المسجد القطب شهد إقبالا قياسيا للمصلين في أول صلاة جمعة: قافلة لتوزيع 12 ألف طرد غذائي و تدشين مسجدين بأم البواقي

أعطى وزير الشؤون الدينية الدكتور، يوسف بلمهدي، نهاية الأسبوع، إشارة انطلاق قافلة لتوزيع 12 ألف طرد غذائي على المعوزين بإقليم دائرة عين كرشة و دشن مسجدين بعين مليلة و أم البواقي، أين وقف على مراسيم توقيع اتفاقية عمل بين الجمعية الدينية للمسجد القطب عقبة بن نافع و بين المؤسسة الولائية العمومية للتحسين الحضري.
فبعين مليلة و بتحصيص مازوز، أشرف الوزير على تدشين مسجد مصعب بن عمير،والذي شيده محسنون بقيمة مالية تجاوزت 20 مليار سنتيم و شيدوا بجواره مدرسة قرآنية تابعة له، ويتسع المسجد الذي يتربع على مساحة ألف متر مربع لنحو 890 مصليا و بعين كرشة عاين الوزير الروتوشات الأخيرة في الأشغال التي بلغها مسجد أبي بكر الصديق، الذي أعيد بناؤه بعد تهديمه نظرا لوضعية جدرانه التي تشققت وباتت آيلة للسقوط، وهو المسجد الأول المشيد بمدينة عين كرشة سنة 1948 و تم تهديمه سنة 2016 و شيد مجددا بفضل مساهمة محسنين بقيمة مالية تجاوزت 14 مليار سنتيم، ويتسع المصلي لنحو 1700 مصلي بينهم 200 امرأة، وبمسجد البشير الإبراهيمي أعطى وزير الشؤون الدينية رفقة الوالي، إشارة انطلاق قافلة خيرية من تنظيم مجلس سبل الخيرات التابع لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، وتضم القافلة الموجهة للمعوزين بمناطق الظل ومختلف شوارع المدينة نحو 12 ألف طرد غذائي يتوفر على جميع المواد الغذائية.
و بمدينة أم البواقي، أشرف الوزير على وضع مسجد عقبة بن نافع حيز الخدمة و هو المشروع المسجل سنة 1986 و تعطلت به الأشغال نظرا لأسباب و مشاكل بيروقراطية وفق ما كشف عنه والي أم البواقي، وتجاوزت تكلفة المشروع المجسد على مساحة 5300 متر مربع مبلغ 100 مليار سنتيم، وطاف الوزير بمختلف مرافق المسجد القطب، وأدى أول صلاة جماعة فيه، أين اختير لإمامة المصلين فيه الإمام وعضو لجنة الإفتاء عبد القادر بنونة، وبالمركب الإسلامي مسعودي عباس، أشرف الوزير على مراسيم توقيع اتفاقية عمل بين المؤسسة العمومية للتحسين الحضري، والجمعية الدينية للمسجد، التي تتمحور على ضمان نظافة وصيانة المسجد وحراسته، وكرم الوزير عينة من الفائزين في مسابقة محلية لحفظ القرآن الكريم أجريت بين ذوي الاحتياجات الخاصة، و خصص لكل فائز مبلغ 20 ألف دينار.
و عرف المسجد القطب عقبة بن نافع أمس الجمعة، إقبالا قياسيا للمصلين بمناسبة احتضانه أول جمعة فيه، وأعجب المصلون بالطابع العمراني المغاربي الذي شيد به المسجد.