سارع أمس، مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، لعقد اجتماع مصغر مع ممثلين عن اللاعبين، ويتعلق الأمر بكل من القائد زيدان ميباراكو والقائد الثاني شمس الدين رحماني، مثلما أكدته مصادر موثوقة للنصر، أين حرص التقني السطايفي على توجيه رسالة لبقية العناصر عبر الثنائي السالف الذكر، خاصة بعد أن لاحظ وجود تهاون البعض، إضافة إلى سوء التفاهم الذي حدث بينه وبين المهاجم حمزاوي عكاشة بعد نهاية مباراة اتحاد بسكرة في غرف تغيير الملابس، وهو ما جعل مدرب السنافر، يصر على وضع النقاط على الحروف، من خلال إحالة المهاجم الأسبق لمولودية بجاية على المجلس التأديبي. وحسب ذات المصادر، فقد أكد مضوي بأن حظوظ التنافس على مرتبة مؤهلة إلى منافسة خارجية لا يزال قائما، لكن لا يمكن تحقيق الهدف في حال المواصلة بنفس الطريقة، مشددا على عدم منح أي فرصة للمتخاذلين مستقبلا، مع التشديد على أن عدة أسماء ستجد نفسها ضمن قائمة المسرحين، في حال عدم التغيير من سلوكها وتقديم الإضافة المرجوة منها. وكان مضوي قد التقى مجددا صبيحة أمس، بالمدير العام لشركة السنافر قوراري، هذا الأخير انتقد بشدة أداء اللاعبين في لقاء اتحاد بسكرة الأخير، وهو ما تفهمه التقني السطايفي، الذي بدوره أكد عدم رضاه عن النتيجة المحققة. من جهة أخرى، أظهرت نتائج الكشوفات التي أجراها الثنائي ذبيح وعرجي تماثلهما للشفاء، ما سمح لهما بالعودة لأجواء التدريبات، غير أن مشاركتهما في موعد اتحاد الجزائر يتحدد في الساعات القادمة، مع العلم أن إصابة عرجي، تجددت في لقاء الرديف الأخير أمام اتحاد بسكرة. يحدث هذا، في الوقت الذي تقدمت فيه إدارة سوسطارة بطلب إلى الرابطة المحترفة لاستقبال السنافر بملعب 5 جويلية. جدير بالذكر، أن إدارة السنافر طوت صفحة قضية المهاجم أمقران، الذي فاز بها من قبل على مستوى لجنة المنازعات، بعد أن ضخت الأموال في رصيد اللاعب.