الرئيس تبون يثني على جهود مصالح الأمن والدفاع بعد تحرير الرهينة الإسباني    عرقاب يشارك في الاجتماع الخاص بمشروع ممر الهيدروجين الجنوبي    رمضان القادم سيعرف وفرة في مختلف المنتجات الفلاحية    رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لشطر بطول 14 كلم    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    المشاركون في جلسات السينما يطالبون بإنشاء نظام تمويل مستدام    تحرير الرعية الاسباني المختطف: رئيس الجمهورية يقدم تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني    الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس قوات الدفاع الشعبية الأوغندية    إشادة واسعة بدور رئيس الجمهورية في قيادة جهود مكافحة الإرهاب في إفريقيا    مجلس الأمة : فوج العمل المكلف بالنظر في مشروعي قانوني الأحزاب السياسية والجمعيات ينهي أشغاله    تحويل ريش الدجاج إلى أسمدة عضوية    الجزائر ستكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر    استيراد 63 طنا من اللحوم الحمراء تحسّبا لرمضان    "فتح 476 منصب توظيف في قطاع البريد ودعم التحول الرقمي عبر مراكز المهارات"    61 ألفا ما بين شهيد ومفقود خلال 470 يوم    وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية    غوتيريش يشكر الجزائر    وحشية الصهاينة.. من غزّة إلى الضفّة    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    هذا موعد قرعة كأس إفريقيا    إصدار 20500 بطاقة تعريف بيومترية و60 ألف عقد زواج    برنامج خاص لمحو آثار العشرية السوداء    9900 عملية إصلاح للتسرّبات بشبكة المياه    44 سنة منذ تحرير الرهائن الأمريكيين في طهران    لا ننوي وقف الدروس الخصوصية وسنخفّف الحجم الساعي    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    مزيان في إيسواتيني    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    حدائق عمومية "ممنوع" عن العائلة دخولُها    "زيغومار".. "فوسطا".."كلاكو" حلويات من الزمن الجميل    نص القانون المتعلق بحماية ذوي الاحتياجات الخاصة يعزز آليات التكفل بهذه الفئة    تألّق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع    من 18 إلى 20 فيفري المقبل.. المسابقة الوطنية سيفاكس للقوال والحكواتي    لتفعيل وتوسيع النشاط الثقافي بولاية المدية..قاعة السينما الفنان المرحوم شريف قرطبي تدخل حيز الخدمة    الغاز: بعد استهلاك عالمي قياسي في 2024, الطلب سيستمر في الارتفاع عام 2025    وفد برلماني يتفقد معالم ثقافية وسياحية بتيميمون    دراجات/ طواف موريتانيا: المنتخب الجزائري يشارك في طبعة 2025        كأس الجزائر لكرة القدم سيدات : برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    الأمم المتحدة: دخول أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة    شرفة يترأس لقاءا تنسيقيا مع أعضاء الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن    شايب يلتقي المحافظة السامية للرقمنة    الاحتلال الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية في أريحا ورام الله والأغوار الشمالية    وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي سطيف وجيجل    العدوان الصهيوني على غزة: انتشال جثامين 58 شهيدا من مدينة رفح جنوب القطاع    دومينيك دي فيلبان ينتقد بشدة الحكومة الفرنسية    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عشية الغد بملعب الشهيد حملاوي (سا:15,00)
نشر في النصر يوم 07 - 03 - 2012

السنافر و"لايسكا" في مواجهة تاريخية دون خلفية ثأرية
سيكون ملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم ابتداء من الساعة (15,00)، على موعد مع مباراة تاريخية بين النادي الرياضي القسنطيني والحمراء الخروبية، لحساب الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر، والتي يرتقب أن تستقطب جمهورا قياسيا ليس من أنصار الفريقين فحسب، بل من المتتبعين والفضوليين من داخل وخارج ولاية قسنطينة، وهو ما سيضفي دون شك على الديكور العام لملعب الشهيد حملاوي، مسحة جمالية نتمنى أن تكون في مستوى هذا العرس الكروي، الذي ستحضره السلطات المحلية ورئيس الرابطة المحترفة وضيوف شرف، ناهيك عن قدماء اللاعبين والمسيرين من الفريقين. وصف المباراة بالتاريخية يعود لكونها أول مرة يلتقي فيها السنافر بالخروبية في منافسة الكأس، وعليه فإن الفائز بالمباراة والتأشيرة سيدخل تاريخ الديربيات بين الفريقين، قبل الالتقاء مرة أخرى بعد 10 أيام في مباراة مصيرية بالنسبة للحمراء الخروبية في إطار البطولة الاحترافية، على أمل أن تكون كلمة السر بين الجارين في اللقائين، الروح الرياضية وبعيدا عن أية سلوكات وتصرفات فوضوية، ودون أية خلفية ثأرية، لأن الفوز في الأخير ومهما يكون سيؤول للأحسن والأكثر جاهزية. حميد بن مرابط
المدرب رشيد بلحوت
نسعى للذهاب بعيدا في منافسة الكأس ونراهن على الجمهور
يؤكد مدرب السنافر بأنه يفضل تسيير المشوار لقاء بلقاء، والأولوية اليوم لمباراة الكأس التي يسعى للذهاب فيها بعيدا، كما أشاد بإمكانات لاعبيه وتجاوبهم مع أسلوب عمله، معتبرا النتائج المحققة لحد الآن ثمرة تضحيات المجموعة وإيمانها بقدرتها على تجسيد هدف الموسم.
