابهة الموك:" فريقي يعي صعوبة المأمورية، خاصة وأن سيناريو الموسم المنصرم مازال عالقا بالأذهان، لكن هذا لا يعني بأنه سيكتفي بالمقاومة، بقدر ما يستوجب منه التضحية والظفر بالنقاط الثلاث". من جهة أخرى عبر المدرب الباتني عن ارتياحه للأجواء التفاؤلية السائدة، مبرزا التحضيرات الجيدة، والإصرار الجماعي على ضرب عصفورين بحجر واحد، تحقيق الفوز و التموقع ضمن كوكبة المقدمة، مشيرا إلى أنه فضل التركيز في الاستعدادات على الجانب التقنو تكتيكي، مع إجراء مباراة تطبيقية للوقوف على جاهزية المجموعة، وشحن بطارياتها، وبالمرة الحفاظ على الروح التنافسية للفريق. وإذا كان مقرة ينتظر انتفاضة من لاعبيه، فإن الإدارة لم تتوان في تسخير كل الظروف ووسائل النجاح من خلال عقدها اجتماع مع اللاعبين عشية هذا الموعد، وذلك لطمأنتهم على أموالهم، تزامنا مع رصد منحة تحفيزية معتبرة، في وقت يكون المكتب المسير قد توصل إلى اتفاق مع الدائنين لرفع الحجز عن الرصيد البنكي الأحد القادم.