استأنف أمس، شباب باتنة التدريبات بملعب سفوحي، تحسبا لمواجهة اتحاد الشاوية يوم السبت، حيث عرفت الحصة اندماج بيطام عبد المالك مع المجموعة، بعد تماثله للشفاء من إصابته، فيما خاض المدافع العباس التمارين على انفراد إلى حين التخلص، وبشكل نهائي من معاناته على مستوى الركبة. وبالموازاة مع ذلك، شرع المهاجم أمغشوش في عملية التأهيل، سعيا منه لتفادي نهاية موسم مبكرة والعودة إلى الميادين، ولو في الجولات الأخيرة من البطولة، عكس زميله هبال الذي رسمت الإدارة نهاية موسمه، بالنظر لطبيعة الإصابة التي يشكو منها، ومدة الراحة الممنوحة له من قبل طبيب الفريق، والتي تقارب الشهرين. وقد يكون نفس الشأن بالنسبة لسعداوي الذي ينتظر نتائج الكشوفات الطبية، التي خضع لها بعد الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام شباب برج منايل، في وقت يأمل المدرب عبد الرزاق جحنيط مواجهة تشكيلة أبناء سيدي رغيس بتعداد مكتمل، وهو ما يعكسه حرصه على ضرورة تجهيز العناصر العائدة من الإصابة، خاصة من الناحية البدنية. وفي سياق مغاير، دق الرئيس زغينة ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا الأزمة الخانقة التي يعرفها الفريق، ومن ورائها الطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم، من شأنها أن تفجر بيت الكاب في أي لحظة، مبرزا ضرورة الإسراع في تسريح إعانة الوالي، المقدرة ب 3.6 ملايير، للتخفيف من حدة المعاناة. وقال زغينة للنصر، إن الإدارة لم يعد باستطاعتها توفير المتطلبات اللازمة للاعبين، رغم مشروعية مطالبهم، مبديا بعض الانزعاج من هذا الوضع، الذي قد يؤدي في نظره إلى حدوث حركة احتجاجية، بإمكانها أن تؤثر على بقية مشوار الشباب، وتسقط المكاسب المحققة بفعل إشكالية المستحقات على حد تعبيره. م مداني
