إحتفالات قسنطينة بخمسينية الإستقلال تجرى بملعب بن عبد المالك كشف وزير النقل عمار تو خلال تفقده أمس ورشات مشروع خط الطرامواي بقسنطينة أن ملعب بن عبد المالك رمضان الجديد الذي يتوفر على أربع مدرجات مغطاة و يتسع لعشرة آلاف متفرج هو الأول من نوعه عبر الوطن بهذه الخاصية سيحتضن فعاليات الإحتفالات الرسمية لولاية قسنطينة بخمسينية الإستقلال. الوزير قال أنه سيعود إلى قسنطينة نهاية الشهر الجاري للوقوف على المراحل الأخيرة من عمليات مد خط سكة حديد الطرامواي، و أن الجسر العابر لوادي الرمال الرابط بين جامعة قسنطينة المركزية و المدينة سيتم تسليمه بنهاية شهر ماي القادم و قد بلغت الأشغال به نسبة 75 بالمئة. الوزير وافق على مشروعين لتمديد خط الطرامواي نحو المدينةالجديدة علي منجلي كمرحلة أولى و منها نحو مدينة الخروب التي سيتم أيضا ربطها بالشبكة من خلال خط ثان للطرامواي ينطلق من مطار محمد بوضياف الذي تجري عملية تجديد تجهيزاته، و قد بين الوزير تو أنه تم استلام جزء منها و سيكون المطار الثاني في البلاد بعد مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة. الوزير تعرض في بداية زيارته عند المحطة النهائية للطرامواي بزواغي إلى التحفظات التي أبدتها المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للملاحة الجوية حيال تمديد خط كهرباء ذي ضغط عال من عين السمارة نحو زواغي بقدرة 60 ألف فولط، حيث منعت الشركة بحجة سلامة الملاحة الجوية تمديد الخط الكهربائي إجراء التجارب الأولية خارج المحطة. و قال الوزير أنه سيأمر المديرية المركزية المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية بالتنقل إلى قسنطينة و بحث المسألة مع المسؤولين ميدانيا، و كانت المديرية الجهوية قد أبدت تحفظاتها بعد تلقيها مراسلة من العاصمة حول الموضوع لم تكن تشير إلى رفع الاعتراضات المرفوعة من قبل مؤسسة تسهر على سلامة الرحلات الجوية حول الموضوع المرتبط بتجارب الطرامواي. وفي المحطة النهائية للطرامواي قال الوزير عمار تو أنه راض عما تحقق من منجزات و أن طرامواي قسنطينة سيكون الأجمل حسبه بسبب جغرافية المدينة، كما أن قسنطينة استفادت من مشاريع لإنجاز ثلاث محطات برية لنقل المسافرين أسوة بوهران و العاصمة. و هي المحطات التي تقع قريبا من خطوط الطرامواي مما يسمح بتقليل حركة السيارات وسط المدينة. وعن آجال تسليم المشروع و دخوله الخدمة، قال الوزير أنها مرتبطة بتدارك الشركة الإيطالية بيتزاروتي للتأخر الذي تسببت فيه الأحوال الجوية وفق مسؤول الشريك الأجنبي، ملمحا في ذات السياق أن طرامواي قسنطينة متقدم زمنيا عن نظيره بوهران و لكنه قال أن موعد دخول وسيلة النقل الجديدة الخدمة سيكون على الأرجح بداية العام القادم 2013. الوزير تلقى من جانب آخر عرضا عن مشروع تمديد خط الطرامواي نحو المدينةالجديدة علي منجلي و مدينة الخروب من مكتب الدراسات الإسباني "إيدوم – تيكواترو" و هو المشروع الذي يتضمن وصول السكة الحديدية إلى إقامة لالا فاطمة نسومر مرورا بالشارع الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي و قال أن خطين جديدين للتلفريك سيتم إنجازهما بمدينة قسنطينة زيادة على الخط الموجود حاليا بين حي الأمير عبد القادر و المستشفى الجامعي و سوق العصر بالمدينة العتيقة. ع.شابي