كشفت مديرة الطاقة لولاية الطارف، أمس ، عن إحصاء 14 ألف عائلة موزعة عبر 107 مناطق، سيتم التكفل بربطها بالغاز الطبيعي، في حين تم تخصيص برنامج لتزويد آلاف عائلة بمناطق ظل و مشاتي عبر 8 بلديات حدودية بالغاز، وذلك ضمن برنامج تنمية مناطق الشريط الحدودي. و قالت المسؤولة، بأنه تم إحصاء 4 آلاف عائلة موزعة عبر 153 منطقة في 24 بلدية لربطها بالكهرباء المنزلية و الريفية، بمبلغ 160 مليار سنتيم، منها حوالي ألف عائلة موزعة عبر 34 منطقة بالشريط الحدودي بمبلغ 31 مليار سنتيم، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تعكف على إنهاء الدراسات المتعلقة بمشاريع الربط بالغاز و الكهرباء، قبل رفع الملف للجهات المركزية، لتسجيل العمليات المذكورة التي ستنهي معاناة الساكنة. كما تم الانتهاء من إيصال شبكات الغاز الطبيعي لجميع البلديات 24، في انتظار ربط ما تبقى من المناطق و التجمعات السكنية، على ضوء البرنامج و الاقتراحات المرفوعة للوصاية. و أفادت المتحدثة بأنه تم منذ بداية السنة الجارية، ربط 736 سكنا بالكهرباء عبر 21 تجمعا و منطقة ظل ، و ربط ما يقارب 9 آلاف عائلة بالغاز الطبيعي، موزعة عبر 41منطقة ظل وتجمع سكاني، ما سمح برفع نسبة الربط بالكهرباء من 88 بالمائة إلى 90بالمائة، بمجموع 124 ألف زبون، لترتفع نسبة التغطية بالغاز، من 44 بالمائة إلى 52 بالمائة، بقرابة 71 ألف زبون. علاوة على تزويد منطقة الظل قنفودي ببلدية بوحجار الحدودية، بصهاريج غاز البروبان و54عائلة في نفس المنطقة، بواسطة بطاريات غاز البروبان على أن تشمل العملية لاحقا مناطق أخرى، في أول عملية نموذجية بالجهة الشرقية، إضافة إلى تزويد مناطق ظل يصعب ربطها بالشبكة الكهربائية، بالطاقة الشمسية، حيث مست العملية بعض العائلات بكل من بلديات حمام بني صالح، الزيتونة و وادي الزيتون و هذا بعد أن قامت الولاية، السنة الفارطة، بربط 1195عائلة بالكهرباء، عبر 28منطقة ظل، و 7500عائلة بالغاز الطبيعي عبر 50منطقة ظل و تجمع سكني، موزعين على 24بلدية. و نوهت المسؤولة بالجهود التي بذلتها الولاية لتنفيذ البرنامج المسطر لاستدراك التأخر المسجل في مجال الربط بالكهرباء و الغاز، بإعطاء الأهمية القصوى لهذا الجانب في تحديد أولويات برنامج التنمية المحلية، لما له من تأثير إيجابي على تحسين الإطار الحياتي للمواطنين، خصوصا المشاريع التي تضمنها البرنامج الخاص لتنمية مناطق الظل ، الذي نالت فيه مشاريع الربط بالغاز و الكهرباء حصة الأسد إستجابة لإنشغالات الساكنة.