تسارعت الأحداث بخصوص ملف التحاق الثنائي ياسين عدلي وحسام عوار بالمنتخب الوطني، بعد أن أكدت مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للنصر، بأن ظهور الأول بقميص الخضر مؤجل إلى موعد لاحق، بعدما طلب مهلة إضافية للسماح له بالتركيز مع ناديه ميلان، ومحاولة فرض نفسه في تشكيلة بيولي، على اعتبار أنه لا يزال في رحلة البحث عن معالمه، ويكتفي بالظهور في بعض الدقائق في الدوري، فيما غاب اسمه عن القائمة المشاركة في منافسة رابطة الأبطال. وأما بالنسبة لعوار، فقد باتت قضيته معقدة نوعا ما، وتغيرت المعطيات منذ عدم نجاحه في تغيير الأجواء في الميركاتو الصيفي، رغم أنه كان متحمسا للقدوم إلى المنتخب الوطني، بدليل أنه استخرج جواز سفره الجزائري، وذلك خلال آخر زيارة له إلى مدينة عين تيموشنت، مثلما أكدته مصادر حسنة الإطلاع للنصر، غير أن قلة مشاركاته مع نادي ليون، وتغيير طريقة التعامل معه من قبل الرئيس أولاس ومدربه، جعل الأمور تراوح مكانها، ولو أن الناخب الوطني جمال بلماضي تواصل شخصيا مع اللاعب ومحيطه، وأكثر من ذلك فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدوره تحدث مع المعني بالأمر. وسيستغل الناخب الوطني جمال بلماضي، الندوة الصحفية التي سينشطها قبل انطلاق التربص المقبل، للحديث عن الموضوع، وكشف بعض التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالكلام الذي دار بينه وبين الثنائي سالف الذكر، خاصة وأن مدرب الخضر أكد في تصريحاته الأخيرة استهدافه ضخ دماء جديدة في تربص سبتمبر، واستهدافه بعض الأسماء القادرة على تقديم الإضافة، في صورة عدلي وعوار، إضافة إلى الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون ريان آيت نوري، هذا الأخير بدوره لا يزال مترددا بخصوص القدوم إلى الخضر. جدير بالذكر، أن الفاف أنهت عملية إرسال الدعوات إلى العناصر المتواجدة في القائمة الموسعة، على أن يتم كشف الناخب الوطني عن القائمة النهائية يوم 16 سبتمبر الجاري، مثلما أكدته مصادر موثوقة للنصر.