يولي الناخب الوطني جمال بلماضي أهمية كبيرة للتربص القادم، المبرمج في الفترة ما بين 19 و27 سبتمبر المقبل، الأمر الذي جعله بعد المعلومات الأولية التي وصلته من طرف مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص المقترحات الموجودة لإقامة التربص بمدينة وهران، يفضل ابقاء برمجة المعسكر بمركز سيدي موسى، إلا إذا حدثت تطورات في قادم الأيام، مثلما أكدته مصادر حسنة الإطلاع للنصر. ويرجع قرار الناخب الوطني، رغبة منه في التحضير بعيدا عن الأضواء، خاصة وأن التربص المقبل سيعرف تواجد بعض الأسماء الجديدة، في صورة عدلي وعوار وبدرجة أقل آيت نوري، على اعتبار أن هذا الأخير لا يزال مترددا، وتفصله خطوة وحيدة عن تقمص ألوان الخضر، أين يتكفل عضو من الطاقم الفني لبلماضي بهذا الملف، بحكم العلاقة الجيدة التي تربطه بأفراد عائلة ظهير أيسر نادي وولفرهامبتون الإنجليزي. وحسب البرنامج الأولي المسطر من طرف الناخب الوطني، فإن تشكيلة الخضر ستتربص بمركز سيدي موسى بداية من 19 سبتمبر المقبل، على يتنقل رفقاء محرز ليلة اللقاء الودي الأول أمام منتخب غينيا أي يوم 22 من ذات الشهر، ثم العودة مباشرة بعد نهاية المواجهة، للشروع في التحضير للقاء الثاني أمام منتخب نيجيريا، والذي سيكون أقوى نوعا ما من الناحية الفنية، بحكم مستوى المنافس، الذي ضيع بدوره ورقة الترشح لمونديال قطر في مباراة السد. وفي السياق ذاته، يضع بلماضي آخر اللمسات على القائمة الموسعة، والتي ستعرف وجود لاعبين جدد لن يتجاوز عددهم أربعة، مثلما أكدته ذات المصادر، إضافة إلى عودة وشيكة لبعض الأسماء التي غابت عن التربصات الأخيرة في صورة بونجاح وديلور، بعد استعادة مهاجم نادي السد مستواه، واستفادة مهاجم نادي نيس من العفو من طرف مدرب الخضر، وهو ما صرح به شخصيا مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية. جدير بالذكر، أن الفاف ستشرع في إرسال الدعوات للعناصر المعنية بالتربص المقبل، مطلع شهر سبتمبر، حيث يرفض بلماضي الاستعجال، مثلما جرت عليه العادة، وذلك لتفادي أي مفاجآت، على أن يكشف القائمة النهائية يومين قبل موعد انطلاق التربص.