سيكون الموعد اليوم، مع لقاء حاسم بين المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري والمدرب خير الدين مضوي، من أجل الفصل في عدة أمور، خاصة وأن الأنصار لم يتقبلوا التعثر الجديد المسجل أمام هلال شلغوم، ما جعلهم يطالبون بالضرب بيد من حديد. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن قوراري سيطلب اليوم من مضوي قائمة المسرحين، من أجل استدعائهم لفسخ العقد، حيث ستضم مبدئيا ما لا يقل عن 9 لاعبين، مع الإشارة إلى أن هناك ستة عناصر في نهاية العقود، غير أن التقني السطايفي يريد الإبقاء على أربعة لاعبين فقط، ولو أن هناك من اتفق مع فرق أخرى، بدليل عدم حضورهم إلى الموعد الجديد المتفق عليه. مضوي: ستكون هناك عدة تغييرات الموسم المقبل أرجع المدرب خير الدين مضوي التعثر المسجل أمام هلال شلغوم العيد إلى الحكم بوكواسة، عندما قال:" الحكم بوكواسة هو من كان سببا مباشرا في التعثر، حيث عمل على تحطيمنا، بدليل طرده مصيبح دون وجه حق، إضافة إلى أن هدف تعديل النتيجة للهلال، جاء من مخالفة لم تكن موجودة أصلا". ولم يتوقف مضوي عند هذا الحد في تصريحاته بعد نهاية اللقاء، وقال:"اللاعبون قدموا مباراة مقبولة، وحاولوا بكل جهد تحقيق الفوز، لكن في الأخير لم يكتب لنا ذلك، وأنا حزين للغاية من أجل الأنصار". وردا على سؤال متعلق بخصوص الموسم القادم، قال:" ستكون هناك عدة تغييرات الموسم القادم، لم يكن بوسعي القيام بذلك عند قدومي لأنه لم تكن هناك فترة انتقالات". يحدث هذا، في الوقت الذي ستعرف المباراة القادمة للسنافر أمام وفاق سطيف غياب ستة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من مصيبح المعاقب وذيب الذي بدوره منحه الحكم بطاقة حمراء عند نهاية اللقاء، وميباراكو الذي تلقى الإنذار الرابع وبن شعيرة الذي تلقى إنذار احتجاج، وعيبود الذي اضطر لوضع الجبس، وسيغيب لفترة لن تقل عن شهرين ما يعني نهاية الموسم بالنسبة له، إضافة إلى المهاجم كوكبو الذي سافر أمس إلى البنين، للدخول في تربص مع منتخب بلاده، دون أن ننسى المهاجم لقجع المهدد بعقوبة من طرف المدرب والمسيرين، بعد ما بدر منه اتجاه الأنصار. وفي السياق ذاته، يتجه السنافر نحو استقبال وفاق سطيف دون جمهور، بعد تدوين الحكم بوكواسة على ورقة اللقاء عبارة "رشق" الأنصار أرضية الميدان بالقارورات والمقذوفات في حين يحوز النادي إنذارين. زيارة قصيرة لرئيس مجلس الإدارة سجل أمس، رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة عمر رابح حضوره بمطار قسنطينة، في زيارة سريعة على عكس ما كان يتمناه الأنصار، الذين طالبوه عبر مجمل تعليقاتهم بضرورة توضيح الرؤية، كيف لا ونفس الأسطوانة تتكرر في كل موسم، بداية باستهداف الألقاب وتشكل فريق قوي، ثم الاكتفاء بضمان البقاء في الرابطة المحترفة مع صرف مبالغ طائلة. وكان الأنصار ينتظرون عقد عمر رابح ندوة صحفية، يوضح من خلالها ما يحدث داخل أسوار الشباب، غير أنه اكتفى بتوقيع بعض الوثائق.