الموب وعنابة يواصلان الزحف نحو المقدمة ومروانة تحصد نقطة الأمل لم تحمل مخلفات الجولة الواحدة والعشرين أي جديد على مستوى الواجهة الأمامية، من خلال استقرار الوضع على مستوى ترويكا المقدمة ، في أعقاب احتكام الثلاثي البرج و الساورة وبلعباس لنتيجة التعادل التي أبقت الأمور على حالها، في الوقت الذي انتهى ديربي الشرق بين البوبية والموك بتعادل لا يخدم الفريقين لخسارة كل منهما لنقطتين ومعهما مقعدين على سلم الترتيب العام، وأجمل ما في الديربي الإثارة والندية التي امتدت على مدار التسعين دقيقة، بدليل أن الموك كان السباق للتهديف قبل عودة البوبية التي سجلت هدفا في الوقت القاتل لم ينل من عزيمة كتيبة مشيش التي ردت عليه وحصدت نقطة وقعها على الرصيد المعنوي، على اعتبار أن الموك تمر بفترة فراغ لصيامها عن الفوز منذ إطاحتها بالرائد البرايجي، حيث حصدت نقطتين من أصل 12 ممكنة، ما أبعدها بخطوات عن المراتب الأمامية، وذات الملاحظة تنطبق على البوبية التي خسرت أربع نقاط في آخر لقائين وتراجعت إلى الصف السادس، في ظل مواصلة الموب صحوته وكان الضحية هذه المرة ترجي مستغانم الذي لم يعرف كيف يحافظ على تقدمه واستسلم لقوة وعزيمة رفقاء بن شعبان الذين قلبوا الطاولة في وجه المنافس وانتزعوا فوزا رفعهم إلى الصف الرابع على بعد خطوة واحدة من ثالث مرتبة مؤدية إلى حظيرة الكبار، ومن جهته يواصل اتحاد عنابة زحفه في صمت، ورغم أن تشكيلة مواسة اكتفت بفوز ضئيل أمام بارادو إلا أنه كان ثمينا ومستحقا، حيث وضع رفقاء بوحربيط في الصف الخامس في ظرف جد حساس من السباق، والجميل في فوز أمس أنه أبقى الطلبة في ديناميكية النتائج الجيدة منذ آخر جولة من مرحلة الذهاب، ولو أن قادم المحطات ستكون غاية في الصعوبة لاضطرار أبناء مواسة لمواجهة المعنيين بتأشيرات الصعود بداية بتنقلها في الجولة القادمة إلى البرج واستضافة بعدها مولودية قسنطينة. وبخصوص الصراع على البقاء عاد أمل مروانة بتعادل يحمل طعم الانتصار من المدية، حيث أن تفادي الخسارة خارج الديار في هذا المنعرج يعني الكثير في حسابات نهاية السباق، وهو ما يدركه جيدا المدرب سليماني المطالب من اليوم بتحضير تشكيلته لمواجهة صاحب الصف الثالث اتحاد بلعباس في مباراة بست نقاط، في الوقت الذي خسر بارادو النقاط والكثير من معنويات لاعبيه ، نتيجة اتساع الهوة بينه وبين ثالث المهددين بالنزول إلى خمس نقاط. نورالدين - ت