لقد تمكنت في ظرف وجيز من تحقيق الوثبة المرجوة من خلال قيادتك الفريق إلى حصد أربعة انتصارات على التوالي (باحتساب لقاء الكأس) فما هو سر هذا النجاح؟
في كرة القدم لابد أن تعمل بجد وبدون هوادة، لكن تحقيق النجاح يتطلب عاملين آخرين، أولهما التوفيق لأنه بدون هذا العامل بإمكانك عمل ما شئت لكنك لن تحصد شيئا، وثاني طرف في معادلة النجاح هو الحظ الذي نضطر أحيانا إلى إثارته، وبما أن الكرة لعبة جماعية فروح المجموعة على درجة عالية من الأهمية، والجميل في الأمر أن اللاعبين واعون ويدركون جيدا أن تحقيق الانتصارات والحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، يحتم عليهم اللعب بكامل إمكانياتهم وتوظيف كل طاقاتهم وقدراتهم مع ضرورة حسن تسيير الجهد على مدار التسعين دقيقة، فكل عنصر مطالب بحسن التموقع فوق المستطيل الأخضر وتغطية نقائص زملائه، لأن الفريق يتشكل من لاعبين مهاريين وآخرين ذوي ميزات بدنية ، ما يدفعني إلى القول بأن التضامن داخل المجموعة أحد أهم عوامل نجاح الفريق.
لكن النتائج لم تتأخر و السنافر اليوم على بعد تسع نقاط من ثالث المهددين بالسقوط.
كما قلت سابقا لا يوجد أي سر، فالنتائج المحققة ثمرة العمل و التوفيق، وهنا أود أن أفتح قوسا لأوضح نقطة مهمة بخصوص العامل البسيكولوجي، حيث أنه قد يعطي ثماره في مناسبة أو اثنين لكن ليس في كل المقابلات، على اعتبار أن النتائج تصنعها إمكانات اللاعبين ونوعيتهم، وبعدها يأتي العامل النفسي، من خلال توعية المجموعة ومخاطبة ضمائر اللاعبين بالحرص على تذكيرهم بضرورة استعمال كل عنصر لنقاط قوته وأن كل لاعب يرغب في إحراز الانتصار عليه ببذل قصارى الجهود، كما نسعى دوما لمطالبتهم بتناسي الحكم ومحاولة الاستمتاع باللعب على مدار التسعين دقيقة، لكن حذار من اختلاط المفاهيم فالاستمتاع لا يعني أبدا التخلي عن الجدية في اللعب.
ويبدو أن الرسالة مرت بشكل جيد؟
لقد جرت العادة أن يقال يوم تحقيق الانتصار أن الرسالة مرت ، ويوم يتعثر الفريق يسارع الكل إلى القول بأن الرسالة لم تمر بالشكل المرغوب، وعليه أريد توضيح هذه النقطة، بالقول أن الفريق يعتمد على أربع ركائز هي المسيرين واللاعبين والطاقم الفني والجمهور وتكامل وتضامن هذه العوامل الأربعة تؤدي حتما إلى النجاح، وحتى في حال تأخر أو تراخي عامل واحد عن مهامه سيجد الدعم والمساندة من البقية، ما يمكن النادي من بلوغ أهدافه.
