شرع الهلال الأحمر الجزائري، في تنظيم حملات تضامنية لتوزيع المحافظ المدرسية والملابس والمآزر والكتب المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين، وبدورها ستشرف القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في الأيام المقبلة على إطلاق قوافل تضامنية محملة بمساعدات عبارة عن حقائب مدرسية بها أدوات مدرسية ومآزر لفائدة الأسر المتضررة من حرائق الغابات والعائلات المعوزة عبر ولايات الوطن. وكشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي في تصريح للنصر، أمس، عن شروع الهلال الأحمر الجزائري في تنظيم حملات تضامنية لتوزيع المحافظ المدرسية والملابس والمآزر والكتب المدرسية على التلاميذ المعوزين، خصوصا في الولايات الجديدة و الجنوبية والحدودية. وأشارت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إلى الاجتماع الذي عقد أمس، مع اللجان الولائية لولايات الجنوب والوسط، حيث تم التوصل إلى وضع رؤية تقريبية لمساهمة الهلال الأحمر الجزائري، بمناسبة الدخول الاجتماعي. وأضافت في السياق ذاته، أن استراتيجية المكتب الوطني تركز على الولايات الجديدة، حيث سيتم تقديم 15 ألف محفظة، على مستوى الولايات الجديدة والجنوبية، فيما ستستفيد كل ولاية من الولايات الجديدة، من حوالي 2000 محفظة، و ستقدم المكاتب الولائية الأخرى 300 إلى 400 محفظة في كل ولاية من الولايات. وأشارت في هذا السياق، إلى شحنة مساعدات تتجه إلى برج باجي مختار، تشمل أكثر من 2400 محفظة بلوازمها وكذا العديد من الأشياء الأخرى. وأضافت أن العملية التضامنية للهلال الأحمر الجزائري ستمس حوالي 800 بلدية و ستشمل 58 ولاية عبر القطر الوطني وتستهدف خاصة التلاميذ من عائلات البدو الرحل غير المستفيدين من منحة التمدرس، عبر الولايات الجديدة. وذكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أن الحملة التضامنية للهلال الأحمر الجزائري، كانت قد انطلقت في خطوة أولى، من خلال توزيع 1500 محفظة للأطفال على مستوى المخيمات الصيفية. ومن جانبه، أفاد المسؤول الوطني للإعلام والاتصال بالكشافة الإسلامية الجزائرية، كريم بن فحصي في تصريح للنصر، أمس، أن القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، سطرت بمناسبة الدخول المدرسي والاجتماعي 2022-2023، مجموعة من العمليات التضامنية لفائدة أبناء الكشافة المنخرطين في صفوف الكشافة، عبر ربوع الوطن وكذلك مختلف العائلات المعوزة والفقيرة، ذات الدخل المحدود.وأضاف أن هذه العمليات التضامنية للاستفادة من الحقيبة المدرسية، أعدتها الكشافة بالتنسيق مع مختلف المساهمين من الشركات العمومية والخاصة ، حيث يشرف عليها القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي مع ممثلي مختلف الشركات التي ساهمت في العملية. وأوضح أن العملية ستنطلق قبل الدخول المدرسي وتشمل المحافظ وأدوات مدرسية ومآزر وستنطلق على شكل قوافل لكل الولايات المتضررة من حرائق الغابات والحرائق المهولة التي شهدتها صائفة 2022 و تشمل العملية أيضا العائلات المعوزة عبر ربوع الوطن. واعتبر المسؤول الوطني للإعلام والاتصال بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هذه العملية ليست الأولى ولكنها تتمة لجملة البرامج والأنشطة التي تسطرها القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، لاسيما في محور خدمة وتنمية المجتمع، من أجل مرافقة الأسر والعائلات المعوزة وأبناء الكشافة. وأشار إلى أن العملية ستنطلق في الأيام القليلة القادمة من المخيم الدولي سيدي فرج، ودعا المحسنين للتواصل مع الجمعيات الخيرية و جمعيات المجتمع المدني، الكشافة الإسلامية، من أجل القيام بعملية التكافل والتضامن الاجتماعي بين أفراد الوطن الواحد و التقدم من أجل المشاركة في هذه العمليات التضامنية والتي ستمس 58 ولاية، حيث ستكون الأولوية للولايات التي تضررت من الحرائق في استفادة أبنائها من هذه المساعدات، لافتا إلى أن هذه العمليات التضامنية، ليست غريبة عن الشعب الجزائري ولا عن المواطن الجزائري.