علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي تنقل في الأيام القليلة الماضية إلى أوروبا، وبالضبط إلى فرنسا من أجل الحصول على الموافقة النهائية من اللاعبين المستهدفين لتدعيم المنتخب الوطني بداية من التربص المقبل، على غرار كل من عدلي وآيت نوري وعوار، في خطوة مماثلة لما قام به عقب التتويج بكأس إفريقيا في مصر سنة 2019. وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي يصر على القيام بتدعيمات نوعية في المناصب، التي يرى بأنها تعاني من نقص أو بدائل في المستوى، مثلما هو الحال بالنسبة للظهير الأيسر، الذي يبقى فيه بن سبعيني الرقم واحد، في ظل عدم نجاح مدافع بوافيستا بورتو حماش في استغلال الفرصة التي منحها إياه مدرب الخضر، الأمر الذي جعل مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، يستهدف مدافع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، والذي يعتبره من بين الأولويات في الفترة القادمة، حتى يكون أفضل منافس لبن سبعيني. ومن بين العناصر التي يريد بلماضي ترسيم قدومها، نجد متوسط ميدان ليون حسام عوار، الذي يرى فيه مواصفات العنصر المفقود في وسط الميدان إلى جانب عدلي، وهو الأمر الذي جعل بلماضي حسب ذات المصادر، يخطط للحديث معهما، من أجل تسريع الإجراءات الإدارية، خاصة بالنسبة لعوار الذي يعتبر ملف تغيير جنسيته معقدا مقارنة بعدلي، على اعتبار أن نجم نادي أولمبيك ليون، سبق له وأن شارك في مباراة ودية مع منتخب فرنسا الأول، وقضيته تشبه قضية ناصر الشاذلي الذي غير جنسيته الرياضية، وانضم إلى المنتخب البلجيكي. من جهة أخرى، من المرتقب أن يصل اليوم أو غدا بلماضي إلى مدينة وهران، من أجل حضور حفل افتتاح الألعاب المتوسطية، بعد الدعوة التي تلقاها من طرف اللجنة المنظمة، حيث أكدت ذات المصادر، بأن مدرب الخضر، قرر القيام بفاصل بخصوص الدورية التي يقوم بها إلى أوروبا، من أجل التواجد في الملعب الجديد لوهران هذا السبت، قبل استئناف العمل في الأيام القادمة، من خلال العودة مجددا إلى فرنسا واستكمال الملف الذي يصر على إنجاحه والمتعلق بملف التدعيم النوعي للمنتخب في التربص المقبل، والذي سيعرف حتما تواجد أسماء جديدة لأول مرة.
