تحتضن الجزائر العاصمة بداية من يوم السبت المقبل، أشغال مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية للملاكمة، وفي برنامجه انتخابات رئاسة الهيئة القارية وكذا عضوية مجلس إدارة الإتحاد. وينافس رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة فرحات عبد النور فزيل على نيل منصب الرئاسة، اسمان آخران هما رئيس الاتحاد الكاميرونى برتراند مندوغا ورئيس الاتحاد الأوغندى موسى موهانغي، في حين تقدمت سبع شخصيات أخرى، بملفات دخول معترك سباق عضوية مجلس الإدارة، وهي ايرينا نتيلامو من بوستوانا وإيريك ندايشيمي من بوركينا فاسو وألفا أمادو من غينيا كوناكري ونبيل حلمى وزبيدة وسام من المغرب وإيسوفو عبدو من النيجر وعزامي أومو أجيجي من نيجيريا وسيابولا سيسي من جنوب إفريقيا، وأخير أنتا غاي من السنغال . وكان ممثلو قارة إفريقيا خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي للجمعية الدولية للملاكمة، المنعقد منتصف شهر ماي الماضي، على هامش بطولة العالم للسيدات التي احتضنتها مدينة اسطنبول التركية، قد قرروا منح شرف استضافة هذا المؤتمر للاتحادية الجزائرية للفن النبيل، بعد عملية اقتراع، شهدت تقدم 4 بلدان بملفات احتضان الحدث، وهي إلى جانب الجزائر كل من السنغال، إثيوبيا، الطوغو. ووفقا لقوانين الكونفدرالية الإفريقية، فان الرئيس المستقبلي للهيئة القارية، سيحوز بشكلي آلي على العضوية في مجلس الاتحاد الدولي للملاكمة، وهو ما يعني أن رئيس الاتحادية الجزائرية فرحات عبد النور فزيل وفي حال نجاحه في الوصول إلى قمة هرم الهيئة القارية، سيضمن تواجد الجزائر كعضو في المنظمة العالمية التي تشرف على تأطير وتسيير منافسات الفن النبيل، الرياضة التي لطالما شرفت الجزائر وأهدتها عدة ميداليات، في الملتقيات الإقليمية وحتى الدولية، على غرار ما فعله مصطفى موسى ومحمد زاوي في أولمبياد لوس أنجلس ثم المرحوم حسين سلطاني عام 1996 في أتلانتا وكذا علالو في سيدني 2000، وصولا إلى نتائج دورة وهران لألعاب البحر المتوسط، لما تصدر المنتخب الوطني ترتيب المنتخبات المشاركة. جدير ذكره أن عدة شخصيات جزائرية سبق لها تقلد مناصب رفيعة المستوى، سواء في الهيئة القارية أو حتى مجلس الاتحاد الدولي للعبة، على غرار الدكتور عبد الله بن سالم الذي تقلد في وقت سابق منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة.