يأمل مدرب شباب باتنة عبد الرزاق جحنيط، في استعادة المصابين قبل لقاء الغد أمام جمعية عين مليلة، في مقدمتهم المدافع خناب الذي شرع في التدريبات على انفراد، إلى جانب حريزي الذي يواصل الغياب، وكذا هبال وبراهيمي المتواجدان منذ ثلاثة أسابيع خارج الحسابات. وأكد المدرب المساعد سليم عريبي للنصر، بأن بعض اللاعبين المصابين يتلقون حاليا العلاج بعيدا عن الأنظار، مضيفا أن الطاقم الفني دخل في سباق مع الزمن لضبط الميكانيزمات اللازمة، والوصفة المناسبة لفك شفرة "لاصام"، ومن ثمة الحفاظ على الديناميكية التي دخلها الفريق. وعبر ذات المتحدث، عن نية الطاقم الفني في الاحتفاظ بثنائي الرديف حلماط وعيساوي ضمن فريق الأكابر لتدارك الغيابات المسجلة، مشيرا في ذات السياق إلى أن التشكيلة ستجري اليوم آخر حصة تدريبية بملعب سفوحي تشكل برأيه فرصة للحسم في القائمة المعنية بمقابلة ظهيرة الغد التي وصفها بالمفخخة. من جهة أخرى، اعتبرت الإدارة القفزة النوعية في سلم الترتيب بالارتقاء إلى المركز الرابع على بعد 5 خطوات من قمة الهرم بعد الفوز في البرج، عاملا جعل الرئيس زغينة يلجأ لورقة التحفيزات المالية في بقية مشوار البطولة سعيا منه لبعث الروح التنافسية وسط المجموعة وضمان شروط النجاح في ظل عودة الكاب إلى دائرة الصراع على الصعود الذي تحول إلى مطلب الأنصار والإدارة. ولتجسيد هذه الرغبة، يطالب زغينة من الجهات الوصية والسلطات الولائية بضرورة الوقوف إلى جانب الكاب الذي بات كما صرح للنصر بحاجة إلى الدعم المالي المطلوب في غياب مصادر تمويل ناجعة من شأنها أن تضمن المتطلبات اللازمة للاعبين على حد تعبيره.