شرطة الحدود بأم الطبول توقف عددا من المزورين أوقفت أمس الأول مصالح شرطة الحدود بأم الطبول بالطارف امرأة من جنسية أجنبية بتهمة الإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني. المعنية تم توقيفها أثناء قيامها بإجراءات الخروج من التراب الوطني عبر المركز المذكور باتجاه الجمهورية التونسية حيث تفحص جواز سفرها تبين أنها في وضعية غير شرعية على التراب الوطني منذ مدة دون استيفاء الإجراءات المعمول بها .الموقوفة أحيلت على العدالة وقد استفادت من استدعاء مباشر لجلسة قادمة. من جهة ثانية أفادت خلية الإعلام لأمن ولاية الطارف أن وكيل الجمهورية لدى محكمة القالة أمر بإيداع شخصين من الغرب الجزائري بتهمة التزوير واستعمال المزور وانتحال هوية الغير . وهذا على خلفية توقيفهما من قبل عناصر شرطة الحدود والمرور بالمعبر البري أم الطبول حين حاولا مغادرة التراب الوطني نحو تونس بواسطة جوازي سفر أثبتت بشأنهما التحريات أنهما مزوران حيث عمد هؤلاء إلى نزع صورة صاحبي الجوازين ووضعا صورتهما من أجل مغادرة التراب الوطني إلى الخارج بطريقة غير شرعية بعد أن قاما كذلك بتقليد الأختام الرسمية الخاصة بالدخول والخروج . وأضافت المصالح المعنية بأن الموقوفين كانا في طريقهما إلى تونس ومنها إلى أوروبا قبل أن ينكشف أمرهما خلال إجراءات العبور حيث وبعد تحري شرطة الحدود في جوازي سفرهما بوضعهما تحت أجهزة ما تحت الأشعة الحمراء الخاصة بكشف عمليات التزوير في الوثائق الرسمية تبين أن جوازي السفر مزوران بما فيها تقليد الأختام الرسمية وانتحال هوية الغير . وقد أفضت التحريات مع الموقوفين وهما من ولاية تيارت أحدهما عامل يومي والآخر حلاق حيث كانا بصدد التوجه إلى الخارج عبر تونس بعد حصولهما على جوازي سفر مزورين قبل أن تحبط محاولتهما في مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية ولازالت التحقيقات متواصلة للوصول إلى الشبكات التي قامت بتزويد المتهمين بهذه الجوازات مع تمديد الاختصاص إلى بعض الولايات. من جهة أخرى تمكنت مصالح شرطة الحدود بأم الطبول من توقيف حراق من ولاية عنابة كان عائدا من الخارج المعني حاول الدخول إلى التراب الوطني قادما من تونس قبل أن ينكشف أمره أثناء عملية مراقبة حركة العبور ، حيث تبين أن جوازه لم تسجل به حركة الخروج ليتم توقيفه حيث تبين خلال التحريات أن المعني قام بمغادرة التراب الوطني «حراقا» بعد أن نجح في التسلل إلى باخرة لنقل المسافرين بميناء عنابة قبل إبحارها نحو فرنسا وهناك دخل التراب الفرنسي قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر عبر ايطاليا ومنها تونس. بعد أن ضاقت به السبل وفشلت محاولة استقراره في أوروبا .الموقوف أحيل على العدالة حيث استفاد من استدعاء مباشر.