وبالعودة إلى لقاء مولودية وهران ما هي أهم النقاط التي احتفظتم بها؟
على رأس الإيجابيات تسجيلنا لثلاثة أهداف، كما أن اللاعبين في وقت ما وفقوا في تسيير المباراة والحفاظ على الكرة، خاصة بعد تسجيل الهدف الثاني، لكن بعد توقيع الإصابة الثالثة ، سجلنا نوعا من التراخي لإحساس اللاعبين بأن النتيجة حسمت، والجميل في الأمر أن هدف حمراوة أعاد اللاعبين إلى أجواء المقابلة وكان بإمكان الفريق تسجيل أهداف أخرى و إثقال فاتورة المنافس، وبالنظر إلى أطوار اللقاء كان بالإمكان أن ينتهي بنتيجة (5/2).
وهل تراخي اللاعبين قبل انقضاء التسعين دقيقة راجع لعقلية اللاعب الجزائري؟
ليس بالضرورة فهذه الظاهرة نلاحظها حتى في أوروبا، حيث أن جزئية بسيطة قد تغير مجرى مقابلة كروية، ومن هذه الجزئيات الرغبة الجامحة في التسجيل من أي لاعب أو تمريرة خاطئة أو سوء مراقبة على مستوى الدفاع نتيجة الرغبة في الاندفاع نحو الهجوم، وعليه أقول دائما أنه لا بد من حسن تسيير اللقاءات.
تنتظركم غدا الجمعة مباراة محلية لحساب السيدة الكأس فكيف ترونها؟
مباراة عادية لا تختلف في شيء عن المقابلات التي لعبناها لحد الآن، والخاصية الوحيدة تتمثل في طابع الكأس، حيث أن هذه المنافسة عادة ما تذيب الفوارق وتضع فرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة على قدم المساواة ، وكما سندخل اللقاء بنية الظفر بتأشيرة التأهل سيكون نفس الطموح يغذي المنافس جمعية الخروب، ما يوحي بحضور مباراة كبيرة ومثيرة وشخصيا أتمناها جميلة وشيقة.
سيميز اللقاء طابعا الكأس والديربي فكيف تتوقع سير المباراة؟
الجميل في لقاءات الكأس أنها خالية من الحسابات على اعتبار أن فريقا سيتأهل وآخر يقصى مع صافرة النهاية، ما يضاعف عادة من عامل الإثارة والندية.
بعد لقاء الغد ستكونون على موعد بعد أسبوع مع لقاء آخر لحساب البطولة فكيف ستتعاملون مع هذا المعطى؟
بداية أقول أن اللقاءات تختلف ولكل مباراة خصوصياتها ومعطياتها، والتفكير حاليا منصب على لقاء الكأس الذي سنوظف كامل إمكاناتنا للفوز فيه، وبعدها سيكون الحديث عن لقاء البطولة، لأننا نود تسيير المشوار مباراة بمباراة.
وما هي رسالتك للسنافر المنتظر حضورهم بقوة غدا على مدرجات ملعب حملاوي؟
أقول لهم بأن الفريق بدونكم لا يساوي شيئا، فخلال مباراة مولودية وهران لم ينقطعوا عن تشجيع الفريق من البداية وحتى بعد بلوغ النتيجة (3/1) ظلوا يساندون الفريق ويدفعونه لتقديم الأفضل، ما يجعلني أؤكد على أنهم اللاعب الرقم 12.
حاوره: نورالدين - ت
مدرب الحمراء الخروبية عز الدين آيت جودي
سنلعب بكل إمكانياتنا احتراما لأنصار "لايسكا"
كيف كانت التحضيرات لديربي هذا الجمعة، وكيف هي الأجواء داخل الجمعية؟
بكل صراحة التدريبات كانت جد عادية، ووفق البرنامج الأسبوعي العادي، وحتى إن قلنا بأن منافسة الكأس ليست هدفنا، فهذا ليس معناه أننا سنستسلم أو نتنازل كما روج له منذ عملية سحب القرعة في محيط الفريقين.
نحن نتدرب بصفة عادية لكننا نعمل بكل جدية حتى نكون في الموعد غدا، ونشارك بقوة في هذا العرس الكروي الكبير، وذلك احتراما لجمهورنا من جهة، وأخلاقيات الرياضة من جهة ثانية.
وماذا عن التشكيلة التي ستراهنون عليها وهل سيكون التركيز أكثر على مباراة البطولة المقررة للأسبوع المقبل؟.
في الحقيقة كل التعداد جاهز لهذا الديربي، باستثناء الثنائي بن أمقران و مهية، وعليه فأمامنا خيارات عديدة، عكس اللقاء الأخير في سطيف الذي كنا خلاله محرومين من عدة عناصر أساسية.
وعن سؤالك بخصوص التركيز، أقول بأن التركيز سيكون على مباراة الغد أولا، ثم سيكون أمامنا أسبوع بكامله لتحضير مباراة البطولة أمام نفس المنافس، وهذا كاف لتحضير ديربي من هذا الحجم.
