الجيجليون شجعوني على خوض تجربة الغناء العصري صوت جيجلي واعد صدح مؤخرا بمهرجانات الأغنية العصرية، صاحبته تلميذة بالثانوي، عصامية اختارت صقل موهبتها الفنية عزفا و أداء من خلال التمرّن المستمر . النصر التقت الفنانة نور عبدو (17سنة) بقسنطينة مكان إقامتها الثاني و سجلت معها هذا الحوار. قلما نسمع بعصاميات في فن العزف على الآلات الوترية، فكيف كان ذلك مع نور؟ - الحقيقة عزفي على آلة القيتار فرضته الرغبة في تحسين عروضي الفنية كمغنية، حيث بدأت الغناء و عمري لا يتجاوز ال15سنة، في حفل بدار الثقافة و عندما لمس والدي في بذرة الموهبة أهداني قيتارا، بدأت أصابعي في مداعبة أوتاره منذ اليوم الأول و استفدت كثيرا من الدروس المجانية المقدمة عبر الأنترنت و التي مكنتني من الاعتماد على نفسي في العزف. بالإضافة إلى القيتار أي الآلات أقرب إلى قلبك؟ - عندما كنت صغيرة لعبت الكثير على آلة السانتي، أما اليوم فأحب العزف على آلة القيتار أكثر. ما أول أغنية برزت بها أمام الجمهور؟ - أغنية لنيل يونغ"ماي ماي هاي هاي" ثم بوب مارلي، بيتلز... و غيرهم . نادرا ما نسمع عن مغنيات جيجليات، فكيف تمكنت نور أن تحيد عن القاعدة و تقتحم الساحة الفنية و في موسيقى الروك؟ - لم أجد صعوبات في الوسط العائلي القريب و لا البعيد، كما تلقيت التشجيع الكبير من سكان مدينتي و مسقط رأسي جيجل، و نفس الشيء بقسنطينة التي تعتبر ثاني مكان إقامة لي باعتبار والدي أستاذ بجامعة منتوري. هل تعتبرين نفسك محظوظة؟ - أظن ذلك، لقد كان لي الحظ في أن أكون ضيفة شرف في برنامج فني بالقناة الإذاعية الثالثة، كما شاركت بالعديد من الحفلات كان آخرها مهرجان مرام لموسيقى الروك بقسنطينة. متى سنرى أول ألبوم لك؟ - ليس الآن لأنني منشغلة جددا بمراجعة دروسي استعدادا لامتحان البكالوريا، لأنني لا أريد أن أقوم بشيء على حساب شيء آخر. بالإضافة إلى الموسيقى الغربية و الروك على وجه الخصوص، إلى من تستمع نور من التراث المحلي؟ - أحب كثيرا الموسيقى الأندلسية و بشكل خاص بصوت الفنانة بهجة رحال التي أعتبرها مثالا فنيا يجب الاقتداء به.