علم أمس من مصدر مسؤول بالمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، بأن القائمة الحرّة التي يقودها الأمين العام للمنظمة خالفة أمبارك بالعاصمة، لم تنجح في المرور لدى المصالح الإدارية لولاية العاصمة عندما تقدّم المعني لإيداعها قبل انقضاء الآجال القانونية. و أضاف ذات المصدر بأن العدد المطلوب من التوقيعات قد يكون من بين الأسباب التي أدت إلى رفض قائمة خالفة أمبارك الذي قدّم طعنا بهذا الخصوص في محاولة لتدارك النقائص التي ظهرت على قائمته في اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية الإيداع. وقال المتحدث بأن الغالبية الساحقة من القوائم الحرة التي يقودها أبناء المجاهدين بمختلف الولايات قد تم إيداعها في الآجال القانونية، وجاءت مستوفية لكل الشروط المطلوبة بما فيها عدد التوقيعات المطلوبة حسب المقاعد بكل ولاية. وكانت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين قد قرّرت الانفصال عن الأرندي ودخول معركة التشريعات بقوائم حرّة في أغلب الولايات، بعد خلافات مع قيادة الحزب حول ترتيب أعضائها بالقوائم النهائية، حيث رفضت المنظمة المراتب المتدنية وخاصة بالولايات التي تنعدم بها حظوظ الفوز بمقعد نيابي بالنظر إلى قلة المقاعد المخصّصة والمنافسة القوية من قبل التشكيلات السياسية والقوائم الحرّة.