لكن في تصريح للنصر بملعب سطيف قلتم بأن منافسة الكأس ليست هدف "لايسكا"، واليوم نفهم من كلامكم بأن المنافسة تستهوي آيت جودي؟.
نعم قلت هذا ومازلت عند قولي، ولكن تركيزنا على تحقيق هدف البقاء الذي يبقى من أولويات الجمعية، ليس معناه أننا نتنازل بسهولة عن منافسة الكأس، لأن هذه المنافسة تستهوي كل الفرق صغيرة كانت أم كبيرة، والتأهل إلى الدور ربع النهائي شيء مهم، زد على ذلك فإن مباريات الكأس لها نكهتها الخاصة وحتى مفاجآتها، كما أن الحظ يلعب فيها دورا كبيرا.
نفهم من هذا بأن مباراة الغد وحسب ما قلته، وبالإضافة إلى طابع الديربي ستلعب على جزئيات بسيطة؟.
رغم أهمية اللقاء المتمثلة في التأشيرة ونكهة الديربي، إلا أنني أتوقع أن تكون المباراة مفتوحة بعيدا عن الحسابات التكتيكية، التي غالبا ما تجعل اللقاءات المحلية تتميز بالحذر وقلة المغامرة في اللعب الهجومي الذي يطالب به الجمهور، ولو أنها ستلعب على جزئيات بسيطة كما قلت، وحتى النتيجة الفنية تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.
ما هي رسالة آيت جودي لأنصار الحمراء الخروبية؟.
أطلب من كل عشاق ومناصري جمعية الخروب، الحضور بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي وذلك لمساندة فريقهم، على أن يكون ذلك بعيدا عن الحساسيات والحسابات الهامشية، حتى تكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر، ويساهم الجميع في نجاح العرس الكروي القسنطيني.
حاوره: حميد بن مرابط
هداف جمعية الخروب أسامة مصفار للنصر
دخلت أجواء المباراة قبل الأوان ولن نكون الضحية القادمة للسنافر
أكد هداف جمعية الخروب أسامة مصفار، أن فريقه لن يدخل غدا أرضية ملعب الشهيد حملاوي في ثوب الضحية، وإنما للدفاع عن حظوظ كاملة في التأهل إلى الدور القادم .
مصفار المدعو "لادا "وفي حوار للنصر أوضح أن لقاء الكأس يختلف تماما عن لقاءات البطولة، ما يجعل الفريقين - كما يقول - يخوضان المباراة بحظوظ متساوية مشيرا أنه دخل أجواء المباراة قبل الأوان مع أفراد عائلته و أصدقائه و جيرانه في المدينة الجديدة علي منجلي.
كيف ترى لقاء الغد أمام شباب قسنطينة ؟
من دون شك سيكون صعبا على الفريقين ، فإلى جانب أنه مباراة كأس ، فإنه ديربي و عادة ما تتميز بالحرارة في اللعب و التنافس الشديد، من جهتنا نحن حضرنا بشكل جيد وعازمون على العودة من ملعب حملاوي بتأشيرة التأهل .
هل تعتقد أن الضغط سيكون مضاعفا على فريقك ؟
الضغط سيكون على الفريقين، والنتيجة الفنية ليست محسومة مسبقا وبالتالي فإن الفريقين سيدخلان المباراة بحظوظ متساوية، وعلى كل فريق أن يحسن استعمال أوراقه الرابحة، لن ندخل أرضية الملعب في ثوب الضحية، وإنما لإثبات وجودنا و اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي .
من الصدف أنكم ستواجهون السنافر بمدرب جديد كما في لقاء البطولة ؟
عادة المدرب الجديد، يحاول دائما أن يحدث الوثبة البسيكولوجية، من خلال إعطاء دفعا جديدا للتشكيلة، وهو الأمر الذي يقوم به المدرب آيت جودي، في لقاء الذهاب أدينا مباراة جيدة غير أن النتيجة الفنية لم تكن في صالحنا وسنحاول في لقاء الغد أن نعوض ذلك الإخفاق بخطف التعادل من السنافر على أرضية ملعبهم .
هل تعتبر المباراة خاصة بالنسبة لك ؟
ليست خاصة أنا لاعب في جمعية الخروب و من واجبي تشريف عقدي مع الفريق، حقيقة أنا ابن قسنطينة واسكن في علي منجلي، احد معاقل أنصار شباب قسنطينة, كما أن أغلبية أفراد عائلتي يناصرون "سي .أس .سي "غير أن ذلك لن يمنعني من أداء دوري في الميدان ،ولن أتوان في التسجيل إذا ما أتيحت لي الفرصة .
كيف هي الأجواء داخل العائلة ؟
الأمور عادية، فكل أفراد العائلة سنافر، ويأملون في أن يحقق فريقهم الفوز علينا ، أما أخي يتمنى أن أسجل هدفا، لكن الفوز يعود في النهاية لشباب قسنطينة .
هل هي نفس الأجواء في الشارع مع الأصدقاء ؟
نفس الأجواء تماما، سواء مع أصدقائي أو الجيران، الكل يناصر شباب قسنطينة، أنا أخوض المباراة قبل موعدها في كل منعرج وشارع المباراة، لكن بطريقة ودية .
هل تقلقك هذه الأجواء و تزيد من الضغط عليك ؟
أعتبر الأمر عاديا، وهذه الأمور تحدث مع كل اللاعبين، ولا أركز عليها كثيرا.
ما هي الجوانب التي ركز عليها آيت جودي خلال التحضيرات ؟
حرص على أن نسترجع كامل إمكانيتنا خاصة البدنية، كما ركز على الجانب النفسي، خاصة وان المباراة ديربي، كما أننا سنواجه منافسا سجل عودة قوية في الآونة الأخيرة ، وهو ما يتطلب منا أن نكون حاضرين نفسيا و بدنيا وإنشاء الله لن نكون الضحية القادمة للسنافر .
اهتمامكم منصب أكثر على البقاء و ليس على منافسة الكأس أليس كذلك ؟
بكل تأكيد اهتمامنا منصب على تحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى، غير أن ذلك لا يمنعنا من أننا نريد كذلك الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
هل تعتقد أن منافسة الكأس حافز لكم في البطولة ؟
الجميع يعلم أن منافسة الكأس لا تعترف بموازين القوى أو اعتبارات أخرى نحن سنخوض المباراة دون حسابات مسبقة، نحن كذلك تعبنا قبل أن نصل إلى هذا الدور و لن نفرط في حظوظنا إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء .
بماذا نختم هذا الحوار ؟
نطلب من أنصارنا أن يسامحونا على الخسارة في سطيف ، حظوظنا في البقاء مازلت قائمة ونعدهم أننا سنبذل أقصى جهدنا لتحقيق ذلك ، وان يقفوا إلى جانبنا في قادم المباريات، وأنا اعرف جيدا أن أنصار الحمراء لن يتخلوا عنا .
حاوره: ع – قادوم
محمد دحمان مهاجم شباب قسنطينة للنصر
أتوقع مباراة صعبة وآمل في تسجيل ثنائية
يرى مهاجم شباب قسنطينة محمد دحمان أن مباراة الغد ستكون صعبة على الفريقين، ما يتطلب حسبه تركيزا اكبر و حضورا ذهنيا و بدنيا.
"مومو " كما يلقبه زملاءه أوضح في حوار للنصر أن مواجهة جمعية الخروب في منافسة الكأس، تختلف تماما عما كان الأمر عليه في البطولة، حيث يتوقع أن يسودها الاندفاع البدني و قلة فرص التهديف، لكن في المقابل يأمل أن يسجل ثنائية أخرى كما كان الشأن في لقاء البطولة .
هل يمكن اعتبار إصابتك من الماضي ؟
يمكن اعتبارها كذلك، غير أنني مازلت أحس ببعض الآلام بين الحين و الآخر، لكن مع العلاج المستمر يمكن أن أتخلص منها نهائيا، لقد خضعت لبرنامج خاص وأنا بصدد استرجاع بعض إمكانياتي، وأسعى أن أكون جاهزا للمباريات القادمة.
هل يفهم من كلامك انك غير جاهز لمباراة الغد ؟
هناك تحسنا مقارنة بالأسبوع الفارط، قد اكذب لو قلت إنني جاهز بشكل تام، سأتحدث مع المدرب، وسنرى بعد ذلك، مازال أمامنا بعض الوقت لاتخاذ القرار المناسب.
ستواجه فريقا تألقت أمامه بثنائية، كيف ترى المباراة هذه المرة ؟
حقيقة لقد سبق وأن سجلت هدفين في مرمى هذا الفريق، الحظ كان بجانبي، احتفظت بذكرى جميلة لهذه المباراة، وأتمنى أن اكرر ما فعلته في لقاء البطولة، حتى وإن كان الأمر يختلف فالمباريات لا تتشابه، حتى وإن كان أمام نفس المنافس.
