كشف أمس المنسق العام لحزب الشباب، حمانة بوشرمة أن حزبه سيخوض الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة تحت شعار '' الشباب يفرض التغيير السلمي و السلس بغرض الإصلاح''، ودعا بالمناسبة إلى تشبيب نظام الحكم و مؤسسات الدولة ''من أجل ضمان ديمومة الدولة الجزائرية.'' و أوضح السيد بوشرمة خلال إشرافه على ندوة وطنية لإطارات و مرشحي الحزب في قاعة سينما '' سيرا مايسترا '' بالعاصمة، والتي تم تخصيصها لكشف الإستراتيجية الوطنية التي ستعتمدها تشكيلته السياسية في الحملة الانتخابية للاستحقاق المقبل، أن الإصلاح يكمن في تشبيب نظام الحكم مؤسسات الجمهورية لضمان ديمومة الدولة الجزائرية وتوفير الشروط الاجتماعية والاقتصادية للوصول إلى نظام برلماني قائم على الفصل بين السلطات والديمقراطية التشاركية. وقال أن حزبه يركز في عمله السياسي على عنصر الشباب لتحقيق تنمية شاملة مستدامة في المجالين الزراعي و الصناعي و التوزيع العادل للثروات و ضمان التنمية الجهوية المتكاملة. كما أبرز المنسق العام لحزب الشباب، حزبه يقترح في برنامجه حلولا موضوعية لمشاكل الشباب على المستويين الاقتصادي و الاجتماعي من بينها التمويل بدون فوائد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنشأة من طرف هذه الفئة، واستحداث صندوق وطني لمرافقة الشباب في الزواج باعتبار أن 11 مليون جزائري يعانون من العنوسة و العزوبية أي ما يمثل حسبه 36 بالمائة من إجمالي عدد السكان. من جهة أخرى دعا بوشرمة، إلى مراجعة مخططات التوسع العمراني و استحداث مجمعات سكنية خاصة بالشباب و توفير مناصب شغل دائمة لحملة الشهادات من هذه الفئة. تجدر الإشارة إلى أن حزب الشباب قدم لانتخابات 10 ماي القادم قوائم في 39 ولاية و يمثل العنصر النسوي نسبة 31 بالمائة من الأسماء التي تضمنتها القوائم و تتصدر امرأتين قائمتي الحزب بولايتي اليزي و البيض.