يتعرض متوسط الميدان حسام عوار لعملية تضييق مُريبة من طرف مسؤولي نادي ليون الفرنسي في الأسابيع الأخيرة، من أجل دفعه للرحيل عن الفريق هذه الصائفة، لا لشيء سوى لأنه قرر تمثيل الخضر مستقبلا. ورغم أن بعض المصادر في فرنسا فسرت تلك الممارسات برغبة الرئيس جون ميشال أولاس في الاستفادة من عائدات تحويله، قبيل انتهاء عقده الموسم القادم، إلا أن جهات أخرى أكدت أن ما يعيشه عوار مؤخرا يعود بالدرجة الأولى لقراره الأخير بتغيير جنسيته الرياضية والانضمام إلى المنتخب الوطني، حيث لم يتقبل مسيرو نادي ليون هذه الخطوة من عوار، ويرون أنها قد تؤثر على مشواره الاحترافي، وهم الذين يطمحون لبيع عقده إلى أحد النوادي الكبيرة في أوروبا. عوار المرشح للتواجد ضمن كتيبة بلماضي في تربص شهر سبتمبر المقبل، يتواجد في وضعية لا يحسد عليها مؤخرا، خاصة وأن المدرب بيتر بوش يتعمد تهميشه، رغم مكانته الكبيرة في الفريق، وهو الذي يعد القائد الأول ل "لوال". عوار، وبعد أن اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي الماضي، أمام نادي بورج أون بريس، وجد نفسه غائبا وبشكل كامل عن القائمة التي لعبت أمام دينامو كييف الأوكراني. وكشفت صحيفة "لوبروجي"، المقربة كثيرا من أسوار نادي ليون، عن اتفاق المدرب بيتر بوش مع إدارة الرئيس جون ميشال أولاس بشأن عدم الاعتماد على اللاعب عوار بشكل كامل، مضيفة بأنه من المتوقع أن تواصل الإدارة ضغطها على عوار، لإجباره على الرحيل، والسماح للنادي بالاستفادة منه ماليا، وهو الذي لا يزال مرتبطا بعقد حتى صيف 2023. جدير بالذكر أن عوار يتواجد محط أطماع عدة فرق أوروبية كبيرة، في مقدمتها نادي إشبيلية، وبالتالي سيكون من الجيد بالنسبة له الانتقال إلى "الليغا" الإسبانية، إذا ما أراد أن يطور مستواه، ويضمن مكانة دائمة مع المنتخب الوطني، المرشح للانضمام إليه بداية من تربص شهر سبتمبر الخاص بمباراتي النيجر التصفويتين. سمير. ك