كيف تنظر لمباراة الكأس أمام جمعية الخروب ؟
لقاءات الكأس عادة ما تكون صعبة، وفرص التهديف فيها قليلة، كما أن التأهل يلعب في مباراة واحدة، ولا يمكن الاستدراك في الأسبوع القادم، عكس البطولة وهو ما يتطلب تركيزا اكبر و حضورا ذهنيا و بدنيا، أتوقع أن يسودها الاندفاع البدني ، نحن مطلبون بأخذ الحذر و الحيطة في هذا النوع من المباريات ، كما أن الحظ يلعب دورا كبيرا في تحديد النتيجة النهائية.
هل يعنى أن ذلك يتطلب تحضيرا خاصا ؟
كلاعب احضر كل المباريات بنفس الطريقة، في أحسن ظروف ممكنة، مع التركيز اللازم، ومن واجبي كلاعب أن أكون على أتم الاستعداد من كل النواحي، لتقديم المردود الذي ينتظره المدرب و الأنصار.
ألا تخشى أن يؤثر نقص المنافسة عليك ؟
بكل تأكيد، افتقد لريتم المنافسة، وكلاعب محترف علي أن أعوض بعض النقائص، بحسن تسيير الجهد، أتمنى مع مرور الجولات استعيد مستواي الحقيقي .
الأنصار دائما يطالبونك بالأهداف كيف ترى ذلك ؟
لعبت في عديد الأندية التي لها شعبية كبيرة سواء في بلجيكا أو تركيا غير أن جمهور ملعب حملاوي من نوعية خاصة فهو يعشق "سي .أس .سي " إلى حد الجنون، أصبحنا نعرف ماذا يريد ، فهو ملحاح ، كما انه يعرف الأوقات التي نحن بحاجة إلى دعمه، أتمنى أن نكون في مستوى ثقته .
هل يشكل إلحاح الأنصار ضغطا إضافيا عليك ؟
لا يشكل على الإطلاق ضغطا إضافيا علي سواء في شباب قسنطينة، أو في الأندية التي لعبت لها في السابق، أحاول دائما أن أحافظ على تركيزي.
بماذا نختم هذا الحوار ؟
أسعى دائما أن أقدم أحسن ما عندي، و أتمنى أن استعيد مستواي بسرعة، لتقديم الإضافة المطلوبة لفريقي.
حاوره:ع - قادوم
مناصر السنافر الوفي أحمد بلحوت
أنصار الخروب إخوة لنا ومرحبا بهم في ملعب الشهيد حملاوي
يعد أحمد بلحوت من أنصار السنافر المعروفين خارج الملعب وداخله وهو إلى ذلك لاعب سابق معروف بانتصاره للروح الرياضية ، وفي هذا الحوار يعتبر المقابلة مع الجار الخروبي مواجهة بين إخوة وأبناء مدينة واحدة واستغل المناسبة ليرحب بالخروبية في ملعب الشهيد حملاوي.
معروف عنك ولعك بشباب قسنطينة فما هي بداية القصة؟
علاقتي بالنادي الرياضي القسنطيني تعود إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي، حيث كنت لاعبا تدرج في الأصناف الدنيا وبعدها تحولت إلى مناصر يعشق الخضورة حتى النخاع، حيث أن حب الفريق يضاهي حب أبنائي.
وكيف ترى الفريق اليوم مقارنة بسنوات السبعينيات؟
كرة القدم تطورت بشكل مذهل وشهدت ثورة شملت عديد المجالات الفكرية والمادية، حيث أن كل الظروف مهيأة حاليا للاعب المطالب بالتفرغ لممارسة اللعبة، وبالنسبة لفريقنا فهو في تطور مستمر وهذا الموسم والذي سبقه تميز بتمتعه بصحة جيدة، والفضل يعود للرجال القائمين عليه، حيث أن المسيرين الذين أشرفوا على النادي في عهد الاحتراف أكفاء وذات الأمر بالنسبة للتقنيين المشتغلين في مختلف الطواقم الفنية، ولا ننسى الأنصار الأوفياء الذين يساندون ويدعمون الفريق داخل وخارج الديار بالآلاف وهذه ظاهرة تكاد تكون فريدة من نوعها حتى في أوروبا، حيث لا يهم المنافس ولا القسم الذي ينتمي إليه، وهنا يحضرني لقاء خاضه النادي الرياضي القسنطيني في منافسة الكأس أمام نجم سيدي مبروك وكان يومها عرسا كرويا حقيقيا، رغم تباين الإمكانات والمستوى.
