أعلن وزير الفلاحة الأسبق، نور الدين بحبوح، عن عقد المؤتمر التأسيسي لاتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، قيد التأسيس، يومي 18 و 19 فيفري الجاري ببومرداس. شدد نور الدين بحبوح، القيادي السابق في التجمع الوطني الديمقراطي، أن حزبه قيد التأسيس لديه خبرة كبيرة ستمكنه من دفع الحراك السياسي بفضل الكفاءات التي يحوزها والتي تتشكل أغلبها من نواب سابقون وشباب ونساء. ويركز اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية حسب بحبوح على إعطاء أهمية بالغة للعمل على استعادة ثقة المواطن في العمل السياسي، إلى جانب تسطير القواعد السليمة للممارسة السياسة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة بحل المشاكل اليومية للمواطن. وفي ذات السياق أكد رئيس حزب إتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية مشاركة حزبه في الاستحقاقات التشريعية المقبلة عبر الولايات التي تسمح بها إمكانيات الحزب. وعن اختيار ولاية بومرداس لعقد المؤتمر التأسيسي، قال المتحدث للإذاعة الوطنية، أمس، أن عدم تمكن الإتحاد من الظفر بفضاء بالجزائر العاصمة لعقد هذا الموعد الهام نظرا لبرمجة عدة أحزاب جديدة عقد مؤتمراتها التأسيسية في هذا اليوم المتزامن مع إحياء يوم الشهيد، مؤكدا إن الحزب الجديد يحوي على نسبة من التمثيل النسوي والشباني تقدر ب 30 بالمائة من مجموع مناضلي الحزب الذي يضم حسبه وجوه سياسية معروفة و إطارات تتمتع بكفاءة من شأنها تقديم دفعا قويا للحزب. وعن برنامج الحزب الناشئ، أكد الوزير الأسبق أن الديمقراطية تعد من الأولويات التي يرتكز عليها هذا الحزب السياسي الذي سيتم انتخاب هياكله عن طريق الصندوق. وحل مشاكل المواطنين. ويعتبر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، واحد من الأحزاب التي تشكلت من قبل بعض قدماء مناضلي الارندي الذين غادروا الحزب أو أبعدوا منه اثر الخلافات التي عصفت بالأرندي في مطلع الألفية، وقد شغل نور الدين بحبوح مدير الحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات 2009 مقداد سيفي. يذكر أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية كانت كشفت مؤخرا عن منحها التراخيص ل06 أحزاب لعقد مؤتمراتها التأسيسية منها اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية ليرتفع بذلك عدد الأحزاب السياسية المرخص لها بعقد هذه الجلسات إلى 17 حزبا.