سارت الأوضاع في منظمة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بولاية قسنطينة عكس ما كانت تتوقع بعض القيادات النسوية، حيث بمجرد معرفة مكانة المترشحات من النسوة على قوائم الأحزاب، حتى برزت الخلافات و الشقاقات فيما بين المناضلات اللواتي كن يدرن في فلك الأمينة الوطنية في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي المرشحة لخوض معركة التنافس في التشريعيات بقسنطينة. نسوة من الأرندي و الإتحاد الولائي للنساء الجزائريات قمن بالتمرد على قيادة المترشحة و ذهبن لتدعيم صفوف الجبهة الوطنية الجزائرية، و هو ما تسبب في حدوث نزاع بين المناضلات اللواتي صرن يتنازعن قيادة التنظيم النسوي و بلغ الأمر حد قيام بعض النسوة بتغيير أقفال و مفاتيح مقر الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات و منع غريماتهن من استغلاله لصالح دعايتهن الانتخابية.