كمناصر وفي ما الذي تغير مقارنة بالمواسم السابقة؟
دون التقليل من قيمة بقية الأندية أقول أن شباب قسنطينة فريق كبير وسيضمن بقاءه في الرابطة المحترفة الأولى، والجميل هذا الموسم أنه في تطور مستمر و لم يعد يخشى أي منافس.
وما الذي تغير لدى المناصر؟
طريقة التفكير، حيث أن فريقنا اكتسب شخصية قوية وصار يقارع كبار الرابطة الأولى من موقع قوة، فزادت ثقتنا فيه وتغيرت نظرتنا وطريقة تشجيعنا، فبعد أن كنا نتابع اللقاءات بنرفزة وبأعصاب مشدودة، أصبحنا نتمتع بعروض كروية جيدة وبأهداف جميلة كنا نراها فقط في البطولات الأوروبية، كما هو الحال في لقاء مولودية وهران الفريق العريق الذي قصد قسنطينة بغرض لعب مصيره في الرابطة الأولى فاصطدم بفريق عنيد وقوي أدى مباراة في القمة وأسعد أنصاره ومحبيه، وبالمناسبة نشكر اللاعبين والمسيرين والمدربين على كل ما يقومون به لبقاء الفريق في الواجهة، على أمل أن يكون الموسم القادم للعب البطولات ولم لا المشاركة في المنافسات القارية والإقليمية، كما نتمنى أن نذهب بعيدا في منافسة الكأس هذا الموسم.
كيف تتوقع لقاء الغد أمام الجار جمعية الخروب؟
هي مباراة عادية ستجمع إخوة وأصدقاء وزملاء، فنحن أبناء مدينة واحدة ونتعارف جيدا، وبخصوص اللقاء أرى أننا نتمتع بمعنويات أفضل كما أننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، هي مباراة كأس لا وجود لفريق مرشح للفوز بها مسبقا، حيث أن الأفضل تحضيرا وحضورا ذهنيا وبدنيا والتزاما تكتيكيا سيكون الأقرب لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
كيف ترى فريق جمعية الخروب وهل سيكون اللقاء في حجم الديربي القسنطيني ؟
جمعية الخروب فريق نحترمه كثيرا ونرحب به في ملعب حملاوي، وأنصاره إخوة لنا، حيث لا وجود لأي مشكل بين الفريقين، والجميل أننا سنواجههم في لقاء الكأس غدا وسنحل ضيوفا عليهم بعد أسبوع في إطار البطولة، و لقاء الغد أتوقعه عرسا كرويا قسنطينيا والفريق المتأهل سيمثل مدينة قسنطينة في ربع نهائي السيدة الكأس، مع تمنياتي أن يكون التأهل من نصيب النادي الرياضي القسنطيني، ولجمعية الخروب ضمان البقاء في الرابطة الأولى، أما اللقاء فلن يكون بحجم الديربي القسنطيني لأننا كأنصار ودون التقليل من حجم جمعية الخروب نعتبر لقاء الموك هو الديربي الأول في الولاية.
وما هي العلاقة التي تربطك بالمدرب رشيد بلحوت؟
علاقة قرابة حيث أننا أبناء عمومة، ورغم انه عاش في المهجر إلا أن عائلته الكبيرة توجد في عين أزال بولاية سطيف، وهو في قسنطينة وسط عائلته الثانية ونتمنى أن يهدينا كأس بعد تتويجه مع شبيبة القبائل واولمبي باجة.
كلمة أخيرة.
أتمنى أن يكون اللقاء عرسا كرويا وأناشد جميع الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية وأن يعطوا صورة مشرقة عن النادي العريق الذي يمثلونه، وأن نكون رياضيين مهما كانت النتيجة فالمتأهل قسنطيني، كما أتمنى أن يتحقق حلمي بمرافقة صديقي حمزة راشي إلى النهائي والعودة بالكأس إلى قسنطينة. نورالدين - ت
مناصر الحمراء الخروبية عبد الرحمان ماضي
على "لايسكا" التفكير في البطولة وعلى اللاعبين والأنصار تشريف الفريقين
لم يذهب المناصر الوفي لجمعية الخروب عبد الرحمان ماضي- والذي عشق اللونين الأحمر والأبيض منذ الستينيات- عبر أربعة مسالك، ليؤكد على ضرورة تحلي أنصار السنافر والحمراء بالروح الرياضية في موعد الغد، وذلك بحكم صلة الجوار - كما قال-، ومن أجل سمعة الفريقين كذلك.
