نظمت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدينةبجيجل، أول أمس، مناورة تطبيقية بعنوان « انفجار متبوع بحريق « على مستوى محطة توليد الكهرباء بأشواط في بلدية الطاهير بجيجل. و أوضحت مصالح الولاية، بأن المناورة المنظمة تحت إشراف والي جيجل، تهدف لاختبار مدى جاهزية الوسائل المادية و البشرية لمجابهة المخاطر الكبرى و كذا التأكد من صلاحية الوسائل الذاتية للمؤسسة، فضلا عن معرفة قدرات الأفراد و رفع النقائص المسجلة، حيث أكد الوالي في كلمته، أن المناورة تأتي في إطار تنفيذ توصيات اللقاء الأخير الحكومة - الولاة ، أين تم اختيار أكبر نقطة حساسة و هي المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء، حيث تمت تدخلات ارتكازية من طرف كل المصالح ( الحماية المدنية و الدرك الوطني)، مضيفا بأنه سيكون هناك تقييم بعد العملية لمعرفة الإختلالات و تدارك أي نقص تم تسجيله من حيث الوسائل، طريقة التدخل و التكوين. و أشارت ذات المصالح، إلى أن عملية التدخل التي تمت من طرف عناصر الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، سخرت لها كل الوسائل المادية و البشرية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني و المتمثلة في وحدات، السرية الإقليمية لأمن الطرقات، فصيلة الأبحاث و الفرقة الإقليمية، بالإضافة إلى الوحدات المتخصصة المتمثلة في خلية الشرطة القضائية، الثنائي السينو تقني، الخلية التقنية لحوادث المرور و سرية من مجموعة التدخل، إلى جانب أعوان التدخل التابعة للحماية المدنية المتمثلة في 110 أعوان تدخل من ضباط، أطباء، الفرقة السينو تقنية و فرقة التدخل في الأماكن الوعرة، بالإضافة إلى 11 شاحنة إطفاء و 8 سيارات إسعاف . تجدر الإشارة، إلى أن المناورة تمثلت في كيفية التكفل بانفجار متبوع بحريق على مستوى محطة توليد الكهرباء بجيجل و الذي خلف 10 ضحايا منهم 2 موتى و 8 ضحايا متعددي الإصابات، حيث تم التركيز في العملية على مختلف المراحل، على غرار عملية التدخل بإطفاء و إخماد الحريق، بمحاصرته من عدة نقاط، مع القيام بعملية التبريد لتفادي انتشار الحريق في أماكن أخرى من المحطة، حيث تم إنقاذ و إسعاف الضحايا بزيادة عدد الفرق المتدخلة من الفرق السينو تقنية للحماية المدنية و فرقة التدخل في الأماكن الوعرة .