عنابة و الموب و البليدة أكبر الطامحين وبسكرة أول النازلين شهدت مباريات الجولة الخامسة والعشرين سقوط الرائد أهلي البرج في البليدة وحامل الفانوس الأحمر اتحاد بسكرة على أرضه ومده الخطوة الثانية نحو قسم الهواة، مقابل تشبث بارادو بخيط الأمل وتبادلها المرتبة مع الجار القبة، في الوقت الذي انتفض الوصيف شبيبة الساورة وعاد بنقطة من ذهب من المدية وتحقيق اتحاد بلعباس لانتصار عزز الحظوظ وأبقى أبناء المكرة في رواق السباق، سيما و ترويكا الملاحقة لم تفقد الأمل، من خلال تحقيق الموب وعنابةوالبليدة لانتصارات أضفت مزيدا من الشرعية على الطموحات، قبل خمس جولات من بلوغ المحطة النهائية، ما يوحي بحضور نهاية موسم استثنائية. الرائد أهلي البرج دفع نقدا ضريبة إضراب لاعبيه، حيث أن تنقل الكابا بتشكيلة مبتورة ومدعمة بلاعبي فئة الآمال كلفها خسارة بثلاثية، رغم أنها لم تؤثر على وضع الفريق في سدة الترتيب، لكنها أعادت البسمة لأبناء مدينة الورود الذين عادوا بخطوات متسارعة في الجولات الماضية، كما هو شأن مولودية بجاية العائدة من القبة بانتصار نقاطه مضاعفة، بالنظر لحاجة المضيف إلى النقاط للإبقاء على أمل النجاة، وحتمية ضخ تشكيلة رحموني لثلاث نقاط في الرصيد تبقيها في برج المراقبة وتقربها أكثر من أي وقت من حلم الصعود، وهي الخانة التي يصر اتحاد عنابة على التواجد فيها من خلال تحقيقه الأهم عند استضافته ترجي مستغانم، حيث أن أبناء مواسة مطالبين بجمع أكبر عدد من النقاط في باقي الجولات وترقب تعثر أي الملاحقين المباشرين، ولو أن خرجتهم القادمة ستقودهم إلى بشار لمواجهة شبيبة تتواجد في أفضل حالاتها ولا تريد تضييع مجهودات موسم كل التحديات، على اعتبار أن شبيبة الساورة تملك مصيرها بيدها وتتجه رأسا نحو تحقيق صعود تاريخي، وهو ما جسدته في ملعب المدية أين جانبت الفوز، بعد استفادة الاولمبي من ضربة جزاء قبل سبع دقائق عن نهاية الوقت الرسمي، ومع ذلك حمل التعادل طعم الانتصار، كونه تحقق خارج الديار وأمام طموح للعب ورقة الصعود. في الوقت الذي لم يفوت اتحاد بلعباس فرصة استضافته مولودية باتنة لضخ ثلاث نقاط في الرصيد والبقاء في الصف الثالث المؤدي إلى الرابطة المحترفة الأولى. وفي الجهة المقابلة تواصل مولودية قسنطينة الغوص نحو الأعمق، حيث تلقت أمس رابع خسارة على التوالي ما أبقاها على مشارف خط الخطر، فالمضيف سريع المحمدية صار يتواجد على بعد نقطة واحدة من الموك، وثالث المهددين نادي بارادو قلص الفارق إلى أربع نقاط بعد تألقه في بسكرة، أين استثمر في تدني معنويات لاعبي خضراء الزيبان للعودة بنقاط الأمل، عكس أمل مروانة الذي تلقى خسارة صعبة الهضم، في وهران، حيث أدرك زغلول التعادل في العشر دقائق الأخيرة، غير أن استفادة لازمو من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع افسد حسابات سليماني وحرم الصفراء من نقطة تعني الكثير في حسابات نهاية الموسم. نورالدين - ت