عبد الرحمان الذي مازال يتذكر الكثير من مقابلات "لايسكا" في البطولة والكأس، بما فيها مباراة الكأس التي جمعت الجمعية بمولودية سعيدة خلال الستينيات، قال بأنه كمحب للفريق الخروبي، يتمنى أن لا يعطي آيت جودي وأشباله مباراة الغد أكثر من حجمها وأن لا يستنفذوا كل قواهم فيها، ومن الأفضل أن يفكروا في اللقاء الموالي مع ذات المنافس لحساب البطولة، لأن الجمعية بحاجة لكل طاقاتها لتحقيق هدف الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء في حظيرة الكبار (الرابطة المحترفة الأولى): " شخصيا أرى بأن جمعية الخروب لا تملك الإمكانيات اللازمة للتنافس على جبهتين،
وعليه أرى أنه من المنطقي أن لا تتبعثر الجهود، وأن يتم التركيز على منافسة البطولة لضمان البقاء، وأفضل أن تكتفي غدا بالمشاركة المشرفة، وتقتصد بالتالي إمكانياتها تحسبا للمباراة التي ستجمعها نهاية الأسبوع المقبل مع نفس المنافس، والذي يتواجد في مرتبة مريحة نسبيا في سلم ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى".
هذا وعاد محدثنا للحديث عن مباراة الكأس، بتوجيه رسالة خاصة إلى مناصري الفريقين وكذا المسؤولين والمنظمين، داعيا الجميع التحلي بالروح الرياضية، لإشاعة ثقافة المناصرة وبالتالي جعل هذا اللقاء عرسا كرويا قسنطينيا بأتم معنى الكلمة: "كمناصر أتمنى أن يكون عرض المدرجات والمستطيل الأخضر في مستوى سمعة الكرة القسنطينية بصفة عامة، وسمعة وتاريخ الفريقين على وجه الخصوص، وعلى الجميع تذكر العمالقة من أمثال بلوصيف، جدو، زفزاف وغيرهم....كما أتمنى أن لا تخصص مربعات لأنصار كل فريق، وأن يكون الجميع جنبا إلى جنب حتى يكون الديكور أجمل باختلاط الألوان (الأخضر والأسود والأحمر والأبيض)، وحتى يتمكن كذلك كبار السن من عشاق الحمراء الخروبية على غرار الثنائي الحاج الحاسن حجاج وظله عمي قدور بطبالة- اللذين تجاوزا السبعين- من حضور هذا الموعد التاريخي، ومتابعة المباراة من
المدرجات". حميد بن مرابط
أصداء قبل اللقاء
• اضطر أمس الطاقم الفني لشباب قسنطينة إلى إجراء الحصة التدريبية بملعب الدقسي، عوض مركب الشهيد حملاوي، حتى لا تتعرض أرضيته إلى التلف بالنظر للأمطار التي تساقطت في ال24ساعة الماضية.
• قررت إدارة مركب الشهيد حملاوي طرح تذاكر مباراة الغد والتي ستكون بسعر موحد (200 دج)على الساعة التاسعة صباحا في أكشاك الملعب، على أن تفتح الأبواب الإثنى عشر في حدود الساعة العاشرة صباحا.
• يجرى اليوم شباب قسنطينة آخر حصة تدريبية له بملعب الدقسي على الساعة الثانية زولا، وستكون لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المباراة .
• ارتأت إدارة شباب قسنطينة أن يبيت اللاعبون ليلة اللقاء بزل سيرتا، عوض نزل بوعلي بعين مليلة وهذا لتفادي الازدحام الذي يعرفه الطريق الرابط بين مدينة قسنطينة و عين مليلة .
• تعرض أمس الحارس سيريل بوخيط إلى إصابة على مستوى مرفق اليد اليسرى خلال الحصة التدريبية وهو ما جعله لا يواصل التدريبات، فيما انضم المدافع جيلالي إلى المجموعة، للإشارة فإن اللاعب كان قد غادر حصة أول أمس متأثرا بإصابة كشف الفحص أنها خفيفة .
• خصصت إدارة ملعب الشهيد حملاوي حوالي 4 آلاف مقعد لأنصار جمعية الخروب، و المتواجد في الجهة اليمنى للمدرجات المغطاة .
• تجري صبيحة اليوم جمعية الخروب آخر حصة تدريبية بملعب الشهيد عابد حمداني، يذكر أن تشكيلة المدرب آيت جودي سيغيب عنها مهية و بن أمقران بداعي الإصابة .
•قررت إدارة جمعية الخروب أن يبيت اللاعبون في النزل المحاذي لملعب عابد حمداني،عوض قوس قزح الذي أعتاد أن يقيم فيه اللاعبون قبل كل مباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.